فرق الإنقاذ تعثر على جثة مواطنة مقتولة بظروف مجهولة قرب معبر حدودي مع لواء اسكندرون شمالي إدلب

33

محافظة إدلب: أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن فرق الإنقاذ عثرت على جثة تعود لمواطنة في العقد الثالث من العمر، جرى قتلها ورميها في أرض زراعية قرب معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا في ريف إدلب الشمالي ضمن مناطق نفوذ هيئة “تحرير الشام”، ولم تتمكن فرق الإنقاذ من معرفة هويتها حتى اللحظة.
نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في المنطقة آنفة الذكر، وثقوا استشهاد ومصرع ومقتل 58 شخصًا منذ مطلع العام 2021 الجاري، ممن قضوا جميعاً بتفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة في إدلب بالدرجة الأولى ثم الأرياف المحيطة بها بدرجة أقل كحلب وحماة واللاذقية.
ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري فإن القتلى هم: 28 مدنياً بينهم 4 مواطنات، و26 مقاتلاً سورياً من هيئة تحرير الشام والفصائل المقاتلة والإسلامية، و4 من المجموعات الجهادية من جنسيات غير سورية، كما أصيب العشرات في العمليات تلك.
وبذلك، بلغ عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018 تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، 788 شخصا، هم: مقاتل من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، إضافة إلى 248 مدنياً بينهم 24 طفلاً و25 مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و 453 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و83 مقاتلاً من جنسيات صومالية و أوزبكية و آسيوية و قوقازية و خليجية و أردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها. كذلك، تسببت محاولات الاغتيال في إصابة مئات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.