عائلتا أسيرين من نبل والزهراء لدى الفصائل تواصلان عملية احتجاز مدنيين سوريين مقابل الإفراج عن ابنيهما المحتجزين
محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من عدد من المصادر الموثوقة أن عشرات المدنيين السوريين لا يزالون محتجزين لدى مجموعات مسلحة من ذوي مختطفين من نبل والزهراء، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه لم يجرِ الإفراج عن أية أشخاص، بسبب رفض القيادي في فصائل عاملة بريف حلب، تسليم شاب كان مغترباً واحتجز لدى عودته إلى نبل والزهراء، حيث يطالب القيادي أبو علي سجو بتسليمه معتقلين لدى قوات النظام، فيما لم يستجب النظام لهذا الطلب إلى الآن، كذلك تواصل الفصائل وقوات سوراي الديمقراطية تعنتهما في إجراء عملية تبادل أسرى بين الطرفين، وأكدت مصادر موثوقة أن سبب عدم نجاح التبادل إلى الآن، هو مطالبة الفصائل بتسليمها 5 أسرى لدى قوات سوريا الديمقراطية مقابل تسليم عنصر من المسلحين الموالين للنظام أسر خلال معركة عين دقنة بريف حلب الشمالي، فيما ترفض قوات سوريا الديمقراطية هذا الطلب وأعلنت موافقتها على تبديل الأسير المحتجز لدى الفصائل بأسير واحد وعدد من الجثث التي لديها من المعركة الأخيرة في شمال حلب.
ونشر المرصد السوري في الـ 28 من تموز / يوليو الفائت من العام الجاري 2017، انه مع تعرقل المفاوضات للتوصل إلى توافق بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة، والفصائل المقاتلة المدعومة تركياً من جهة أخرى، حول تسليم عدد من الجثث وأسير لدى قوات سوريا الديمقراطية، مقابل الإفراج عن أسير من المسلحين الموالين للنظام الذي انتشروا في مناطق تخفيف التصعيد بريف حلب الشمالي في وقت سابق، كان قد جرى أسره في معارك عين دقنة في الـ 17 من تموز / يوليو الجاري، حيث تعرقلت المفاوضات بسبب مطالبة الوحدات الكردية بالتفاوض مع شخص يدعى ياسر النجار كممثل عن الفصائل، والاختلاف بين الطرفين حول عدد الذي يجري تسليمهم من كل طرف، إذ تحدثت الفصائل عن وجود 10 جثث وأسير منها بالإضافة لآخر مفقود وأنهم موجودون جميعاً لدى الوحدات الكردية، فيما أكدت الوحدات الكردية وجود 10 جثث وأسير واحد، وأن يجري تسليمها مقابل تسليم أسير من المسلحين الموالين للنظام الذي انتشروا في مناطق تخفيف التصعيد بريف حلب، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري، أن عائلة العنصر في المجموعات المسلحة الموالية للنظام والمختطف من قبل الفصائل منذ معركة عين دقنة الأخيرة، أقدمت هي الأخرى على احتجاز عدد من الشبان والرجال خلال مرورهم من مناطق سيطرة النظام، مطالبين الفصائل المدعومة تركياً بالإفراج عن ابنها المأسور لدى الفصائل.