طائرات النظام و”الضامن” الروسي تصعد من ضرباتها الجوية صباح اليوم على منطقة “بوتين – أردوغان” مخلفة شهداء وجرحى

33

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد رجل ومواطنة جراء قصف صاروخي نفذته قوات النظام على قرية الزكاة بريف حماة الشمالي، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، كذلك رصد المرصد السوري تجدد القصف الجوي على منطقة “بوتين – أردوغان” منزوعة السلاح صباح اليوم الأحد بعد أن غابت الطائرات الروسية والسورية عن الأجواء لساعات قليلة، حيث نفذت الطائرات الروسية والحربية غارات مكثفة على محور كبانة بجبل الأكراد، بالتزامن مع إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على المحور وسط قصف صاروخي مكثف، كما نفذت طائرات النظام الحربية أكثر من 28 غارة جوية صباح اليوم على أماكن في الهبيط والشيخ مصطفى والفقيع وكرسعة وكفرلاتة وسفوهن وترملا في ريف إدلب الجنوبي، واللطامنة بريف حماة الشمالي، ومحيط الإيكاردا في ريف حلب الجنوبي، بينما قصف الطيران الروسي بلدة الطامنة صباح اليوم، ومدينة خان شيخون بعد منتصف ليل السبت – الأحد، في حين دارت اشتباكات عنيفة بعد منتصف ليل أمس على محور كبانة ضمن جبل الأكراد، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والمجموعات الجهادية من جانب آخر، في ترافقت مع غارات مكثفة نفذتها طائرات النظام الحربية بالإضافة لقصف بري عنيف في إطار الهجمات المتجددة لقوات النظام على المنطقة، في حين وثق المرصد السوري مقتل 6 عناصر على الأقل من قوات النظام خلال الاشتباكات، كما قتل 4 من المجموعات الجهادية في القصف والاشتباكات، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود معلومات عن قتلى آخرين بالإضافة لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (1000) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الأحد الثاني من شهر حزيران الجاري، وهم ((322)) مدني بينهم 77 طفل و71 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم (45) بينهم 15 طفل و16 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و36 بينهم 8 مواطنات و4 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(168) بينهم 36 مواطنة و44 طفل وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (50) أشخاص بينهم 7 مواطنات و4 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و(22) مدني بينهم 10 أطفال و4 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب، كما قتل في الفترة ذاتها 396 على الأقل من المجموعات الجهادية والفصائل الأُخرى في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة لمقتل 282 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.

لترتفع أيضاً حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد المتواصل في يومه الـ 43، إلى 1150 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى يوم الأحد الثاني من شهر حزيران الجاري، وهم 372 مدنياً بينهم 91 طفل 79 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 26 مدنيين بينهم 10 أطفال و5 مواطنات استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق وبلدة السقيلبية بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و411 من المجموعات الجهادية والفصائل قضوا خلال قصف جوي وبري وهجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و348 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الثاني من شهر حزيران / يونيو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((1529)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(610) مدني بينهم 161 طفل و135 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، 50 بينهم 16 أطفال و10 مواطنات استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(482) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 304 مقاتلاً ن “الجهاديين”، و (437) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((1758)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (690) بينهم 191 أطفال و147 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 52 شخصاً بينهم 16 طفل و8 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(549) قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 319 مقاتلاً من الجهاديين، و(519) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.