عملية خروج من تبقى في خنادق الباغوز وأنفاقها ومخيمها تتواصل وترفع لـ 2200 تعداد الخارجين اليوم بينهم 260 من عناصر التنظيم والقتال العنيف يُستأنف

7

محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: لا تزال عملية خروج من تقى من المدنيين وعوائل تنظيم “الدولة الإسلامية” وعناصره متواصلة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع أعداد الخارجين اليوم الثلاثاء الـ 3 من آذار / مارس الجاري من العام 2019، إلى 2200 شخص بينهم أكثر من 260 من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، فيما من المرتقب خروج مئات المتبقين في المنطقة ضمن الأنفاق والخنادق في الأراضي المحيطة بالباغوز، ورصد المرصد السوري بدء اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي من جانب، ومن تبقى من الرافضبن للاستسلام من عناصر التنظيم من جانب آخر في الأراضي الزراعية المحيطة بالباغوز، وسط قصف مكثف واستهدافات متبادلة على محاور القتال وتحليق لطائرات التحالف الدولي واستهدافها للمنطقة، ولا يعلم ما إذا ابقت عوائل لعناصر التنظيم أو مدنيين في المنطقة، ومع خروج مزيد من الأشخاص فإنه أعداد الخارجين منذ الـ16 من آذار / مارس الجاري، ترتفع لتبلغ نحو 16550 شخص ممن خرجوا من مخيم الباغوز والأنفاق والخنادق ضمن الأراضي الزراعية في منطقة الباغوز، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، من ضمنهم أكثر من 1970 من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جنسيات مختلفة سورية وعراقية وآسيوية وغربية، وصلوا لمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على متن عشرات الشاحنات التي كانت تدخل لمنطقة التجمع في كل مرة لنقلهم إلى مخيمات الهول وفرز المقاتلين عنهم ونقلهم لمراكز ومعتقلات قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي

كما أنه ومع خروج المزيد من الأشخاص فإنه يرتفع إلى 56680 عدد الخارجين الذين وثقهم المرصد السوري منذ الأول من ديسمبر الفائت من العام 2019، من جنسيات مختلفة سورية وعراقية وروسية وصومالية وفلبينية وغيرها من الجنسيات الآسيوية والغربية من بينهم أكثر من 54680 خرجوا من جيب التنظيم منذ قرار الرئيس الأمريكي ترامب بالانسحاب من سوريا في الـ 19 من ديسمبر من العام 2018، من ضمنهم نحو 5972 من عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، القسم الغالب منهم من الجنسية العراقية، ممن جرى اعتقالهم من ضمن النازحين، بعد تعرف السكان عليهم وإبلاغ القوات الأمنية بتسللهم، والقسم الآخر سلم نفسه بعد تمكنه من الخروج من الجيب الأخير للتنظيم، كما علم المرصد السوري أن نحو 300 من عناصر التنظيم تمكنوا خلال الأيام والأسابيع الفائتة من التسلل عبر نهر الفرات إلى الجيب الأكبر والأخير المتبقي للتنظيم في البادية السورية ضمن مناطق سيطرة قوات النظام والروس والإيرانيين في شمال تدمر، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم الثلاثاء، أنه رصد دوي انفجارات عنيفة في القطاع الشرقي من ريف دير الزور منذ ساعات الليلة الفائتة وحتى الآن، ناجمة عن عمليات قصف جوي من الطائرات التابعة للتحالف الدولي وعمليات قصف بري من قوات التحالف وقوات سوريا الديمقراطية استهدفت مناطق في محيط مخيم الباغوز وأماكن أخرى في مزارع المنطقة، بالتزامن مع استهدافات بالرشاشات الثقيلة للمنطقة، وأكدت المصادر الموثوقة أن القصف هذا يتزامن مع وصول من يرغب بالخروج ممن تبقى في مزارع الباغوز، إلى أطراف الطريق الآمن في ترقب لعملية خروجهم ونقلهم نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، فيما لم يشاهد وصول أي من المدنيين إلى الآن إلى مناطق تواجد قسد، كذلك علم المرصد السوري أن عملية القصف والخروج هذه تتزامن مع اجتماع جرى في حقل العمر النفطي بين قيادة قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي للتباحث حول الفصل الأخير من عملية الفرصة الأخيرة في مزارع الباغوز والتي ستنهي تواجد التنظيم بشكل كامل من منطقة شرق الفرات كقوة عسكرية، فيما تأتي عمليات القصف هذه بالتزامن مع انفجارات متتالية الريف الشرقي لدير الزور عند مغرب ومساء يوم الاثنين الرابع من شهر آذار الجاري، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجارات ناجمة عن عمليات قصف جوي من قبل طائرات التحالف الدولي، تطال المنطقة الواقعة بين مزارع الباغوز والمخيم هناك في القطاع الشرقي من ريف محافظة دير الزور على مقربة من الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وذلك بغية الضغط على من تبقى من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” هناك ولمنعهم من شن أي هجوم محتمل للتنظيم أو محاولتهم للفرار ليلاً تحت جنح الظلام، كما تأتي عملية القصف هذه للضغط على عناصر التنظيم من أجل الخروج رفقة عوائلهم الراغبين في الخروج صباح يوم غد الثلاثاء، لتلتحق بركب الدفعة الأخيرة التي خرجت من مزارع الباغوز والتي ضمت نحو 1600 شخص بينهم 300 من عناصر التنظيم، وغالبية الخارجين كانوا من التركستان ومن جنسيات وسط آسيا وعراقيين وجنسيات أخرى غير سورية، ولا يعلم إلى الآن ما إذا كان هناك عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” قد تبقوا بالفعل في المزارع والأنفاق والخنادق في منطقة مزارع الباغوز، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أن عملية الخروج من مزارع الباغوز لا تزال مستمرة إلى الآن، حيث ارتفع إلى نحو 1600 تعداد الخارجين اليوم الاثنين الـ 4 من آذار / مارس من العام 2019، بينهم حوالي 300 من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جنسيات سورية وغير سورية، غالبيتهم من جنسيات عراقية ومن التركستان وجنسيات أواسط آسيا، خرجوا نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على متن عشرات الشاحنات حيث من المرتقب أن تتوقف العملية مساء اليوم، مع ترجيح استئنافها يوم غد وخروج المزيد من المتبقين في مزارع الباغوز إن وجدوا، كما أكدت المصادر الموثوقة للمرصد أن عمليات الخروج جرت بناء على طلب عناصر التنظيم وقادته المتبقين في مزارع الباغوز، حيث كان المدنيون وعوائل عناصر التنظيم متواجدين في مخيم على الضفة الشرقية لنهر الفرات، كما أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن عملية انتهاء التنظيم من المرتقب أن تستكمل خلال الـ 48 ساعة الأخيرة إما عبر خروج كامل من تبقى من التنظيم وقادته في مزارع الباغوز، أو من خلال استئناف العمليات العسكرية وإنهاء وجود رافضي الخروج من عناصر التنظيم

شريط مصور للمرصد السوري لحقوق الإنسان، يظهر المدنيين وعوائل عناصر التنظيم ومقاتلي وعناصر التنظيم وقادته الخارجين من منطقة الأراضي الزراعية المحيطة بالباغوز، نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، في شرق نهر الفرات ضمن القطاع الشرقي من ريف محافظة دير الزور

صور للمرصد السوري لحقوق الإنسان، ترصد مدنيين وعوائل من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، وآخرين خارجين من مزارع الباغوز، نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بريف دير الزور الشرقي