عشرات الضربات الجوية والصاروخية تستهدف دوما لليوم الثاني على التوالي وترفع عدد الشهداء إلى 20 شهيداً خلال أقل من 24 ساعة
محافظة ريف دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تواصل الطائرات الحربية قصفها المكثف على مدينة دوما الخاضعة لسيطرة جيش الإسلام في غوطة دمشق الشرقية، حيث ارتفع إلى 64 على الأقل عدد الغارات التي استهدف أماكن في المدينة مع ساعات الصباح الأولى وحتى اللحظة، وتسبب القصف المتواصل بمزيد من الشهداء، ليرتفع إلى 7 بينهم طفل ومواطنتان عدد الشهداء الذين قضوا اليوم جراء هذا القصف المكثف على دوما، وليرتفع بدوره إلى 12 بينهم طفلان اثنان ومواطنتان ومن بين الشهداء 3 من عائلة واحدة، استشهدوا جميعهم اليوم جراء القصف الجوي على دوما وعربين وعين ترما، كذلك يتواصل القصف الجوي على أماكن في حزة وعين ترما، على صعيد متصل تستمر الاشتباكات بوتيرة عنيفة على محاور في محيط دوما من جهة مسرابا، بين جيش الإسلام من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من طرف آخر، في هجوم متجدد لليوم الثاني من قبل جيش الإسلام، من جهته تستمر المعارك بوتيرة متصاعدة على محور كفربطنا في هجوم متواصل تنفذه هيئة تحرير الشام وفيلق الرحمن على مواقع قوات النظام والمسلحين الموالين لها والذي استهلته بتفجير تحرير الشام لعربة مفخخة مستهدفة قوات النظام ومقاتلين من فصائل في كفربطنا وسقبا تحولوا إلى لجان شعبية تابعة لقوات النظام.
ليرتفع إلى إلى 1428 بينهم 282 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و181 مواطنة، عدد الشهداء المدنيين ممن قضوا جميعاً منذ الـ 18 من شباط / فبراير الفائت، خلال تصعيد عمليات القصف الجوي والمدفعي على مدن وبلدات دوما وحرستا وعربين وزملكا وحمورية وجسرين وكفربطنا وحزة والأشعري والأفتريس وأوتايا والشيفونية والنشابية ومنطقة المرج ومسرابا ومديرا وبيت سوى وعين ترما ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية المحاصرة، كما تسبب القصف خلال هذه الفترة التي استكملت أسبوعين منذ انطلاقتها، في إصابة أكثر من 5240 مدني بينهم مئات الأطفال والمواطنات بجراح متفاوتة الخطورة، فيما تعرض البعض لإعاقات دائمة، كذلك لا تزال جثامين عشرات المدنيين تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف الجوي المدفعي والصاروخي من قبل قوات النظام على غوطة دمشق الشرقية، ومن ضمن المجموع للشهداء الذين وثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان 896 مدني بينهم 141 طفلاً دون سن الثامنة عشر و98 مواطنة، ممن استشهدوا ووثقهم المرصد السوري منذ صدور قرار مجلس الأمن الدولي، الذي لم يفلح مرة جديدة في وقف القتل بحق أبناء غوطة دمشق الشرقية، كما تسبب القصف بوقوع آلاف الجرحى والمصابين، حيث لا تزال أعداد الشهداء قابلة للازدياد بسبب وجود جرحى بحالات خطرة.