زوار من أبناء الطائفة “الشيعية” من عناصر وأنصار “حـ ـز ب الله” اللبناني يمارسون الـ”اللطميات” داخل مقام “السيدة رقية” بدمشق
تجولت عدسة المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم داخل مقام “السيدة رقية” في العاصمة دمشق ورصدت وجود العديد من الزوار من عناصر و أنصار “حزب الله” اللبناني قادمين من لبنان، حيث بدأوا بممارسة طقوس “اللطميات” داخل المقام الذي يعد واحد من بين العديد من الأماكن الأخرى التي تعد مقصداً للزوار “الشيعة” في سوريا.
ويستمر توافد الكثير من الزوار من الطائفة “الشيعية” من جنسيات مختلفة لزيارة الأضرحة والمقامات ذات الرمزية الدينية لديهم في العاصمة السورية دمشق التي باتت مرتعاً لمثل هذه الممارسات على مرأى ومسمع حكومة النظام التي تكتفي بالصمت تجنباً لاستياء الميليشيات التي تقاتل لجانبها كميليشيا “حزب الله” اللبناني” و”الحرس الثوري” الإيراني” و”فاطميون” “الأفغاني.
ويتخذ الزوار من هذه الأماكن داخل سوريا ملجأ لممارسة طقوس “اللطميات” ونشر مذهب “ولي الفقيه” وجذب المزيد من الاتباع للمذهب عبر استمالة أبناء الشعب السوري واستغلال الظروف المعيشية القاسية التي يعاني منها غالبية السوريين ضمن مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات المساندة له.
ومع بداية تدخل الميليشيات الإيرانية والموالية لها في سوريا عمدت هذه الميليشيات لتمرير مشروعها في نشر مذهب “ولي الفقيه” داخل الأراضي السورية عبر استغلال نفوذها العسكري ومساندتها لقوات النظام في حربها الدائرة، وتنشط عمليات استمالة أبناء الشعب السوري من الشريحة الفقيرة بشكل محدد في مناطق عديدة لاسيما ضمن العاصمة دمشق كمنطقة “السيدة زينب”، ومناطق نفوذ الميليشيات الإيرانية في دير الزور، وذلك عبر إقامة النشاطات الدينية وبناء الحسينيات والمدارس الدينية وتقديم المساعدات الإنسانية وغيرها من الطرق.