فساد الواقع الصحي في مدينة دير الزور معضلة يعاني منها سكان المدينة
تعاني مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية، من نقص المرافق الصحية حيث تشهد المدينة نقصاً كبيراً في المرافق الصحية الأساسية مثل المستشفيات والعيادات والمراكز الصحية، مما يؤثر سلباً على حياة المواطنين وصعوبة في حصولهم على الرعاية الأساسية والمتخصصة
يقول (أ.ح) للمرصد السوري لحقوق الإنسان، بسبب نقص المشافي و العيادات في المدينة نضطر لإسعاف المريض إلى المحافظات المجاورة كدمشق وغيرها وبتكلفة مادية عالية جداً حيث نضطر أن نأخذ سيارة إسعاف على نفقتنا الخاصة لإسعاف المريض.
وسيط غياب كامل لمنظمة الهلال الأحمر السوري وسياراتها التي تنقل المرضى سيئ الحالة الصحية.
كما يعاني السكان في المدينة من نقص الأطباء والممرضين المؤهلين والأكفاء بشكل كبير، وذلك بسبب هجرة الكثير منهم خارج المحافظة والقسم الآخر هاجر إلى الدول المجاورة.
الممرضة (س.م) تقول في حديثها مع للمرصد السوري لحقوق الإنسان وهي أحدى الممرضات العاملات في المستشفيات الحكومية في المدينة.
إن الرواتب التي تمنحها الحكومة للكادر التمريضي قليلة جداً، لجأت إلى المراكز الصحية الخاصة براتب أعلى من الرواتب الحكومية، انا وزملائي وبسبب آخر هو عدم وجود أي شيء داخل المشفى من أدوية و أجهزة ومواد أخرى.
وتنعدم التجهيزيات الطبية والأدوية، إذ يعاني القطاع الصحي من نقص في التجهيزات الطبية والضرورية ويعاني الكثير من الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو حاجة للعلاج الطبي لعدم حصولهم على الرعاية الصحية اللازمة.
بدوره يقول (ع.ح) أنن لا يوجد أجهزة طبية في المشافي مثل أجهزة أشعة وأيكو وغيرها من الأجهزة ويضطر المريض بالذهاب الى العيادات الخاصة لتشخيص المرض بكلفة عالية جداً.