على مدار 6 أيام.. المجموعات المدعومة من إيران تفشل في السيطرة على أي بلدة بريف دير الزور وعودة تدريجية للحياة

354

تشهد مناطق ريف دير الزور الشرقي هدوءاً على ضفتي نهر الفرات، مع توقف الاستهدافات المتبادلة بين قوات سوريا الديمقراطية والمجموعات المحلية المدعومة من إيران، ولم تُسجل اليوم أي محاولات تسلل بين الطرفين، وعادت الحياة تدريجياً في بعض القرى والبلدات.

ووفقاً لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، شهدت عدة بلدات وقرى في ريف دير الزور الشرقي، القريبة من مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية، عودة جزئية للعائلات التي نزحت خلال الأيام الماضية بسبب القصف العنيف. وعادت الحياة بشكل تدريجي إلى الشوارع والأسواق، مع حركة ملحوظة للسكان.

وسيّرت قوات “التحالف الدولي” بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية اليوم، طائرات مسيّرة في أجواء ضفتي نهر الفرات بدءاً من بلدة البصيرة وصولاً إلى بلدة جديدة بكارة لمراقبة التحركات تحسباً لتسلل عناصر من المجموعات المحلية المدعومة من إيران.

ورغم الدعم الكبير من إيران والتجهيزات العسكرية الضخمة، فشلت المجموعات المحلية المدعومة من إيران والنظام على مدار الـ 6 أيام الماضية في السيطرة على أي قرية أو بلدة في ريف دير الزور الشرقي. يرجع ذلك إلى رفض الأهالي لوجود هذه المجموعات في مناطقهم، مما أدى إلى إفشال هذه “الفتنة” كما حدث في العام الماضي.