عشرات القذائف تستهدف الريف الحموي ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ صباح اليوم.

5

تواصل قوات النظام عمليات قصفها المكثفة على أماكن في الريف الشمالي الحموي ضمن المنطقة منزوعة السلاح، حيث ارتفع إلى أكثر من 22 عدد القذائف التي أطلقتها قوات النظام منذ صباح اليوم على بلدة اللطامنة بالريف الشمالي، أيضاً استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة أماكن في قرية الأربعين شمال حماة، وسط تجدد القصف على مورك وأطراف عطشان من قبل قوات النظام، فيما تشهد محاور بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي عمليات قصف واستهدافات متبادلة بين الفصائل العاملة في المنطقة وقوات النظام، وذلك في إطار الخروقات المتواصلة لمناطق الهدنة التركية – الروسية والمنطقة منزوعة السلاح، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات انه تشهد مناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع (حماة واللاذقية وإدلب وحلب) خروقات متواصلة في مناطق متفرقة منها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف قوات النظام بعدة قذائف مدفعية لمناطق في بلدة مورك ومحيطها الواقعة في الريف الشمالي لحماة، حيث سقطت عدة قذائف على بعد أقل من 1 كلم من نقطة المراقبة التركية ضمن المنطقة منزوعة السلاح، كما استهدفت الفصائل بعدة قذائف صاروخية مواقع لقوات النظام في تل بزام ومحيط معان بالريف الشمالي، كذلك جددت قوات النظام فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة اللطامنة الواقعة في الريف ذاته، فيما جددت قوات النظام قصفها على محاور في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه رصد تجدد الخروقات ضمن مناطق الهدنة الروسية – التركية في حلب وحماة وإدلب واللاذقية، بعد أن ساد الهدوء الحذر منذ ما بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين وحتى صباح اليوم، حيث استهدفت قوات النظام صباحاً بالرشاشات الثقيلة أماكن في محيط بلدتي اللطامنة ومورك بالريف الشمالي الحموي، دون أنباء عن تسببها بخسائر بشرية حتى اللحظة، وفي السياق ذاته تحافظ الفصائل والمجموعات “الجهادية” على مواقعها ونقاطها ضمن المنطقة منزوعة السلاح الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية مروراً بحماة وإدلب وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب، وسط محاولات لاتزال فاشلة من قبل المخابرات التركية بإقناع هذه الفصائل بالانسحاب من المنطقة منزوعة السلاح، وكان المرصد السوري نشر مساء أمس الأحد، أنه رصد عمليات قصف من قبل قوات النظام، طالت مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، لتخرقها من جديد، حيث رصد المرصد السوري قصفاً من قبل قوات النظام طال مناطق في أطراف بلدة اللطامنة، ومناطق أخرى في قرية معركبة، في القطاع الشمالي من ريف حماة، ما تسبب بمزيد من الأضرار المادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، بعد أن كان القصف استهدف خلال الساعات الماضية طال منطقة مورك ضمن المنطقة منزوعة السلاح في القطاع الشمالي من ريف حماة، فيما سمع دوي انفجارات ناجمة عن قصف طال مناطق في القطاع الجنوبي من ريف حلب، فيما رصد المرصد السوري استهداف مناطق سيطرة قوات النظام بطلقات نارية ما تسبب بإصابة مواطنة ومعلومات عن مفارقتها للحياة، كذلك نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد استهداف بقذائف المدفعية والهاون مناطق في محيط بلدة قلعة المضيق، بريف حماة الشمالي الغربي وقرية لحايا بالريف الشمالي لحماة، والواقعتين ضمن المنطقة منزوعة السلاح، بالتزامن مع فتح قوات النظام لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في محاور كبانة بجبل الأكراد في الريف الشمالي الشرقي للاذقية،

أيضاً نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال يوم أمس الأحد، أنه تشهد مناطق الهدنة الروسية – التركية معاودة خرقها من قبل قوات النظام، عقب هدوء ساد مناطقها، منذ ما بعد منتصف ليل أمس، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، خروقات جديدة من قبل قوات النظام تمثلت باستهدافها لمناطق في قرى أم جلال والسكيك ومحيطهما، بالتزامن مع استهداف طال محيط بلدة مورك واماكن في محيط اللطامنة ومحيط قريتي لحايا وعطشان، الواقعة في الريف الشمالي لحماة، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، التي لا يزال “الجهاديون” يرفضون عودة النازحين إليها، دون معلومات عن خسائر بشرية، فيما كان نشر المرصد السوري صباح اليوم الأحد أنه يسود الهدوء منذ ما بعد منتصف ليل السبت – الأحد مناطق الهدنة الروسية – التركية في محافظات إدلب وحماة وإدلب واللاذقية، عقب تصعيد غير مسبوق في اليومين السابقين من طرفي النزاع منذ الـ 17 من أيلول الفائت تاريخ اتفاق بوتين – أردوغان، والذي جاء بالتزامن مع استمرار امتناع “الجهاديين” عن الخروج من المنطقة منزوعة السلاح رغم المحاولات التركية التي باءت بالفشل في إقناع هذه الفصائل “الجهادية” بترك مواقعها والانسحاب من المنطقة منزوعة السلاح الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية مروراً بحماة وإدلب وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر ليل أمس أنه رصد معاودة قوات النظام خرق مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، حيث استهدف القصف القطاع الشمالي الشرقي من ريف اللاذقية، إذ سقطت القذائف التي أطلقتها قوات النظام على أماكن في منطقة كبانة ومحور التفاحية، في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كذلك نشر المرصد السوري عصر يوم الـ 27 من تشرين الأول الجاري أنه تتوالى الخروقات للهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع، دون مبالاة الضامنين بمصيرها وفشلهم في ضبطها، في ظل تصعيد القصف بين الجانبين، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف قوات النظام من جديد مناطق في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، ومناطق أخرى في بلدتي مورك ولحايا الواقعة في الريف الشمالي لحماة، ورصد المرصد السوري عمليات قصف مكثفة في تصعيد مستمر يعد واحداً من أعنف عمليات التصعيد على المنطقة منزوعة السلاح وعلى بقية مناطق الهدنة الروسية – التركية، منذ الـ 17 من أيلول / سبتمبر الفائت من العام الجاري 2018، حيث استهدفت مناطق في محيط مورك ولحايا وعطشان والتمانعة بريفي حماة وإدلب، بنحو 100 قذيفة منذ فجر اليوم، فيما استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة، أماكن في منطقة كبانة بالقطاع الشمالي الشرقي من ريف اللاذقية، ضمن المنطقة منزوعة السلاح.