فصائل “درع الفرات وغصن الزيتون” تستنفر في مناطق سيطرتها في الريف الحلبي مع تصاعد الانفلات الأمني هناك

6

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استنفارات على الحواجز الأمنية والعسكرية التابعة لما يعرف بـ “الشرطة العسكرية” وفصائل عمليتي “غصن الزيتون ودرع الفرات” ضمن مناطق سيطرتهم في الريف الحلبي، في محاولة جديدة منهم “لضبط الأمن” في الوقت الذي تشهد مناطق درع الفرات وغصن الزيتون فلتان أمني متصاعد بشكل يومي عبر تفجيرات واستهدافات واغتيالات وسرقة ونهب وخطف وما إلى ذلك، كان آخرها تلك التي شهدتها مناطق درع الفرات يوم أمس الأربعاء، إذ كان المرصد السوري نشر يوم أمس الأربعاء، أنه رصد استمرار الأحداث الناجمة عن الانفلات الأمني المتصاعد في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المدعومة من قبل القوات التركية، في ريف محافظة حلب، حيث رصد المرصد السوري استهداف مسلحين مجهولين بعدد من الطلقات النارية لثلاثة أشخاص في مدينة الباب، الواقعة في الريف الشمالي الشرقي لحلب، ما تسبب بقتل اثنين على الأقل منهم وإصابة الثالث بجراح خطرة، ما يرشح عدد من قضى للارتفاع، ويأتي هذا الاستهداف ضمن سلسلة الأحداث التي شهدتها مناطق في ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي، وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان دوي انفجارين عنيفين على الأقل في مدينة الباب، في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، أحدهما ناجم عن تفجير آلية يرجح أنها دراجة نارية مفخخة قرب المسجد الكبير في مدينة الباب، التي تسيطر عليها قوات عملية “درع الفرات” التي تقودها تركيا وتضم فصائل موالية ومقربة لتركيا، وتسبب التفجير بمفارقة 3 أشخاص للحياة وإصابة أكثر من 12 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، ليرتفع إلى 4 بينهم طفلة عدد الأشخاص الذين استشهدوا وقضوا في التفجيرات التي ضربت اليوم ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي، فيما ارتفع إلى 38 تعداد الأشخاص الذين أصيبوا بجراح متفاوتة الخطورة في كل من اعزاز والراعي والباب، ولا يزال عدد من استشهد وقضى قابلاً للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة، فيما رصد المرصد السوري اليوم 5 انفجارات جرت في ريف حلب، ضمن مناطق سيطرة الفصائل المقربة من تركيا والمؤتمرة بأمرها، إحداها في اعزاز بسيارة مفخخة وآخر في الراعي بدراجة نارية مفخخة واثنان في الباب إحداهما بدراجة نارية مفخخة والأخير في دابق لم يعلم ما إذا كان ناجماً عن انفجار عبوة ناسفة.

كما كان نشر المرصد السوري في الـ 10 من شهر كانون الأول الجاري، أنه يتواصل الفلتان الأمني ليتصدر المشهد في مناطق سيطرة فصائل “درع الفرات وغصن الزيتون” المدعومة تركيا، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان العثور على جثمان عنصر من “شرطة حلب الحرة” من بلدة تل رفعت بريف حلب الشمالي مقتولا ومرمية جثمانه على طريق بلدة الراعي في الريف ذاته ولا تزال أسباب وظروف مقتله مجهولة حتى اللحظة، ونشر المرصد السوري صباح اليوم العاشر من الشهر الجاري لا يزال الفلتان الأمني سيد الموقف ضمن مناطق سيطرة فصائل عمليتي “غصن الزيتون ودرع الفرات” في الريف الحلبي والمدعومة من قبل تركيا، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان حادثة جديدة ضمن الفلتان الأمني المتواصل هناك، حيث أقدم مسلحون مجهولون على اختطاف سيدة مسنة في مدينة الباب الخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” بريف حلب الشمالي الشرقي، ليتم العثور عليها لاحقاً بأحد الطرقات هناك وهي فاقدة للوعي وعلى وجهها آثار ضرب، ونشر المرصد السوري في الـ 8 من شهر كانون الأول الجاري، أنه سمع دوي انفجار عنيف في منطقة الزيادية بريف اعزاز في القطاع الشمالي من ريف حلب، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة في سيارة قرب البلدة، ما أسفر عن استشهاد شخص، وسقوط جرحى، ويأتي هذا في ظل استمرار الفلتان الأمني وتجدده ضمن مناطق سيطرة الفصائل المدعومة تركياً، حيث نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان دوي انفجار في الريف الشمالي الشرقي لحلب، أكدت مصادر متقاطعة أنه ناجم عن انفجار دراجة نارية مفخخة، بالقرب من دوار الطاحون، في بلدة بزاعة القريبة من مدينة الباب، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، ويأتي هذا الانفجار بعد ساعات من انفجار في حي المحمودية بمدينة عفرين، استهدف قيادياً في فرقة مقربة من السلطات التركية، ومعلومات عن تسببها بإصابة القيادي بجراح، فيما نشر المرصد السوري صباح يوم الأحد، الثاني من شهر كانون الأول / ديسمبر الجاري، أنه هز انفجار مدينة الباب الخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” بريف حلب الشمالي الشرقي، تبين أنه ناجم عن انفجار بسيارة قرب مشفى في المدينة، ما أسفر عن أضرار مادية، ومعلومات عن إصابة شخص بجراح، وكان المرصد السوري نشر في الـ 27 من شهر تشرين الثاني الفائت من العام الجاري، أنه لا تزال مناطق سيطرة فصائل “غصن الزيتون ودرع الفرات” المدعومة من تركيا ضمن الشمال الحلبي، تشهد انفلاتاً أمنياً متواصلاً من اغتيالات واستهدافات واقتتالات وصراعات مسلحة فضلاً عن عمليات الخطف والسرقة، المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد اليوم الثلاثاء الـ 27 من شهر تشرين الثاني، اشتباكات عنيفة تجري في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، بين مجموعة من أحرار الشام من جانب، ومجموعة من أحد العوائل المسلحة في المدينة من جانب آخر، دون معلومات حتى اللحظة عن أسباب وطبيعة الخلاف الذي أفضى إلى صراع مسلح، فيما أصيب أكثر من 5 من الطرفين بجراح، في حين أقدم مسلحون مجهولون على فتح نيران رشاشاتها بشكل عشوائي في مدينة الباب الخاضعة لفصائل “درع الفرات” إذ قضى شخص على إثر الرصاص العشوائي بينما أصيب آخرون بجراح، وتأتي هذه الاشتباكات ضمن حالة الفلتان الأمني المستمرة التي تشهدها مناطق سيطرة قوات عملية درع الفرات.