عمليات عسكرية مستمرة في ريف درعا الغربي بعد 24 ساعة من “مبايعة أمير” جديد للواء شهداء اليرموك
محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: قضى 3 مقاتلين على الأقل من حركة إسلامية جراء إصابتهم في انفجار بمقر لحركة إسلامية، يعتقد أنه ناجم عن انفجار ذخيرة أثناء نقلها، بينما تستمر الاشتباكات في ريف درعا الغربي، بين جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل الإسلامية من جهة، ولواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، وتتركز الاشتباكات بين الطرفين في منطقة العلان ومحيط بلدة سحم الجولان بالتزامن مع سماع دوي انفجار عنيف على طريق تسيل – عين ذكر، دون معلومات عن أسبابه وظروفه، وكان لواء شهداء اليرموك قد أعلن أمس في بيان رسمي له وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة منه أمس، “مبايعته” أبو عبيدة قحطان “أميراً على اللواء، بعد مقتل قائده السابق أبو علي البريدي الملقب بـ “الخال” مع عدد من قيادات اللواء وعناصره إثر استهداف مقر تواجدهم بتفجيرات من قبل جبهة النصرة في جملة بالريف الغربي لدرعا أمس الأول، في حين تم توثيق مقتل عنصر من لواء شهداء اليرموك خلال الاشتباكات السابقة في الأيام الثلاثة الفائتة بين الطرفين، كذلك جددت قوات النظام قصفها لمناطق في بلدة الشيخ مسكين، دون معلومات عن خسائر بشرية.