على الرغم من اعتقال عشرات المتهمين بـ “الانتماء لخلايا نائمة”…مجموعة مجهولة تغتال عنصرين من مجلس دير الزور العسكري التابع لقسد في شرق دير الزور
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عملية اغتيال جديدة لعناصر من قوات سوريا الديمقراطية، حيث قضى عنصران اثنان في مجلس دير الزور العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية جراء استهدافهما من قبل مسلحين مجهولين بالأسلحة الرشاشة، بالقرب من قرية التوامية بريف بلدة البصيرة، الواقعة في القطاع الشرقي من ريف دير الزور.
هذه الاغتيالات تأتي بعد سلسلة اغتيالات بظروف مختلفة طالت عدداً من عناصر قوات سوريا الديمقراطية وقياديين في عدة مناطق من ريفي دير الزور الشمالي والشرقي، كما تأتي بعد عمليات مداهمة جرت خلال الأيام الفائتة اعتقل على إثرها عشرات الأشخاص بتهم الانتماء لـ “خلايا نائمة”، حيث كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 29 من حزيران الفائتة، مواصلة قوات سوريا الديمقراطية عمليات تفتيشها لمناطق في الريف الشرقي، بحثاً عن متهمين بالانتماء لـ “خلايا نائمة”، تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، حيث نفذت قوات سوريا الديمقراطية فجر اليوم حملة تفتيش في بلدة الجرذي الشرقي، الواقعة شرق نهر الفرات في الريف الشرقي لدير الزور، مترافقة مع اعتقالات طالت عناصر سابقين في تنظيم “الدولة الإسلامية”، بالإضافة لمتهمين بـ “الاتجار بالسلاح” ممن هم على تواصل مع قوات النظام وحلفائها، وتأتي حملة التفتيش والاعتقال في بلدة الجرذي الشرقي في أعقاب حملات سابقة طالت عدة مناطق بريف دير الزور، إذ نشر المرصد السوري في الـ 28 من حزيران، أنه يزال التوتر سائداً في قرى وبلدات الريف الشرقي لدير الزور، بين سكان المنطقة من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى، على خلفية فرض حظر تجوال في عدة مناطق، وتنفيذ مداهمات وعمليات تفتيش لمئات المنازل في قرى وبلدات ذيبان والحوايج وغرانيج والبصيرة وابريهة والزر، بريف دير الزور الشرقي، وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري أن عمليات المداهمة هذه، أسفرت عن اعتقال نحو 50 شخصاً، واقتيادهم إلى جهات مجهولة، حيث تجري عمليات الاعتقال على خلفية تهم من قبل قوات سوريا الديمقراطية بالانتماء لـ”خلايا نائمة وقوات النخبة”، كما جرت عملية مصادر العشرات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة
أيضاً نشر المرصد السوري المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الـ 26 من حزيران / يونيو الفائت، أنه يسود توتر في منطقة الشحيل الواقعة بريف دير الزور، بين قوات سوريا الديمقراطية المسيطرة على البلدة من جهة، وسكانها من جهة أخرى، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة فإن التوتر جاء على خلفية اعتقال قوات سوريا الديمقراطية بقيادة قائد المجلس العسكري لدير الزور المعروف باسم أبو خولة، لأكثر من 65 شخصاً في بلدة الشحيل، بتهمة “الانتماء لخلايا نائمة ولقوات النخبة”، في أعقاب سلسلة التفجيرات والاغتيالات التي طالت عناصر من قوات سوريا الديمقراطية في الريف الشرقي لدير الزور، في المنطقة الواقعة بشرق نهر الفرات، وأكدت مصادر أهلية أن سكان من بلدة الشحيل عمدوا للاعتصام والتظاهر ضد القوات التي داهمت البلدة، بعد الانتهاء من عملية التمشيط، وأغلقوا الطرق قبيل منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، كاستياء من الأحداث التي شهدتها بلدة الشحيل، كما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 23 من الشهر الفائت، أنه تشهد بلدة الشحيل الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية شرق دير الزور، عمليات دهم من قبل قوات سوريا الديمقراطية منذ صباح يوم الأحد الـ 24 من شهر حزيران، وسط استقدامها لتعزيزات إلى البلدة بالتزامن مع فرض التجول الذي فرضته قوات سوريا الديمقراطية في البلدة، وذلك في أعقاب الاغتيالات التي طالت عناصر من قوات سوريا الديمقراطية