عقب اعتقاله منذ نحو عامين.. استشهاد مواطن من أهالي الرستن شمالي حمص تحت التعذيب داخل أقبية النظام السوري

39

 

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد مواطن من أهالي مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية التابعة للنظام السوري، وذلك عقب اعتقال منذ نحو عامين، حيث تسليم جثته لذويه يوم أمس الجمعة، يذكر أن المواطن كان يعمل كمستخدم ضمن المجلس المحلي في الرستن إبان سيطرة الفصائل على المدينة، وجرى اعتقاله من قبل قوات النظام بعد سيطرتها على المنطقة بتهمة “التعامل مع الفصائل”.

ومع استشهاد المزيد من الأشخاص، يرتفع عدد الذين استشهدوا في سجون النظام إلى 16221 مدني وثقهم “المرصد السوري” بالأسماء، هم: 16032 رجلاً وشاباً و125 طفلاً دون سن الثامنة عشر و64 مواطنة منذ انطلاقة الثورة السورية، من أصل 104 آلاف علم “المرصد السوري” أنهم فارقوا الحياة واستشهدوا في المعتقلات، وكان “المرصد السوري” حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أنه جرى إعدامهم وقتلهم واستشهادهم داخل معتقلات وسجون قوات النظام ومخابراتها، من ضمنهم أكثر من 83% جرى تصفيتهم وقتلهم ومفارقتهم للحياة داخل هذه المعتقلات في الفترة الواقعة ما بين شهر آيار/مايو 2013 وشهر تشرين الأول/أكتوبر من العام 2015، فيما أكدت المصادر كذلك أن ما يزيد عن 30 ألف معتقل منهم قتلوا في سجن صيدنايا سيئ الصيت، فيما كانت النسبة الثانية الغالبة هي في إدارة المخابرات الجوية.