على الرغم من أوامر القائد العام لقسد.. “الشبيبة الثورية” تواصل خطف الطفولة عبر استمرارها بتجنيد الأطفال شمال وشمال شرق سورية
لاتزال ما تعرف بـ “الشبيبة الثورية” أحد الهياكل العسكرية المتواجدة ضمن مناطق نفوذ الإدارة الذاتية وقسد شمال وشرق سورية، مستمرة بعمليات تجنيد الأطفال على الرغم من الاستياء الشعبي الكبير والمطالبات المتكررة وعلى رأسها المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلا أن عمليات خطف الأطفال متواصلة على قدم وساق، دون أي رادع يقف بوجه الشبيبة الثورية، والتي كان آخرها أوامر من القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (مظلوم عبدي).
المرصد السوري رصد حادثة خطف جديدة لطفلة اسمها (ف.د)، تبلغ من العمر 16 عاماً وتنحدر من منطقة عين العرب (كوباني)، جرى خطفها وتجنيدهم في صفوف “الشبيبة الثورية”، وسط مطالبات من قبل ذويها بإعادتها إليهم، حالهم كحال جميع أهالي الأطفال المختطفين، حيث يواصل الأهالي مناشدة المرصد السوري للضغط بغية الإفراج عن أطفالهم.
وكان المرصد السوري نشر قبل 3 أيام، أنه وعلى الرغم من الاستياء الشعبي المتصاعد بشكل كبير جداً، وما يرافقه من مطالب ونداءات للجهات المعنية، إلا أن “الشبيبة الثورية” تواصل تجنيد الأطفال ضمن مناطق “الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية” في شمال وشمال شرق سورية، دون أي رادع قد يقف أمامها، فهي تستمر بخطف الأطفال مادون سن الـ 18 وزجهم بالمعسكرات وتدريبهم على حمل السلاح من ثم يتم نقلهم إلى الجبهات.
وفي إطار ذلك، أبلغت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الشبيبة الثورية اختطفت طفلة تدعى (ر.ع) من مدينة الدرباسية في ريف الحسكة، وتم سوقها إلى معسكرات الهيكل العسكري، وسط رفض تام من قبل ذويها، وخوف على حياة طفلتهم، مطالبين بإعادتها على الفور، يذكر أن الطفلة تولد عام 2004، أي أنها تبلغ من العمر 16 عاماً.