عدوان إسرائيلي جديد على سوريا يستهدف منطقة الشيخ نجار بحلب والدفاعات الجوية السورية تتصدى لها
أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء “سانا” عن سماع دوي انفجارات في محيط مطار حلب.
و أفادت مصادر محلية عن قصف جوي على منطقة الشيخ نجار بريف حلب الشمالي الشرقي.
وأضافت أن الانفجارات في محيط مطار حلب وقعت في مستودعات ذخيرة للجيش السوري وحلفائه.
تزامناً أعلن التلفزيون السوري أن الدفاعات الجوية تتصدى لعدوان جوي إسرائيلي وتسقط عددا من الأهداف في منطقة الشيخ نجار بريف حلب الشمالي الشرقي.
فيما أكد مصدر عسكري سوري أن الدفاعات الجوية تصدت لعدوان جوي اسرائيلي استهدف بعض المواقع في المنطقة الصناعية في الشيخ نجار شمال شرق حلب وأسقطت عدداً من الصواريخ واقتصرت الأضرار على الماديات.
وقال المصدر وفق سانا “تصدت وسائط دفاعنا الجوي لعدوان جوي إسرائيلي استهدف بعض المواقع في المنطقة الصناعية في الشيخ نجار شمال شرق حلب، وأسقطت عدداً من الصواريخ المعادية”، موضحاً أن الأضرار “اقتصرت على الماديات”.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وكالة فرانس برس أن القصف الإسرائيلي “استهدف مستودعات ذخيرة تابعة للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها، وتسبب بحدوث انفجارات ضخمة”.
وأحصى مقتل “أربعة من حراس المستودعات” من دون أن تتضح جنسياتهم.
وقال عدد من سكان مدينة حلب لوكالة فرانس برس إن القصف أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن كامل المدينة.
وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.
ووجّه الجيش الإسرائيلي في 21 كانون الثاني/يناير ضربات طالت مواقع عدّة قرب دمشق وأخرى في جنوب البلاد، تسببت وفق المرصد بمقتل 21 شخصاً بينهم عناصر من القوات الإيرانية ومقاتلين مرتبطين بها.
وأعلنت إسرائيل حينها أنها شنّت سلسلة ضربات على مخازن ومراكز استخبارات وتدريب قالت إنها تابعة لفيلق القدس الإيراني، إضافة إلى مخازن ذخيرة وموقع في مطار دمشق الدولي.
وتكرر إسرائيل أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله اللبناني.
وتأتي الضربات ليل الأربعاء بعد توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين إعلاناً يعترف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية التي احتلتها عام 1967 وضمتها عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
ورأت دمشق في هذا القرار “اعتداء صارخاً على سيادة ووحدة أراضي” سوريا.
وتسبب النزاع السوري منذ اندلاعه في 2011 بمقتل أكثر من 370 ألف شخص وأحدث دماراً هائلاً في البنى التحتية وتسبب بنزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
المصدر: رأي اليوم