عمليات قصف متواصلة تشهدها مناطق الهدنة الروسية – التركية عبر استهداف قوات النظام لريفي حماة وإدلب

11

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من الخروقات ضمن مناطق الهدنة المزعمة، بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، حيث استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية مناطق في بلدة اللطامنة ومحيط قرى الجنابرة وتل عثمان بريف حماة الشمالي وبلدة قلعة المضيق وقرى المستريحة والكركات والحويز بريف حماة الشمالي الغربي، كذلك جددت قوات النظام بعد منتصف ليل أمس قصفها لمناطق في بلدة الخوين وقرية الزرزور بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 24 من شهر نيسان / أبريل الجاري أنه رصد خروقات متواصلة شهدتها مناطق الهدنة الروسية – التركية مساء اليوم الأربعاء، حيث قصفت قوات النظام أماكن في قلعة المضيق والشريعة والعنكاوي والحواش بسهل الغاب وشهرناز بجبل شحشبو، وبلدة اللطامنة شمال حماة، وأماكن أخرى في جرجناز وكفربطيخ بريف إدلب الشرقي والزرزور وأم الخلاخيل جنو شرق إدلب، ما أسفر عن استشهاد طفل وسقوط جرحى في كفربطيخ، ليرتفع إلى 5 على الأقل عدد الشهداء المدنيين الذين قضوا اليوم في مناطق الهدنة المتهالكة، وهم سيدة استشهدت في الجانودية غرب إدلب، وطفلة في قرية المنارة بسهل الغاب، ورجل في قلعة المضيق، وطفل في القصف على سراقب، وطفل آخر في القصف الذي طال كفربطيخ، ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 676 على الأقل عدد الذين استشهدوا وقضوا وقتلوا خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 335 بينهم 109 أطفال و75 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 27 شخصاً بينهم 6 أطفال و5 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و138 قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 51 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و203 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ونشر المرصد السوري خلال يوم أمس الأربعاء، أنه استهدفت الفصائل العاملة في ضواحي مدينة حلب بعدة قذائف صاروخية مناطق في حيي جمعية الزهراء و حلب الجديدة بالقسم الغربي من مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام، ما أسفر عن أضرار مادية، عقبه قصف مكثف من قبل قوات النظام على مناطق في ضاحية الراشدين جنوب غرب حلب، في حين تعرضت مناطق في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي ومناطق أخرى في بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، وبلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي ضمن المنطقة منزوعة السلاح، لقصف من قبل قوات النظام، ما أسفر عن استشهاد طفل في بلدة سراقب وسقوط جرحى، كما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد رجل وسقوط جرحى جراء قصف قوات النظام لمناطق في بلدة قلعة المضيق بريف حماة الغربي ظهر اليوم، كما نشر المرصد السوري أيضاً، أنه أنه شهدت مناطق هدنة الروس والأتراك المزيد من عمليات القصف الصاروخي المتبادل من قبل طرفي النزاع، حيث تعرضت مناطق في محور خلصة والحميرة والقراصي بريف حلب الجنوبي لقصف من قبل قوات النظام، على صعيد متصل استهدفت قوات النظام بقذائف الهاون والمدفعية مناطق في بلدتي التمانعة والخوين و قرى المشيرفة و البريصة وأم الخلاخيل ومحور الكتيبة المهجورة بريف إدلب الجنوبي الشرقي وبلدة خان السبل شمال معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، وبلدة مورك قريتي حصرايا والأربعين بريف حماة الشمالي بالإضافة لقلعة المضيق وقريتي شهرناز و المنارة بريف حماة الشمالي الغربي، فيما استهدفت الفصائل العاملة في الريف الشمالي لحماة بالقذائف الصاروخية مناطق في مدينة محردة وبلدة السقيلبية بريف حماة الغربي والتي يقطنها مواطنون من أتباع الديانة المسيحية، ما أسفر عن أضرار مادية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه لا تزال عمليات القصف من قبل قوات النظام متواصلة ضمن مناطق الهدنة التركية – الروسية المزعمة، حيث رصد المرصد السوري استهداف قوات النظام بالقذائف الصاروخية لأماكن في الجانودية ومحيطها بريف جسر الشغور، ما أسفر عن استشهاد مواطنة وإصابة طفلتها بجراح، كما استشهدت طفلة وسقط عدد من الجرحى جراء قصف صاروخي نفذته قوات النظام على أماكن في قرية المنارة بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، فيما تعرضت محاور في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي وأماكن في بلدة التمانعة جنوب إدلب، لقصف صاروخي من قبل قوات النظام.