عمليات قصف مدفعي متجددة من قبل قوات النظام تخرق الهدنة التركية – الروسية في قطاعي إدلب وحماة

9

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات استهداف متجددة طالت مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، حيث رصد المرصد قصفاً من قبل قوات النظام طال أماكن في منطقة سكيك في الريف الجنوبي لإدلب، بالتزامن مع عمليات قصف مدفعي طال منطقة اللطامنة، في ريف حماة الشمالي، كذلك ألقت قوات النظام قنابل ضوئية في أجواء منطقة اللطامنة، فيما استهدف جيش عامل في ريف حماة، موقعاً لقوات النظام برصاص القناصة، ومعلومات عن تسبب الاستهداف بمقتل عنصر من قوات النظام، في حين نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه شهدت مناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع، ومناطق هدنة بوتين أردوغان مزيدا من الخروقات، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تجدد قصف قوات النظام على مناطق في بلدتي مورك وكفرزيتا الواقعتين ضمن المنطقة منزوعة السلاح في ريف حماة الشمالي بالتزامن مع تجدد القصف المدفعي من قبل قوات النظام على مناطق في مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة، بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن إصابة شخصين بجراح، بينما سقطت عدة قذائف صاروخية على مناطق في حي شارع النيل بمدينة حلب والخاضعة لسيطرة قوات النظام، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه لا تزال أعداد الشهداء المدنيين تواصل ارتفاعها في مدينة معرة النعمان، نتيجة مزيد من عمليات القصف البري من قبل قوات النظام، طالت مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية واتفاق بوتين – أردوغان، حيث ارتفع إلى 11 شخصاً بينهم 9 مدنيين من ضمنهم طفلان اثنان ومواطنة عدد الأشخاص الذين استشهدوا وقضوا، في أكبر مجزرة نفذتها قوات النظام بعمليات قصفها، خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان، منذ الـ 17 من سبتمبر / أيلول من العام الجاري 2018، إذ رصد المرصد السوري استشهادهم، جراء قصف صاروخي من قبل قوات النظام استهدف مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، حيث لا يزال عدد الشهداء مرشحاً للارتفاع، بسبب وجود جرحى في حالات خطرة، كذلك رصد المرصد السوري استهداف قوات النظام مناطق في محاور ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، ومناطق أخرى في أطراف مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ومدينة خان شيخون وبلدة التمانعة وقرية سكيك بريف إدلب الجنوبي، عقبه استهداف لهيئة تحرير الشام بالقذائف الصاروخية لتمركزات لقوات النظام في قرية عطشان ومحيط قرية أم حارتين بريف حماة الشمالي الشرقي، بالتزامن مع قصف قوات النظام لمناطق في بلدة مورك في الريف الشمالي من حماة، فيما يأتي هذا القصف على معرة النعمان، عقب ساعات من انسحاب هيئة تحرير الشام من المدينة، عقب دخولها والاتفاق مع وجهاء وأعيان المدينة، كما رصد المرصد السوري خلال الساعات الفائتة، قصفاً مدفعياً طال أماكن في بلدة التح بريف إدلب الجنوبي الشرقي، فيما استهدفت قوات النظام أماكن في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، كما كان المرصد السوري رصد تجدد القصف الصاروخي من قبل قوات النظام على مناطق في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع قصف مدفعي من قبلها على مناطق في قريتي ترملا والقصابية في الريف ذاته، ومناطق أخرى في قرية سكيك بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 208 على الأقل عدد الشهداء والقتلى منذ تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان هم شخصان اثنان يرجح أنهما مقاتلان، و62 مدنياً بينهم 25 طفلاً و9 مواطنات استشهدوا في قصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 3 استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و63 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 14 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و81 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.