عملية تبادل أسرى تشهدها غوطة دمشق الشرقية بين فيلق الرحمن وجيش الإسلام

39

علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في غوطة دمشق الشرقية، من مصادر موثوقة، أن تبادلاً للأسرى جرى بين جيش الإسلام من طرف، وفيلق الرحمن من طرف آخر، في غوطة دمشق الشرقية، وأكدت المصادر لنشطاء المرصد أن العملية تمت ووصل مقاتلو جيش الإسلام الذين كانوا محتجزين لدى فيلق الرحمن، إلى مدينة دوما، بينما وصل مقاتلو فيلق الرحمن المحتجزين لدى جيش الإسلام إلى بلدات زملكا وعين ترما وعربين بالغوطة الشرقية، وأبلغت المصادر نشطاء المرصد أن هذه العملية تمت ضمن إطار المصالحة المعقودة بين الطرفين.
جدير بالذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 25 من شهر أيار / مايو الجاري ما ورد إليه في نسخة من وثيقة “إعلان مبادئ” بين قيادة جيش الإسلام وقيادة فيلق الرحمن في غوطة دمشق الشرقية” وجاء في الوثيقة:: “”وثيقة إعلان مبادئ، فيما بين قائد جيش الإسلام عصام بويضاني، وقائد فيلق الرحمن عبد الناصر شمير::

المبدأ الأول: وقف إطلاق النار وتحريم الاحتكام للسلاح بين الإخوة، وإطلاق سراح المعتقلين وفتح الطرقات العامة أمام المدنيين، وإعادة ممتلكات المؤسسات المدنية إلى أصحابها، ووقف التحريض الإعلامي الرسمي، وبدأ تنفيذ مضمون هذا المبدأ فور التوقيع.

المبدأ الثاني: الغوطة الشرقية وحدة جغرافية وسكانية واحدة غير قابلة للتقسيم إلى مناطق نفوذ.

المبدأ الثالث: الإحتكام في قضايا الإغتيالات والدماء إلى محكمة يتم التوافق عليها، والالتزام بتنفيذ أحكامها.

المبدأ الرابع: الإلتزام بالتنسيق الكامل والتعاون المشترك لحماية الجبهات.

المبدأ الخامس: وضع كافة النقاط الخلافية (الجبهات والأسلحة والمقرات والنفق والممتلكات) في وقة عمل وترتيب أولويات الحل ضمن جدول زمني.

المبدأ السادس: لجنة الفعاليات المدنية المعتمدة هي اللجنة المسؤولة عن التواصل والتنسيق بين فيق الرحمن وجيش الإسلام وهي المخولة بالتحدث الإعلامي عن سير المفاوضات””.
وأضاف البيان:: “”أعضاء اللجنة هم: رئيس مجلس المحافظة الأستاذ أكرم طعمة، مدير شعبة الصحة في الغوطة الشرقية الدكتور صخر الدمشقي، رئيس المكتب المالي الأستاذ مصطفى قشوع، مدير التربية في ريف دمشق الأستاذ عدنان السلبك، رئيس الهيئة العامة في الغوطة الشرقية الأستاذ محمد سليمان الدخلا- الدكتور أبو عدنان (مستقل)””.
وختمت الوثيقة بالقول:: “” تم التوقيع على هذا الاتفاق على ثلاث نسخ، لكل فصيل نسخة وتحتفظ اللجنة بنسخة، يعتبر الملحق بهذه المبادئ ضمنها، وقعت هذه المبادئ بعد صلاة العشاء من يوم الثلاثاء الموافق 17 شعبان 1437هـ الموافق 24/05/2016م في الغوطة الشرقية (حرسها الله وفرج عنها) والحمد لله الذي بنعمته تتم المصالحة””.