طرد «داعش» من مخيم اليرموك جنوب دمشق

7

بعد ساعات من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على جزء كبير من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي دمشق، تمكن مسلحون فلسطينيون، مدعومون من مقاتلي المعارضة السورية، من استعادة السيطرة على المخيم من جديد، فيما قام الطيران المروحي التابع لنظام الرئيس بشار الأسد بإلقاء عشرات البراميل المتفجرة، محاولاً استهداف معبر نصيب، عقب سيطرة المعارضة عليه، توازياً مع تقارير تحدثت عن غارة إسرائيلية على مواقع عسكرية لقوات النظام في حمص للمرة الأولى.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، أن مسلحين فلسطينيين ومقاتلين من المعارضة السورية، استعادوا السيطرة على أقسام كبيرة من مخيم اليرموك، بعد أن اقتحمه مقاتلو «داعش».

وتابع المرصد أن عدداً من المجموعات المسلحة في مخيم اليرموك «تمكنت من استعادة السيطرة على كل المناطق التي كان يسيطر عليها داعش».

وأعلن مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أن «مقاتلين من المعارضة السورية دخلوا المخيم، وساعدوا الفلسطينيين في صد التنظيم بعد مواجهات عنيفة».

بدوره، أكد رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في دمشق أنور عبد الهادي، صد «داعش» إلى «أطراف المخيم».

وتابع أن «كتائب أكناف بيت المقدس، التابعة لحركة حماس، اشتبكت مع تنظيم داعش خلال الليل»، مشيراً إلى أن «ستة أشخاص قتلوا وأصيب 17 آخرون بجروح».

في الأثناء، أدانت منظمة التحرير، هجوم التنظيم على المخيم ووصفته بـ «الإرهابي». وقالت أمانة سر اللجنة التنفيذية للمنظمة في بيان، إن «الهجوم المذكور بمثابة محاولة لإعادة تحويل مخيم اليرموك إلى ساحة حرب، يدفع ثمنها أبناء الشعب الفلسطيني، لإعادة تهجير أبناء المخيم وتدمير ما تبقى من المخيم».

بواسطةالبيان.