فصائل غرفة عمليات أنصار الشريعة تتقدم في حي جمعية الزهراء وقصف جوي على المدينة وريفها
محافظة حلب- المرصد السوري لحقوق الانسان:: استمرت الاشتباكات العنيفة منذ مساء يوم أمس وحتى ساعات الصباح الاولى، بين فصائل غرفة عمليات أنصار الشريعة وهي جبهة النصرة -جبهة انصار الدين – حركة مجاهدي الإسلام انصار الخلافة – حركة احرار الشام الإسلامية – كتيبة التوحيد والجهاد – الفوج الأول – كتائب أبو عمارة – كتائب فجر الخلافة – سرايا الميعاد – كتيبة الصحابة – جند الله – لواء السلطان مراد، من طرف، وقوات النظام وقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في حي جمعية الزهراء ومحاور الليرمون وشيحان ومحور القلعة في منطقة السبع بحرات في حلب القديمة، ومحور البحوث العلمية في حلب الجديدة، وسط قصف الطيران الحربي على مناطق الاشتباك، وتجدد القصف من قبل قوات النظام على اماكن في اطراف حي جمعية الزهراء ومنطقة الليرمون، ترافق مع تقدم للفصائل الاسلامية وسيطرتها على عدة مباني في حي جمعية الزهراء، ومعلومات مؤكدة عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، فيما فتحت قوات النظام بعد منتصف ليل امس نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي بستان القصر، وسط اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف، والفصائل الاسلامية والمقاتلة من طرف اخر، في محيط الحي، ترافق مع قصف قوات النظام لمناطق الاشتباك، كما ارتفع الى 9 عدد الشهداء الذين قضوا جراء القصف بمئات القذائف، من قبل الفصائل الإسلامية والمقاتلة على مناطق في أحياء الاشرفية، شارع النيل، حي جمعية الزهراء، الخالدية، مساكن السبيل، الموكامبو وحلب الجديدة وعلى مناطق في محيط القصر البلدي بمدينة حلب يوم امس، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بعد منتصف ليل امس مناطق في بلدة الزربة بريف حلب الغربي، بينما قصفت قوات النظام بعد منتصف ليل امس تمركزات للفصائل الاسلامية والمقاتلة، في محيط تلة شويحنة ولم ترد انباء عن اصابات، كما سقطت قذيفة بعد منتصف ليل امس اطلقها تنظيم “الدولة الاسلامية” على مناطق في بلدة الكفرة بريف حلب الشمالي، ولم ترد انباء عن خسائر بشرية.