عقب الأحداث التي شهدتها أم باطنة قرب الجولان المحتل في ريف القنيطرة.. وفد روسي يزور البلدة للمرة الثانية

47

محافظة القنيطرة: أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، من المنطقة الجنوبية لسوريا، بأن وفد روسي دخل بلدة أم باطنة في ريف القنيطرة الأوسط قرب الجولان السوري المحتل، ووفقًا لنشطاء المرصد السوري، فإن الوفد الروسي التقى بوجهاء وعدد من أهالي بلدة أم باطنة لنحو ساعات، دون معرفة نتيجة الاجتماع، وتعتبر هذه الزيارة للبلدة من قِبل وفد روسي الثانية منذُ بدء التوتر في البلدة في الأول من مايو/أيار الحالي، حيث نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في الثاني من مايو، بأن الهدوء الحذر يسود بلدة أم باطنة في ريف القنيطرة الأوسط، بعد الأحداث التي شهدتها خلال يوم أمس، كما سمحت قوات النظام للأهالي بالتحرك والخروج والدخول إلى البلدة، تزامنًا مع استمرارها بالانتشار وتعزيز حواجزها العسكرية في محيط البلدة، حيث جرى تأجيل جولة المفاوضات بين وجهاء البلدة ووجهاء آخرين من البلدة المحيطة بأم باطنة، مع قوات النظام لمدة ثلاثة أيام، وسط مساعٍ أهلية لإيقاف طلب النظام بتهجير بعض الشبان إلى الشمال السوري.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل يوم، عن انتهاء الجولة الأولى من المفاوضات التي تجري بين ممثلين عن النظام السوري ووجهاء من أرياف دمشق ودرعا والقنيطرة، دون التوصل لحل يرضي وجهاء المنطقة، فيما يتم التحضير لاجتماعات لاحقة، على خلفية الأحداث التي جرت في أم باطنة.

ووفقًا للمصادر، فإن قوات النظام طالبت بترحيل 10 مطلوبين من بلدة أم باطنة باتجاه الشمال، ممن شنوا هجوم تل كروم جبا، وتسوية أوضاع متخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية من البلدة.

وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادوا، قبل ساعات، بأن قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية جديدة إلى محيط بلدة أم باطنة بريف القنيطرة الأوسط، وفرضت طوقًا أمنيًا على البلدة، وسط مفاوضات تجري بين وجهاء من البلدة من جهة، وضباط من النظام من جهة أخرى، حيث اشترطت قوات النظام تهجير بعض الشبان والمطلوبين إلى الشمال السوري، وسط رفض شعبي حيال ذلك.