طائرات شحن تلقي سلالاً على الفوعة وكفريا لليوم الثاني توالياً وقصف صاروخي متجدد يستهدف شمال حماة

5

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: سمع دوي انفجار في بلدة سرمدا بريف إدلب الشمالي، على الحدود قرب لواء اسكندرون، ناجم عن إنفجار قنبلة في البلدة، ما أسفر عن استشهاد طفل وإصابة آخرين بجراح، في حين تواصل طائرات شحن إلقائها لليوم الثاني على التوالي سلالاً على بلدتي كفريا والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية ، بريف إدلب الشمالي الشرقي، المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر يوم أمس أنه، ألقت طائرات شحن سلالاً على بلدتي الفوعة وكفريا، اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، بريف إدلب الشمالي الشرقي، واللتين تحاصرهما الفصائل الإسلامية، واللتين شهدتا خلال الأيام الأول ، حيث نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه شهدت محاور في محيط بلدتي الفوعة وكفرياً تجدداً للاشتباكات بين مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب، ومسلحين موالين للنظام من البلدتين من جانب آخر، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات ترافقت مع عمليات استهداف متبادلة على محاور القتال بين الطرفين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما كان المرصد السوري نشر صباح الأربعاء، أنه تجددت الاشتباكات بوتيرة شديدة العنف بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء الـ 13 من شهر حزيران / يونيو الجاري، على محاور في محيط وأطراف بلدتي كفريا والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب الشمالي الشرقي، بين المسلحين المحليين الموالين لقوات النظام من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر، حيث تركزت الاشتباكات على المحاور الغربية والجنوبية للبلدتين، في هجوم متجدد للفصائل الإسلامية على المنطقة والذي استكمل أسبوعه الأول، كما ترافقت الاشتباكات مع قصف واستهدافات متبادلة بين الطرفين، بالإضافة لدوي انفجارات صاحبها اندلاع نيران في محاور التماس، يرجح أنها ناجمة عن تفجير عبوات من قبل المسلحين الموالين للنظام، حيث أسفرت الانفجارات والاشتباكات في وقوع خسائر بشرية في صفوف الطرفين، إذ قضى عدة مقاتلين من الفصائل المهاجمة ومعلومات عن مزيد من الخسائر من الجانبين، كما جرت عملية قطع طرقات عدة خاضعة لسيطرة الفصائل كطريق رام حمدان – معرة مصرين عقب رصدها بالرشاشات من قبل المسلحين المحليين الموالين للنظام له أثناء الاشتباكات في حين قضى مقاتل من هيئة تحرير الشام ، متأثرا بجراح أصيب بها ، جراء استهدافه هو ومقاتل آخر في أطراف مدينة خان شيخون ليل أمس من قبل مسلحين مجهولين حيث قاموا بإطلاق النار عليهما مباشرة وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر يوم أمس أنه  أطلق مسلحون مجهولون النار على عنصرين اثنين من هيئة تحرير الشام، قضى أحدهما فيما أصيب الآخر بجراح خطرة، ومعلومات عن مفارقته للحياة.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 155 عدد الأشخاص الذين اغتيلوا في ريف إدلب وريفي حلب وحماة، هم 37 مدنياً بينهم 6 أطفال ومواطنتان، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و103 مقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و15 مقاتلاً من جنسيات أوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري 2018، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة، بينما عمدت الفصائل لتكثيف مداهماتها وعملياتها ضد خلايا نائمة اتهمتها بالتبعية لتنظيم “الدولة الإسلامية”، ومن ضمن المجموع العام لأعداد المغتالين، 81 شخصاً هم 19 مدنياً بينهم طفل ومواطنة، و58 مقاتلاً من الجنسية السورية، و4 مقاتلين من الجنسية الأوزبكية، اغتيلوا بإطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة في إدلب وريفي حلب وحماة.

محافظة حماة – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: سمع المزيد من دوي الانفجارات في الريف الشمالي لحماة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تجدد القصف قوات النظام بقذائف المدفعية على مناطق في بلدة اللطامنة في القطاع الشمالي لحماة، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر صباح اليوم أنه هزت انفجارات عنيفة مناطق في الريف الشمالي الحموي بعد منتصف ليل السبت – الأحد، ناجمة عن تنفيذ الطائرات الحربية غارات عدة على أماكن في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن تسببها بخسائر بشرية، ويأتي هذا القصف الجوي في أعقاب قصف مدفعي وصاروخي تعرضت له مناطق اللطامنة وكفرزيتا والزكاة ومعركبة ومناطق أخرى في القطاع الشمالي من ريف حماة، خلال الساعات الـ 24 الفائتة، والتي تسببت بمزيد من الأضرار المادية في ممتلكات مواطنين.

وكان المرصد السوري نشر صباح أمس الأول أنه رصد استشهاد شخصين اثنين على الأقل وإصابة آخرين بجراح، جراء استهداف قوات النظام بصاروخ موجه مقبرة في بلدة اللطامنة في الريف الشمالي الحموي، حيث جرت عملية الاستهداف صباح الجمعة الـ 15 من شهر حزيران الجاري  أثناء زيارة المواطنين إلى مقبرة اللطامنة في أول أيام عيد الفطر، ليعقبه قصف بالقذائف الصاروخية من قبل جيش مقاتل على أماكن في قرية الصفصافية وبلدة محردة ومنطقة محطة محردة الحرارية الخاضعة لسيطرة قوات النظام في الريف الغربي والشمالي الغربي، دون معلومات إلى الآن عن تسببها بخسائر بشرية، كما كان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 30 من شهر أيار / مايو الفائت أن قوات النظام والمسلحين الموالين لها تعمد لاستهداف أراضي زراعية ومحاصيل، في محيط البلدات والمدن والقرى الواقعة قطاع إدلب الجنوبي وسهل الغاب وشمال حماة، حيث طالت الحرائق مئات الهكتارات الزراعية، ويتركز القصف بشكل أكبر على كل من منطقتي اللطامنة وكفرزيتا، في تعمد من قبل النظام وحلفائه لإحراق المحاصيل الزراعية في هذه المناطق، فيما تحدثت مصادر موثوقة للمرصد السوري أن قوات النظام تعمد في خطوط التماس بينها وبين مناطق سيطرة الفصائل، لتهديد الأهالي بحرق محاصيلهم الزراعية، في حال لم يدفعوا لهم أتاوة تقدر بمبلغ نحو ألف ليرة سورية عن كل دونم من الأرض الزراعية العائدة لهم، حيث تقصد مسلحون موالون للنظام قبل أيام بحرق أرض زراعية خلال تواجد سيدتين فيها، انتقاماً لعدم دفعهما الأتاوة، ما أدى لاحتراق السيدتين داخل محصولهم الزراعي، كما كان نشر المرصد السوري قبل نحو 20 يوماً، أن مواطنتين اثنتين فارقتا الحياة بعد أن تعمد مسلحون موالون للنظام حرق محصولهم الزراعي في منطقة الجلمة الواقعة في ريف حماة الشمالي الغربي، وأكد أهالي أن المسلحين الموالين للنظام، عمدوا لحرق المحصول، خلال تواجد المواطنتين داخله، بذريعة رفض أصحاب المحصول، دفع مبلغ مادي مقابل السماح لهم بحصاد أرضهم في القرية، ما تسبب بحرق المحصول ووفاة السيدتين على الفور واحتراق جثتيهما.