على رأسها درعا البلد.. تجدد المظاهرات الشعبية تأكيداً على ثوابت الثورة السورية في الذكرى 12 لانطلاقتها
أعوام عديدة مضت على الثورة السورية التي انطلقت، في آذار/مارس من عام 2011، ومع حلول الذكرى الثانية عشرة لانطلاقها ضد النظام السوري فقد خرجت اليوم، مظاهرات حاشدة في مناطق عدة في الشمال السوري إحياءً للذكرى 12 لإنطلاق الثورة السورية وتأكيداً على مطالبها الثابتة بإسقاط النظام.
وخرجت مظاهرات حاشدة ضمت الآلاف من المواطنين، اليوم الجمعة، في مدينة كفرتخاريم غربي إدلب، ومدينة أريحا جنوبي إدلب، و دارة عزة بريف حلب ضمن نفوذ هيئة تحرير الشام.
كما خرجت مظاهرات في مدينة إعزاز، والباب الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الوطني” بريف حلب.
وخرج العشرات في مدينة درعا البلد بعد صلاة الجمعة، تجديداً للعهد في ذكرى الثورة السورية الثانية عشر.
وفي 15 مارس آذار الجاري، شهدت مناطق سورية عدة مظاهرات ، لإعادة إنعاش الذكرى السنوية للثورة السورية بوحدتهم الوطنية والتكاتف بين فئات الشعب كافة وإحياءً لمطالبهم الحقّة بإسقاط النظام المتمثل برئيسه “بشار الأسد” الذي عاث في الأرض فسادا جالباً قوى حليفة له من شتى بقاع الأرض يستخدمها لقمع الشعب المكلوم ولانتهاك حرمة الأراضي السورية وتدميرها ونهب ثرواتها.
وقد عكف المرصد السوري لحقوق الإنسان، على رصد المظاهرات منذ بداية انطلاق الثورة، وبدوره اليوم يجدد المرصد السوري رصده لمظاهرات الشعب السوري، فقد انطلقت مظاهرات حاشدة في مدينة إدلب، والرقة والطبقة ورأس العين (سري كانييه)، وعفرين والباب وغيرها بريف حلب، وأبو حمام والجرذي ومناطق أخرى بمحافظة دير الزور، وطالب المتظاهرون بإسقاط النظام، وعبروا عن التمسك بالثورة السورية وثوابتها.
وتدخل الثورة السورية عامها الثاني عشر وهي منهكة من تآمر العالم كله عليها ومثقلة بعشرات آلاف المعتقلين وملايين المشردين والمهجرين، فضلاً عن نحو 614 ألف شخص من الذين قضوا وقتلوا واستشهدوا منذ اندلاع الثورة السورية في آذار 2011.