عشرات القتلى في حي اقتحمته القوات النظامية السورية السبت في حمص

عثر على عشرات القتلى مساء السبت في حي دير بعلبة في حمص في وسط سوريا بعدما اقتحمته القوات النظامية فجرا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان، فيما تحدث ناشطون عن حصول “مجزرة”.

وقال المرصد في بيان “وردت انباء عن سقوط عشرات الشهداء في حي دير بعلبة بمدينة حمص الذي اقتحمته القوات النظامية”.

وذكرت لجان التنسيق المحلية انه “تم العثور مساء اليوم على 220 جثة في حي دير بعلبة في حمص وذلك على اثر اقتحام الجيش النظامي ليلا للحي بالدبابات وبرفقة اعداد من الشبيحة”، مشيرة الى ان هؤلاء قتلوا ذبحا او حرقا. الا ان المرصد اكد انه يتعذر “توثيق القتلى الى الآن بسبب انقطاع الاتصالات عن الحي”.

وارسل ناشط فر من دير بعلبة اليوم ولجأ الى منطقة الريف، صورا الى وكالة فرانس برس تظهر فيها بضع جثث مشوهة وممددة على الارض، لكن لا يمكن التاكد من صحتها ومن مكان وجودها.

وقال الناشط لفرانس برس ان “بعض المقاتلين المعارضين والاهالي رفضوا الخروج من الحي لدى دخول القوات النظامية”، مرجحا ان يكون القتلى من هؤلاء.

على صعيد آخر ضبط الجيش اللبناني السبت شحنة اسلحة قرب الحدود الشمالية مع سوريا، وفق ما افاد مصدر امني محلي وكالة فرانس برس.

وقال المصدر طالبا عدم كشف اسمه ان “الجيش اللبناني صادر شحنة عسكرية تشمل قذائف هاون ورشاشات وذخائر في قرية حدودية في منطقة وادي خالد”.

واشار الى انه تم العثور على الاسلحة داخل سيارة وحافلة صغيرة. وتم اعتقال سائقي الاليتين وهما لبنانيان من وادي خالد.

واضاف المصدر انه لم يتضح ما اذا كانت الاسلحة متجهة الى سوريا. وافادت قناة المنار التلفزيونية التابعة لحزب الله ان الشحنة تمت مصادرتها في قرية المجدل.

وشهدت منطقة وادي خالد الواقعة على بعد 185 كلم من بيروت عمليات تهريب متعددة خلال الفترة الماضية.

وحذرت الامم المتحدة لبنان الاربعاء من انجراره في النزاع بعد المعارك التي شهدها شمال البلاد مؤخرا بين مؤيدي النظام السوري ومعارضيه.

وقتل 21 شابا لبنانيا في محافظة حمص في 30 تشرين الثاني/نوفمبر كانوا ملتحقين في صفوف مقاتلي المعارضة ضد نظام الرئيس بشار الاسد، وفق مصادر محلية وقادة اسلاميين.

 

ا ف ب