غارات كثيفة على حلب والحكومة السورية تسمح بمساعدات لـ 12 منطقة محاصرة
شنت القوات النظامية الجمعة غارات على مدينة حلب ومحيطها أوقعت نحو 60 قتيلا، وأعلنت الأمم المتحدة من جهتها أن السلطات السورية وافقت على إيصال مساعدات إنسانية إلى 12 منطقة محاصرة.
استهدفت القوات النظامية مدينة حلب ومحيطها بغارات كثيفة الجمعة خلفت حوالي 60 قتيلا، في وقت أعلنت فيه الأمم المتحدة أن السلطات السورية وافقت على دخول مساعدات إنسانية عبر قوافل برية إلى 12 منطقة محاصرة خلال الشهر الجاري.
وتزامنا مع انعقاد جلسة لمجلس الأمن الدولي لبحث سبل إيصال الأدوية والمواد الغذائية لمئات آلاف السوريين المحاصرين، أعلنت الأمم المتحدة حصولها على ضوء أخضر من دمشق لإيصال هذه المساعدات.
وفي المقابل، أفاد دبلوماسيون في وقت سابق بأن الأمم المتحدة ستطلب الأحد موافقة دمشق للتمكن من إلقاء المساعدات جوا.
وتزامنا مع تصدي الفصائل المعارضة في مدينة مارع شمال حلب لهجوم عنيف شنه تنظيم “الدولة الإسلامية” فجرا، كشف وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر أن جهاديي التنظيم الذين يواجهون قوات سوريا الديمقراطية في مدينة منبج شمال شرق حلب، “يطمحون” إلى التخطيط لشن هجمات إرهابية في الخارج.
وتعرضت الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها الفصائل في مدينة حلب وطريق الكاستيلو الذي يعد المنفذ الوحيد منها باتجاه غرب المدينة، إلى غارات جوية كثيفة الجمعة وفق مراسل لفرانس برس والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد مصدر في الدفاع المدني في الأحياء الشرقية لفرانس برس أن 57 مدنيا على الأقل قتلوا جراء غارات كثيفة على أحياء عديدة في المدينة تسيطر عليها فصائل مقاتلة.
وتحدث مراسل فرانس برس عن قصف “جنوني” بالبراميل المتفجرة، لا سيما على أحياء الكلاسة والسكري وباب النيرب حيث سقط معظم القتلى، في وقت ألغت المساجد صلوات الجمعة وخلت الشوارع من المارة. وعمل رجال إنقاذ على البحث عن ناجين بين أنقاض المباني المتضررة أو المدمرة.
وتراجع إيقاع الضربات بشكل كبير مساء، مع إطلاق صواريخ بشكل متقطع.
المصدر: فرنس24