عمليات قصف تطال مناطق اتفاق بوتين – أردوغان المتهالك وتخرق هدوء الهدنة الروسية – التركية السارية في المحافظات الأربع

47

شهدت مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، تجدد عمليات القصف من قبل قوات النظام، ما خرق اتفاق التهدئة واتفاق بوتين – أردوغان، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً من قبل قوات النظام طالت أماكن في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا الواقعتين في القطاع الشمالي من ريف حماة، ضمن منطقة سريان اتفاق بوتين – أردوغان، المطبق منذ الـ 17 من أيلول / سبتمبر الفائت من العام 2018، فيما دون ذلك يسود الهدوء مناطق سريان الهدنة والاتفاق سالفي الذكر، ويأتي ذلك في أعقاب ما نشره المرصد السوري صباح اليوم من استهداف قوات النظام لأطراف ومحيط اللطامنة والصخر وجيسات وأماكن أخرى في ريف حماة الشمالي، كذلك سقطت قذائف اطلقتها قوات النظام بعد منتصف ليل أمس على مناطق في محاور مسعدة وتل الكلبة والزرزور والخوين بريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، في إطار الخروقات المتواصلة لهدنة بوتين – أردوغان، وكان المرصد السوري نشر مساء أمس، أنه جددت قوات النظام عمليات خرقها لاتفاق الهدنة التركية – الروسية، عبر استهدافها لمناطق سريانها في مناطق ضمن المحافظات الأربع التي يجري تطبيق الهدنة فيها منذ الـ 15 من أغسطس من العام الفائت 2018، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن قوات النظام استهدفت بنحو 24 قذيفة، مناطق في أطراف بلدة مورك وبلدة اللطامنة ومحيطها، ومناطق في قرى لحايا ولطمين وعطشان في القطاع الشمالي من الريف الحموي، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين رصد المرصد السوري قبل ساعات عمليات قصف من قبل قوات النظام، طالت مناطق في قريتي الخوين والزرزور، في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، حيث قصف قوات النظام المنطقة بقذائف مدفعية، بالتزامن مع فتح نيران رشاشاتها الثقيلة على المناطق ذاتها، في حين استهدفت قوات النظام مناطق في الأراضي المحيطة ببلدة اللطامنة، تزامناً مع قصف بصاروخ يعتقد أنه من نوع أرض – أرض، على منطقة في قرية الجنابرة، ضمن الريف الشمالي لحماة، دون أنباء عن إصابات، ونشر المرصد السوري صباح اليوم أنه يسود الهدوء الحذر عموم مناطق الهدنة الروسية – التركية والمنطقة منزوعة السلاح، حيث يتواصل الهدوء منذ مساء أمس الاثنين وحتى اللحظة، تخللته سقوط قذائف أطلقتها قوات النظام بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء على أماكن في أطراف ومحيط بلدة اللطامنة بالريف الشمالي الحموي، ويأتي هذا الهدوء تزامناً مع الاقتتال العنيف الجاري في ريف محافظة إدلب وشمال غرب حماة، فيما نشر المرصد السوري يوم أمس الاثنين، أنه رصد خروقات متجددة طالت مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، حيث دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، على محاور في جمعية الزهراء ومنطقة الليرمون، عند الأطراف الغربية لمدينة حلب، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال، كما رصد المرصد السوري قصفاً من قبل قوات النظام مناطق في الأراضي المحيطة ببلدة اللطامنة وقرية المصاصنة، في القطاع الشمالي من ريف حماة، ومناطق أخرى في محيط بلدة مورك في الريف ذاته

كما كان وثق المرصد السوري 173 على الأقل من الشهداء المدنيين ومن المقاتلين وقتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها منذ الـ 17 من أيلول / سبتمبر من العام 2018، تاريخ تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان حول المنطقة العازلة، حيث وثق المرصد السوري استشهاد رجلين وطفل في القصف الجوي على دارة عزة بريف حلب الغربي، كما وثق استشهاد طفلين جراء القصف من قبل قوات النظام على منطقة حاس، كما وثق استشهاد شخصين متأثرين بجراحهما جراء قصف سابق لقوات النظام على بلدة جرجناز ومنطقة مورك، ورجل متأثراً بإصابته في قصف لقوات النظام على مناطق في بلدة كفرزيتا، كما وثق استشهاد طفلة بقصف مدفعي على بلدة جرجناز واستشهاد 9 مواطنين هم مواطنتان و6 أطفال، في القصف الصاروخي من قبل قوات النظام على بلدة جرجناز في ريف إدلب، وسيدة وطفلها استشهدا في قصف لقوات النظام على قرية قطرة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وطفل استشهد في قصف لقوات النظام على قرية بابولين بريف إدلب، و9 أشخاص استشهدوا جراء القصف من قبل قوات النظام على بلدة جرجناز ومحيطها، و7 مواطنين على الأقل بينهم 3 أطفال و3 مواطنات، جراء القصف الذي طال قرية الرفة، وطفلة استشهدت بقصف على كفرحمرة في الـ 24 من شهر تشرين الأول الفائت، كما استشهد 3 مواطنين في قصف من قبل الفصائل على مناطق في أطراف المنطقة منزوعة السلاح ضمن مدينة حلب، أيضاً وثق المرصد السوري 56 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 12 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و76 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.