عبر معابر حدودية مع تركيا.. مزيد من قوافل المساعدات تصل إلى مناطق “حكومة الإنقاذ” وترقب لدخول مساعدات جديدة إلى مناطق “الحكومة السورية المؤقتة”

تتواصل عمليات دخول المساعدات الإنسانية إلى مناطق شمال غرب سورية، للمتضررين من آثار الزلازل التي ضربت الأراضي السورية، حيث وصلت صباح اليوم الثلاثاء، قافلة مساعدات أممية عبر معبر الباب الهوى الحدودي مع تركيا، شمالي إدلب، وضمت عشرات الشاحنات المحملة بمواد غذائية وإغاثية حيث سيتم توزيعها ضمن مناطق نفوذ حكومة الإنقاذ، كما دخلت قافلة مساعدات تابعة لدولة قطر إلى إدلب عبر معبر باب الهوى أيضاً. في حين دخل وفد تابع للأمم المتحدة عبر معبر باب الهوى الحدوي، باتجاه مناطق شمال غربي سورية وذلك للإطلاع على أوضاع المنطقة عقب الفاجعة التي شهدتها، ويعد هذا أول وفد من هذا النوع الذي يزور المنطقة منذ حدوث الكارثة يوم السادس من شباط 2023.
كذلك، من المرتقب أن تدخل قافلة مساعدات أممية إلى مناطق نفوذ الحكومة السورية المؤقتة عبر معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا بريف حلب الشمالي، لتوزيعها على المتضررين بفعل الزلازل.
المرصد السوري أشار صباح اليوم، إلى أن مناطق نفوذ “حكومة الإنقاذ” شمال غرب سورية، تعاني من أزمات إنسانية عدة على خلفية الفاجعة التي حلت بمناطق سورية متفرقة، حيث رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقدان الخيام المتعارف عليها هناك من الأسواق، نتيجة للطلب الكبير عليها على خلفية تدمير منازل المدنيين التي كانت تأويهم، وبقاءهم بدون مآوى، يأتي ذلك على الرغم من وجود 95 منظمة إنسانية تعمل على تقديم مساعدات هناك، ناهيك عن المبادرات الأهلية، إلا أن حجم المأساة كارثي ويفوق قدرة المنظمات التي تسعى لتقديم أمور حياتية، فعلى الرغم من تحسن الوضع عما هو عليه بالأيام الأولى من الفاجعة إلا أن الأزمات الإنسانية مستمرة.
الأمر ذاته ينطبق على مناطق نفوذ الحكومة السورية المؤقتة بالريف الحلبي، يأتي ذلك مع استمرار وصول المساعدات إلى مناطق الحكومة المؤقتة وحكومة الإنقاذ، فخلال الساعات الفائتة دخلت مساعدات من دولة قطر عبر معبر باب الهوى.