عسكري سوري منشق: إيران تقيم أكبر قاعدة عسكرية بالشمال السوري

33

الأمة| محمد أبو سبحةــ قال عسكري سوري منشق عن جيش النظام، إن الميليشيات المرتبطة بإيران تنشئ قاعدة عسكرية بريف حلب شمال سوريا، فيما يعد أول تحرك عسكري، بعد زيارة بشار الأسد طهران قبل أيام.

وزعم النقيب عبد السلام عبد الرزاق المنشق عن إدارة الحرب الكيميائية في الجيش الحكومي، أن الحرس الثوري الإيراني يقيم قاعدة عسكرية في منطقة “تلعرن” التابعة لمنطقة المسفيرة جنوب شرق حلب “وتعتبر الأكبر” بالشمال السوري.

وقال عبدالرازق في تغريدة على تويتر، إن “الحرس الثوري الايراني يتسلم جبهات حلب ويقيم قاعدة عسكرية هي الأكبر في شمال سوريا في منطقة تلعرن -التابعة لمنطقة السيفرة- في ريف حلب الجنوبي الشرقي”.

ويأتي هذا الإجراء إن صحت المعلومات،  بعد زيارة الأسد لطهران، فيما يبدو أن الحرس الثوري، سيتسلم إدارة المنطقة الخاضعة لسيطرة ميليشيا حزب الله اللبناني.

وأواخر العام الماضي أفادت تقارير بأن إن حزب الله  ومليشيات إيرانية عادت للتوغل بطرق مختلفة في حلب شمالا وفي جنوب سوريا بمحافظتي درعا ودير الزور، وتعمل على نشر التشيع هناك.

وقال المرصد المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقرير صدر في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي إن هناك تواجداً للقوات الإيرانية في ريف مدينة سلمية، بريف حماة الشرقي، في مراكز تدريب ومراكز تطويع في الصبورة ومناطق أخرى من ريف حماة، مع تواجد اسبق لها في اللواء 47 بريف حماة، كما تتواجد في ريفي حلب الشمالي والشمالي الغربي وفي خطوط تماس مع الفصائل المعارضة بريف حلب الجنوبي، والبادية السورية ومناطق سورية أخرى من أرياف حمص وحماة وريف دمشق.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن في تصريحات إعلامية آنذاك إن هناك “اتساعاً للدور الإيراني في مناطق جغرافية أكبر وبشكل أقوى، إضافة لعودة التشيع في الداخل السوري”.

المصدر: الأمة