على وقع الغارات الجوية المستمرة من طائرات النظام الحربية ضمن منطقة “بوتين – أردوغان”…المزيد من الشهداء المدنيين يرفع حصيلة اليوم لـ 12 قضوا بريف إدلب
على وقع الغارات الجوية المستمرة من قبل طائرات النظام الحربية والتي تستهدف منطقة “خفض التصعيد”، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من الشهداء المدنيين حيث ارتفع إلى 12 على الأقل تعداد الشهداء الذين قضوا اليوم، وهم 5 أشخاص بينهم 3 أطفال ومواطنة جراء قصف طائرات النظام الحربية على بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، و3 مواطنين جراء غارات جوية من قبل طائرات النظام الحربية على مدينة معرة النعمان جنوب إدلب، و3 أشخاص بينهم مواطنتان جراء قصف طائرات النظام الحربية على الفطيرة، ومواطن جراء غارة جوية استهدفت أطراف قرية حاس جنوب إدلب، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، وفي ذات السياق ارتفع إلى 132 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية منذ فجر اليوم السبت على منطقة “بوتين – أردوغان”، والتي استهدفت تل ملح والجبين ومحيطهما شمال غرب حماة، وكفرزيتا والزكاة ولطمين والأربعين وحصرايا وأبو رعيدة ومورك وجبل شحشبو بريف حماة الشمالي، ومدايا وخان شيخون والهبيط واحسم ومعرة النعمان وحيش والفقيع معرزيتا وابديتا ودير سنبل وترملا والبارة والفطيرة والمسطومة والشيخ مصطفى ومعرة حرمة ضمن ريف إدلب الجنوبي والغربي ، كما نفذت طائرات النظام الحربية غارات جوية على قرية البوابية بريف حلب الجنوبي.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (1631)شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم السبت الـ 15 من شهر حزيران الجاري، وهم ((425)) مدني بينهم 102 طفل و89 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (52) بينهم 16 طفل و16 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(43) بينهم 9 مواطنات و5 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(242) بينهم 48 مواطنة و61 طفل وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (65) أشخاص بينهم 10 مواطنات و9 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و(23) مدني بينهم 10 أطفال و4 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب، كما قتل في الفترة ذاتها 661 مقاتل على الأقل في جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 450 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 545 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الـ15 من شهر حزيران / يونيو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((2159)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(712) مدني بينهم 185 طفل و153 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، 51 بينهم 16 أطفال و10 مواطنات استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(747) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 495 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (700) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((2388)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (792) بينهم 215 طفل و165 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 53 شخصاً بينهم 16 طفل و8 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(814) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 510 مقاتلاً من الجهاديين، و(782) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.