عمليات قصف مدفعي متجددة تطال مناطق سريان هدنة الروس والأتراك مستهدفة القطاع الجنوبي من ريف محافظة إدلب

41

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من الانفجارات التي هزت مناطق سريان الاتفاق التركي – الروسي، في اليوم الرابع من تطبيقه، تبين بأنها ناجمة عن استهداف قوات النظام بمزيد من القذائف لمناطق في بلدة التمانعة الواقعة في الريف الجنوبي لإدلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، حيث يأتي هذا القصف، بالتزامن مع سقوط عدة قذائف صاروخية على مناطق في محاور جبل التركمان، ومنطقة اليمضية قرب الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، ويعد هذا الخرق الثاني في اليوم الرابع للهدنة، إذ رصد المرصد السوري هدوءاً حذراً ساد عموم مناطق تطبيق الهدنة، منذ ما بعد منتصف ليل الجمعة – السبت وحتى صباح اليوم، حيث سقطت قذائف أطلقتها قوات النظام على أماكن في ناحية التمانعة بريف إدلب الجنوبي، فيما تزامن الهدوء الحذر مع عمليات تحصين مستمرة تنفذها قوات النظام والفصائل لنقاطها الواقعة على تماس مباشر بينهما في سهل الغاب وجبال اللاذقية، في أعقاب عمليات القصف التي جرت خلال الأيام الثلاثة الفائتة، من سريان الهدنة الروسية – التركية، في محافظات حلب وإدلب وحماة واللاذقية، والتي شهدت عمليات قصف مدفعي وجوي بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية والبراميل المتفجرة، والتي طالت كل من اللطامنة وحصرايا وأبو رعيدة الشرقية والصخر ومورك ومحيط كفرزيتا ومناطق أخرى من ريف حماة الشمالي، وطالت التمانعة والتح والخوين وأم الخلاخيل وأم مرق ومناطق أخرى في القطاعين الجنوبي والجنوبي الشرقي من ريف إدلب، حيث ترك القصف على المناطق الواقعة شرق اتستراد دمشق – حلب الدولي المار من محافظة إدلب.

عمليات القصف التي طالت مناطق في التمانعة والتح ومحيطها ومنطقة العزيزية وريف خان شيخون وأم الخلاخيل ومناطق أخرى من ريف إدلب، تسببت باستشهاد 4 مواطنين بينهم طفل جراء القصف خلال فترة الهدنة على الريفين الحموي والإدلبي، ليرتفع إلى 19 على الأقل بينهم 5 أطفال و4 مواطنات عدد الشهداء الذين قضوا في تحتايا والتمانعة والتح وخان شيخون في الريف الجنوبي لإدلب، منذ الـ 10 من آب الجاري، تاريخ معاودة قوات النظام تصعيدها الجوي والبري على القطاع الجنوبي من ريف إدلب، في حين نشر المرصد السوري ليل أمس الجمعة، أنه هزت انفجارات مناطق في القطاعين الجنوبي والشمالي لريفي إدلب وحماة، ناجمة عن عودة القصف والخروقات من قبل قوات النظام، للهدنة التركية – الروسية التي استكملت يومها الثالث على التوالي، حيث استهدف القصف من قبل قوات النظام بعدد من القذائف مناطق في بلدة مورك، وأماكن في قرية حصرايا، بالتزامن مع استهداف مدفعي لقرية أبو رعيدة الشرقية، وقرية الصخر ومناطق في محيط كفرزيتا الواقعة في القطاع الشمالي من ريف حماة، ما تسبب بأضرار مادية، في حين لم ترد معلومات عن خسائر بشرية، أيضاً قصفت قوات النظام مناطق في قريتي الخوين وأم الخلاخيل بالريف الجنوبي لإدلب، بالتزامن مع استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة على أحد محاور جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، ما أدى لوقوع جرحى، وسط رصد المرصد السوري تحركات لقوات النظام والمسلحين الموالين لها على محاور في جبال اللاذقية الشمالية