عبر تفجير حاسوبه …تنظيم “الدولة الإسلامية” يعدم ناشطاً في المرصد السوري لحقوق الإنسان

111

وردت للمرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من شريط مصور تظهر إعدام تنظيم “الدولة الإسلامية” لـ 5 نشطاء إعلاميين من أبناء مدينة دير الزور، بعد اعتقالهم منذ نحو 9 أشهر من منازلهم في مدينة دير الزور، هم  سامر محمد العبود، محمود شعبان الحاج خضر، محمد عبد القادر العيسى، مصطفى حاج حاسا، والناشط في المرصد السوري لحقوق الإنسان سامي جودت الرباح ((أبو إسلام)) وعلم نشطاء المرصد في مدينة دير الزور، أن التنظيم أعدم النشطاء الخمسة، على دفعات متتالية، منذ نهاية تشرين الثاني / نوفمبر من العام الفائت 2015، وحتى شهر حزيران / يونيو الجاري، وجرت عمليات الإعدام بأساليب مختلفة، حيث قام التنظيم بإعدام الأول نحراً بالسكين، فيما أعدم الناشط أبو إسلام عن طريق ربطه إلى حاسبه المحمول، ومن ثم ربط الحاسب بمتفجرات وتفجيرها داخل منزله، بينما أعدم التنظيم الناشط الثالث عن طريق ربطه على باب حديدي وخنقه بوساطة سلسلة حديدية، في حين أعدم الرابع عن طريق ذبحه بوساطة آلة حادة، كما أعدم الناشط الأخير عن طريق ربط كاميرته بعنق وتفجيرها به بعد ربطه إلى شرفة منزل، وتمت الإعدام بتهم “””العمل ضد الدولة الإسلامية وإعطاء معلومات مقابل تلقي مبالغ مالية وتهم أخرى””