عشرات الحافلات تخرج ضمن الدفعة السادسة من المهجرين من ريف دمشق الجنوبي نحو الشمال السوري
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قافلة المهجرين السادسة خرجت من بلدات ببيلا وبيت سحم ويلدا، وانطلقت نحو وجهها في الشمال السوري، حاملة على متنها المئات من المدنيين والمقاتلين وعوائلهم، ممن صعدوا على متن حوالي 40 حافلة، ليلحقوا بنحو 8130 شخصاً من مقاتلين ومدنيين وعوائلهم، ممن سبقوهم إلى الشمال السوري، ومن المرتقب أن تصل القافلة فجر الأربعاء الـ 9 من أيار الجاري.
وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح يوم الثلاثاء الـ 8 من أيار الجاري، دخول دفعة جديدة من الحافلات إلى بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم في القطاع الجنوبي من ريف دمشق، لنقل دفعة جديدة من المرجح أن تكون الأخيرة، نحو وجهة محددة ضمن الاتفاق بين ممثلي المنطقة والروس والنظام، بالتزامن مع وصول الدفعة الخامسة من مهجري البلدات الثلاث في ريف دمشق الجنوبي إلى الشمال السوري صباح اليوم الثلاثاء، حيث تضم القافلة الخامسة نحو 50 حافلة تحمل على متنها حوالي 1370 شخص من المقاتلين وعوائلهم ومدنيين آخرين رافضين للاتفاق الذي جرى بين ممثلين عن بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم من جانب، والروس والنظام من جانب آخر، فيما من المرتقب أن تجري اليوم عملية تهجير آخر دفعة من ريف دمشق الجنوبي نحو مناطق جرى تحديدها في وقت سابق، كذلك نشر المرصد السوري يوم الأربعاء الفائت، أنه تجري التحضيرات لتنفيذ اتفاق التهجير في الريف الجنوبي للعاصمة، دمشق، حيث من المرتقب أن يجري خلال الساعات الـ 24 القادمة تنفيذ عملية التهجير والبدء بها، عبر نقل القوافل إلى 3 وجهات رئيسية هي إدلب وجرابلس في الشمال السوري ودرعا في الجنوب السوري، من بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، وعلم المرصد السوري من مصادر موثوقة أنه تجري تحضير قوائم المدنيين والمقاتلين الرافضين للاتفاق والراغبين بالخروج نحو الوجهات المحددة للتهجير، على أن يجري انتشار متزامن للنظام على النقاط التي تنسحب منها الفصائل والواقعة على خطوط التماس مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، ومن المرتقب أن يجري تهجير الآلاف من المقاتلين وعوائلهم والمدنيين الرافضين لاتفاق ممثلي البلدات مع الروس والنظام.