عمليات القصف البري من قبل قوات النظام تتجدد مستهدفة جبال اللاذقية وقطاعي إدلب وحماة في خرق جديد لهدنة الروس والأتراك واتفاق الرئيسين

61

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تجدد عمليات القصف المدفعي والصاروخي، على مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً طال أماكن في منطقة التح بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بالتزامن مع قصف طال أماكن في منطقتي معركبة واللطامنة، في القطاع الشمالي من ريف حماة، كذلك رصد المرصد السوري استهداف قوات النظام لمناطق في جبال اللاذقية الشمالية الشرقية، الواقعة ضمن منطقة سريان اتفاق بوتين – أردوغان، وسط تحليق لعدد من الطائرات بشكل متزامن في ريفي إدلب وحماة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه رصد تجدد القصف على مناطق في أطراف بلدتي اللطامنة وكفرزيتا الواقعتين في ريف حماة الشمالي، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، كذلك تعرضت مناطق في أطراف بلدة الهبيط لقصف متجدد من قبل قوات النظام، في حين قصفت قوات النظام بعدة قذائف صاروخية مناطق في بلدة التح بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ومناطق أخرى في قرية جسر بيت الراس بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، بينما رصد المرصد السوري استهداف فصائل جهادية برصاص قناصتها لتمركزات قوات النظام في جبل التركمان، وأنباء عن مقتل عنصر من قوات النظام، بالتزامن مع تحليق لطائرات الإستطلاع في سماء ريف حلب الجنوبي، في أعقاب استهداف قوات النظام لمناطق في أطراف بلدات وقرى الهبيط وسكيك والتمانعة الواقعة في الريف الجنوبي لمحافظة إدلب، ومناطق أخرى في بلدة الخوين، وقريتي التح والفرجة في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، كذلك تعرضت مناطق في قريتي الصخر والصياد بريف حماة الشمالي، لقصف من قبل قوات النظام، ترافق مع قصف صاروخي من قبل قوات النظام، طال أماكن في محاور جبل التركمان في الريف الشمالي الشرقي من اللاذقية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، بالتزامن مع تحليق للطائرات الحربية في سماء جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي الغربي، وفي سماء ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه هزت انفجارات عدة الريف الغربي لمحافظة إدلب بعد منتصف ليل السبت – الأحد، ناجمة عن ضربات جوية استهدفت ريف المحافظة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذ طائرات حربية يرجح أنها روسية، على أماكن في ريف مدينة جسر الشغور، حيث استهدفت بغارتين اثنتين محيط بلدة الجانودية بريف جسر الشغور الشمالي، وبغارتين اثنتين منطقة بكسريا شمال غرب جسر الشغور، وخلفت الضربات الجوية خسائر بشرية، إذ وثق المرصد السوري استشهاد رجل ومواطنة وسقوط جرحى في ضربات بكسريا، فيما أصيب عدة أشخاص بجراح في ضربات الجانودية، كما أن طائرات حربية يرجح أنها روسية، استهدفت بغارة محملة بعدة صواريخ شديدة الانفجار منطقة حرش خان السبل جنوب بلدة سراقب، على مقربة من طريق دمشق – حلب الدولي، وذلك بعد منتصف ليل أمس، دون معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية، فيما تأتي هذه الضربات بعد نحو 15 يوماً من ضربات مماثلة استهدفت ريف حلب الغربي، وبعد نحو 20 يوم من جولة قصف جوي استهدف الريف الإدلبي.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، فإنه يرتفع إلى 184 على الأقل عدد الشهداء والقتلى منذ تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان خلال 4 أشهر كاملة، هم 46 مدنياً بينهم 18 طفلاً و7 مواطنات استشهدوا في قصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية ومن ضمنهم 3 استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و57 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 13 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و81 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها