غالبيتهم من النازحين.. الفصائل الموالية لتركيا تعتقل 5 مدنيين في عفرين وريفها وتفرج عن أخر مقابل فدية مالية

محافظة حلب: اعتقل عناصر الشرطة العسكرية مواطنا ينحدر من قرية شوربة التابعة لناحية معبطلي بريف عفرين، وذلك في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، أثناء محاولته العودة إلى مسقط رأسه في عفرين، حيث جرى اعتقاله لأسباب مجهولة، بينما طالب العناصر ذوي المعتقل بفدية مالية قدرها 10 آلاف دولار أمريكي لقاء إطلاق سراحه، بينما لا يزال مصيره مجهولة.

كما اعتقل عناصر الشرطة العسكرية، قبل أيام، مواطناً من أهالي قرية خلالكا التابعة لناحية بلبل في عفرين، وذلك بعد عودته من لبنان إلى مسقط رأسه في عفرين، حيث جرى اقتياده إلى السجن بشكل تعسفي ولأسباب مجهولة، دون معرفة مصيره.

على صعيد متصل، اعتقل عناصر الشرطة المدنية في ناحية جنديرس بريف عفرين مواطنين اثنين، أحدهما ينحدر من قرية هيكجه ويبلغ من العمر 54 عاماً، بتهمة عمله مع الإدارة الذاتية سابقا في إدارة “الكومين”، بينما الأخر ينحدر من قرية كفرصفرة ويبلغ من العمر 43 عاماً، حيث جرى اعتقاله لذات التهمة، وسط مصير مجهول يلاحقهما.

وأيضا تعرض مواطن أخر من أهالي قرية قورنة التابعة لناحية بلبل، للاعتقال من قبل عناصر الشرطة المدنية، وذلك بعد عودته إلى مسقط رأسه، قادما من مناطق النزوح، ويعود سبب اعتقاله لدى مطالبة المواطن بمنزل المستولي عليه، بعد تسوية أوضاعه مع الفصائل الموالية لأنقرة، فيما يطالب العناصر بمبلغ مالي يقدر بـ 7 ملايين ليرة سورية لقاء الإفراج عنه واسترجاع منزله، بينما لايزال مصيره مجهولاً.

والسياق ذاته، أفرج الأمن السياسي التابع لقوات التركية عن شاب في العقد الثاني من العمر، مقابل فدية مالية قدرها 1000 دولار أمريكي، ويشار إلى أن جرى اعتقال في أواخر الشهر الفائت، بعد عودته إلى عفرين قادما من مناطق النزوح، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية سابقاً.

وينحدر الشاب من قرية ديرصوان التابعة لناحية شران في ريف عفرين.

ويأتي ذلك، استمرارا للانتهاكات التي تمارس من قبل الفصائل الموالية لأنقرة بحق المدنيين والعائدين إلى مسقط رأسهم في عفرين.