عشرات القتلى من قوات النظام والمعارضة السورية شمال حلب
لقي أكثر من 120 مقاتلا يتوزعون مناصفة بين قوات النظام السوري والفصائل المعارضة مصرعهم خلال تجدد الاشتباكات بين الطرفين داخل بلدة رتيان الواقعة في ريف حلب الشمالي، وفق ما أعلن لقي أكثر من 120 مقاتلا يتوزعون مناصفة بين قوات النظام السوري والفصائل المعارضة مصرعهم خلال تجدد الاشتباكات بين الطرفين داخل بلدة رتيان الواقعة في ريف حلب الشمالي، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان.المرصد السوري لحقوق الانسان.
قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن “أكثر من 120 قتيلا يتوزعون مناصفة بين قوات النظام والفصائل المقاتلة قضوا الجمعة إثر تجدد الاشتباكات بين الطرفين” مؤكدا أن “مقاتلي الفصائل تمكنوا من استعادة السيطرة على أكثر من نصف مساحة بلدة رتيان الواقعة في ريف حلب الشمالي بعدما كانت قوات النظام سيطرت بالكامل عليها صباح اليوم”.
وأوضح عبد الرحمن أن تقدم الفصائل جاء بعد “هجوم معاكس شنته في البلدة على الرغم من القصف الروسي الكثيف” لافتا إلى “اشتباكات عنيفة مستمرة بين الفصائل من جهة وقوات النظام ومقاتلين من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، من جهة ثانية”.
وبدأت قوات النظام السوري بغطاء جوي روسي هجوما واسعا الاثنين في ريف حلب الشمالي وتمكنت من السيطرة على بلدات عدة وقطعت طريق إمداد رئيسيا لمقاتلي المعارضة يربط مدينة حلب بالريف الشمالي حتى تركيا. ويعد هذا التطور الأبرز ميدانيا في محافظة حلب منذ العام 2012.
وتوجه موسكو ضربات جوية في سوريا منذ 30 أيلول/سبتمبر 2015 تقول أنها تستهدف تنظيم “الدولة الإسلامية” ومجموعات إرهابية أخرى، فيما تتهمها دول الغرب وفصائل معارضة باستهداف مجموعات مقاتلة يصنف بعضها في أطار “المعتدلة” أكثر من تركيزها على المجموعات الإرهابية.
ومكنت الغارات الروسية قوات النظام خلال الأشهر الأخيرة من التقدم على جبهات عدة في البلاد، آخرها في محافظة حلب (شمال) وقبلها في اللاذقية (غرب) ودرعا (جنوب).
المصدر:dw