عشرات العائلات دون مأوى.. السيول تدخل عشرات الخيام بريف حلب الشمالي وتجبر النازحين على مغادرتها
تضررت العديد من الخيام ومراكز الإيواء والتجمعات السكنية، بسبب الهطولات المطرية الغزيرة التي شكلت سيول جارفة ألحقت أضرار جسيمة بممتلكات النازحين القاطنين في مخيمات بريف حلب الشمالي.
وتضررت نحو 200 خيمة في “مخيم يازيباغ” بريف حلب الشمالي، كما أدى تشكل السيول الجارفة إلى تضرر 3 خيام في مخيم ” شمارين” بريف حلب الشمالي.
ويعيش النازحون في مخيمات بريف حلب الشمالي، ظروف مأساوية، في ظل انعدام دور منظمات الإغاثية والإنسانية لإعانتهم خلال الكوارث التي تحل عليهم، بعد دخول المياه إلى الخيام بفعل الأمطار وتضررها، في حين باتت عشرات العائلات دون مأوى.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، بأن أضرار جسيمة لحقت في عدد من المخيمات التي تأوي نازحين ومهجرين في عدد من المناطق في ريف إدلب شمال غربي سوريا نتيجة العاصفة المطرية الشديدة وتشكل السيول، حيث دخلت مياه الأمطار لعشرات الخيام في مخيمات النازحين في أكثر من 35 مخيم متسببة بحدوث أضرار تراوحت ما بين كلية وجزئية.
ووفقاً لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد استمر هطول الأمطار بغزارة لساعات متأخرة من ليل السبت – الأحد، متسببة بأضرار لحقت بكل من مخيم “وادي هارون” الواقع في بلدة حزرة شمالي إدلب، ومخيم “البوفارس” على أطراف البلدة، ومخيم “أجيال” في بلدة كللي، ومخيم “الحمود” الواقع بين سرمدا وباتبو، بالإضافة لعدد من المخيمات تقع على أطراف مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي.