على خلفية اتفاق القدم في عام 2014… سلطات النظام تفرج عن مزيد من المعتقلين من الحي في جنوب العاصمة
محافظة دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: أفرجت سلطات النظام عن 5 أشخاص في حي القدم الواقع في جنوب العاصمة دمشق، ليرتفع إلى نحو 10 عدد الذين تم الإفراج عنهم خلال الأيام القليلة الفائتة، وذلك على خلفية الاتفاق الذي جرى قبل نحو عام ونصف بين قوات النظام ووجهاء وفصائل في الحي، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 20 من شهر كانون الثاني / يناير الفائت من العام الجاري 2016 أن نحو 4 آلاف مواطن عادوا إلى أحياء القدم والعسالي وجورة الشريباتي بجنوب العاصمة دمشق، وذلك في استكمال لاتفاق سابق مع قوات النظام، لا علاقة له بالاتفاق الحالي الذي ينص على إخراج عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” وعوائلهم من الحي والذي كان من المنتظر أن يتم اليوم تنفيذه، وإنما هو استكمال لاتفاق سابق كان قد تم بين الفصائل في الأحياء السابقة وقوات النظام.
جدير بالذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان كان قد نشر في الثلث الأخير من شهر آب / أغسطس من العام 2014، أن توصل كل من محافظ دمشق وقائد قوات الدفاع الوطني وأعيان في حيي القدم والعسالي وممثلين عن الفصائل المقاتلة في الحيين بجنوب دمشق، إلى اتفاق بعد أشهر من المفاوضات، حيث تنص بنود الاتفاق بحسب ما وصل إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة منه على:: “1- وقف إطلاق النار بين الطرفين.
2 ـ انسحاب الجيش النظامي من كل أراضي حي القدم و إعادة انتشار حواجز الجيش على مداخله فقط.
3ـ تنظيف الطرقات تمهيداً لفتحها أمام المدنيين.
4ـ إطلاق سراح معتقلي القدم والعسالي من سجون النظام وعلى رأسهم النساء والأطفال وقد تم إطلاق بعضهم كبادرة حسن نية.
5ـ إعادة الخدمات الى الحيين وإصلاح البنى التحتية تمهيداً لعودة المدنيين.
6ـ فتح الطرقات الرئيسية مع وضع حواجز على الشارع العام.
7ـ السماح بعودة الأهالي بعد إصلاح الخدمات.
8ـ الجيش الحر المسؤول عن تسيير أمور المنطقة بشكل كامل دون تسليم السلاح.
9- تقديم العلاج للجرحى مع إدخال عيادات متنقلة وإبقائها بالداخل.
10 – تسوية أوضاع بعض الشبان في الحيين للوقوف على حواجز مشتركة في منطقة القدم غربي.
11- يقوم الجيش الحر بحماية منشآت الدولة وضمان عدم التعرض لموظفيها”، حيث كان محافظ دمشق وعدد من القيادات العسكرية وأعيان حيي القدم والعسالي وممثلين عن الفصائل، قد اجتمعوا قبلها بأيام بهدف التوصل إلى الاتفاق.