على الرغم من الهدنة المزعومة وبيانات ديمستورا … 3116 استشهدوا وقتلوا خلال الشهر الثاني منها
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومصرع ومقتل 3116 شخصاً، خلال شهر نيسان/ أبريل من العام 2016، وتوزعت الخسائر البشرية على الشكل التالي::
الشهداء المدنيون: 859 بينهم 143 طفلاً دون سن الـ 18، و118 مواطنة فوق سن الثامنة عشر توزعوا على الشكل التالي::
410 بينهم 61 طفلاً و56 مواطنة استشهدوا في غارات للطائرات الحربية السورية والروسية وطائرات النظام المروحية على عدة مناطق سورية، و113 بينهم 23 طفلاً و20 مواطنة استشهدوا في قصف لقوات النظام بالقذائف الصاروخية والمدفعية وصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض واستهدافات ورصاص قناص، و28 رجلاً استشهدوا تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، و13 رجلاً بينهم فتى استشهدوا في ضربات جوية لطائرات التحالف الدولي، و162 بينهم 37 طفلاً و27 مواطنة استشهدوا في استهدافات وسقوط قذائف أطلقتها فصائل إسلامية ومقاتلة على مدينة حلب وعدة مناطق أخرى بريف دمشق وريف حماة وريف إدلب، و40 بينهم مواطنة أعدمهم تنظيم “الدولة الإسلامية”، و3 أعدموا على يد لواء شهداء اليرموك وجبهة النصرة، و14 بينهم طفل ومواطنة استشهدوا جراء إطلاق حرسي الحدود التركي والأردني النار عليهم، و11 بينهم 3 أطفال ومواطنة فارقوا الحياة جراء سوء الأوضاع الصحية ونقص العلاج، و39 بينهم 12 طفلاً و10 مواطنة استشهدوا باستهداف وقصف تنظيم “الدولة الإسلامية” على مناطق في محافظات دير الزور وحلب ومناطق أخرى في سوريا، و5 بينهم مواطنة استشهدوا في قذائف وإطلاق نار من قوات سوريا الديمقراطية في محافظتي الحسكة وحلب، و21 بينهم 9 أطفال ومواطنة استشهدوا في ظروف مختلفة من رصاص مجهولين وانفجارات وألغام وفي ظروف مجهولة.
مقاتلون من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة وقوات سوريا الديمقراطية من الجنسية السورية:: 524
منشقون عن قوات النظام :: 3
قوات النظام:: 490
عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، ومسلحين موالين للنظام من الجنسية السورية:: 395
مقاتلون من حزب الله اللبناني:: 18
مقاتلون موالون للنظام من جنسيات غير سورية غالبيتهم من الطائفة الشيعية:: 87
مجهولو الهوية:: 4
مقاتلون من الفصائل الإسلامية المقاتلة وتنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، وجيش المهاجرين والأنصار والحزب الإسلامي التركستاني من جنسيات غير سورية:: 736
إننا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومع استمرار القتل اليومي بحق أبناء الشعب السوري، بالرغم من مرور أكثر من شهرين على هدنة وقف الأعمال القتالية المزعومة، ندعو السيد ستيفان ديمستورا -المبعوث الدولي إلى سوريا، للعمل بشكل جاد، مع الأطراف الفاعلة في سوريا -الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا- لتفعيل الهدنة بشكل حقيقي ووقف نزيف الدم اليومي في سوريا، وإلا فعليه الاستقالة من منصبه، بسبب فشله في تحقيق السلم والسلام في سوريا، لأن دماء وأرواح أبناء الشعب السوري ليست مجرد كلمات في بيان إدانة ينشر إعلامياً.