فصائل “غصن الزيتون” في عفرين تطلب أتاوات من زيتها تزامناًَ مع النهب والسلب المستمر للأهالي والاعتداء عليهم والاختطاف وطلب الفدى المالية
محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان لا تزال الانتهاكات مستمرة واحدة تلو الأخرى، تنهك سكان عفرين المتبقين، وتضيق عليهم من قبل الفصائل المسيطرة على المنطقة والمؤتمرة بأمر القوات التركية، التي قادت عملية “غصن الزيتون”، التي سيطرت بموجبها على منطقة عفرين، ورصد المرصد السوري اختطاف الفصائل لمزيد من المواطنين والاتصال بذويهم لدفع فدى مالية مقابل الإفراج عنهم، وإلا فسيكون المجهول مصيرهم، فلا رادع يردع هذه الفصائل عن فعلتها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الـ 72 ساعة الأخيرة اختطاف أكثر من 7 مواطنين من ريف عفرين، ونقلهم لمواقع مجهولة، من قبل فصائل عاملة في عملية “غصن الزيتون”، بينهم طبيب طلب فدية من أهله مقدارها مليون دولار، وإلا فسيعمدون لقتله، تزامناً مع مزيد من عمليات السلب والنهب بحق المدنيين من أبناء عفرين، وكان آخرها ما رصد المرصد السوري خلال الـ 24 ساعة الأخيرة من قيام مسلحين مجهولين يرجح أنهم يتعبون لفصيل عامل في ريف عفرين، بمداهمة منزل سيدة وسلبها لمبلغ مالي يقدر بنحو نصف مليون ليرة سورية ومصاغ ومجوهرات بقيمة نحو 2 مليون ليرة، بالإضافة لتعفيش الأدوات المنزلية والمفروشات وأثاث، وغيرها من محتويات المنزل، كما أكدت مصادر متقاطعة أن عناصر المجموعة اعتدوا على ابن السيدة وزوجته، فيما عمد لواء سمرقند العامل في منطقة عفرين، على الاستيلاء على قرية روطانلي التابعة لناحية معبطلي وإجبار من تبقى من السكان فيها على نقل محصول الزيتون إلى هذه المعاصر، وإقامة سجن ومقرات داخل القرية التي هجر معظم سكانها منها خلال عملية “غصن الزيتون” التي قادتها القوات التركية، كذلك أقدم قائد كتائب الإسلام في منطقة كيلا بناحية بلبلة في ريف عفرين، على فرض قرارات على المواطنين المتبقين في المنطقة، تتمثل بدفع مبلغ ألف ليرة سورية عن كل شجرة زيتون، للسماح لهم بجني محصول الزيتون، استبدال القرار بعد ذلك بتغريم سكان القرية بـ 300 تنكة من زيت الزيتون من إنتاج محاصيل القرية، التي هجرها معظم سكانها وأوكلوا لمن تبقى في القرية م سكانها مهمة جنى محاصيل الزيتون في مزارعهم، بينما عمدت فصائل في منطقة ميدان إكبس لسرقة الزيتون ومن ثم تقطيع أشجار مزارع هجرها سكانها، وتحطيبها وبيعها في الأسواق
وكان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 30 من تشرين الأول / أكتوبر من العام الجاري 2018، أنه تتواصل عملية التضييق بعد السيطرة على منطقة عفرين، هذا التضييق الذي تنفذه قوات عملية “غصن الزيتون”، وفق رغبة من القوات التركية التي تحاول إبعاد نفسها عن أي انتهاك من شأنه أن يثير الرأي العام الإقليمي والدولي تجاهها، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن فيلق الشام المقرب من السلطات التركية، شكل محاكم صورية تقوم بطلب أوراق ثبوتية تتعلق بملكية العقارات في منطقة عفرين الواقعة في القطاع الشمالي الغربي لمحافظة حلب، وأكدت المصادر أن عملية طلب الأوراق تترافق مع معلومات أوردتها مصادر متقاطعة، عن بدء تحضيرات من محكمة الفيلق لإعادة العقارات التي يقطنها مقاتلون لأصحابها، كما أكدت المصادر أن المنازل يجري الحجز عليها، لحين إثبات ملكية المنزل، بسند من السجل العقاري بحلب، يثبت أن ملكية المنزل للمدعي، حتى وإن كان هناك اتهامات بتبعيته للقوات الكردية أو الأحزاب السياسية الكردية، حيث يجري إعادة ملكية المنزل لأصحابه، فيما من لا يمكنه إثبات ذلك، فتجري عملية الحجر على الممتلكات وبيعها في مزاد علني، وبيع السلاح الفردي والمقتنيات الشخصية، كذلك بالطريقة ذاتها في مزادات مخصصة، الأمر الذي أثارا استياءاً واسعاً لدى سكان عفرين الذين لم يفسح لهم النظام المجال للوصول إلى مدينة حلب كنازحين، وسط مخاوف من عدم إمكانية الكثير من الأهالي المهجرين والمتبقين حتى من إثبات ملكيتهم، واعتبر الأهالي ذلك فصلاً جديداً في عملية التضييق لتهجير المدنيين المتبقين
كذلك رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، فصولاً جديدة من سلسلة الانتهاكات المتواصلة، التي تمارسها فصائل عملية “غصن الزيتون”، بحق من تبقى من أهالي مدينة عفرين وريفها بالقطاع الشمالي الغربي من محافظة حلب، حيث علم المرصد السوري أن عناصر من لواء عامل في منطقة عفرين، عمدوا لاقتحام منزل قرب دوار النيروز في مدينة عفرين، واعتقال رجل كردي برفقة ابنه وابنته، بتهمة أنهم “خلايا لوحدات حماية الشعب الكردي”، إذ جرى اقتيادهم إلى جهة مجهولة حتى اللحظة، وعلى صعيد متصل أقدم عناصر من فرقة الحمزة بالاستيلاء على أرض زراعية، تعود ملكيتها لأحد مواطني عفرين بذريعة “أنه مقيم في ألمانيا ويدعم وحدات حماية الشعب الكردي”، حيث جرى طرد شقيق صاحب الأرض، وهو وكيله، والاستيلاء على الأرض التي تضم مئات الأشجار من الزيتون، كما أن المرصد السوري نشر يوم أمس الاثنين، أنه تواصل فصائل عاملة ضمن عملية “غصن الزيتون” المدعومة من قبل تركيا انتهاكاتها في مدينة عفرين وريفها بحق من تبقى من أهلها والمتمثلة بسرقة أرزاقهم وأراضيهم واعتقالهم والتضييق عليهم، وفي فصل جديد من سلسلة الانتهاكات، أقدم لواء “السلطان شاه” المنخرط ضمن فصائل “غصن الزيتون” على شرعنة سرقاته لأرزاق أهالي عفرين عبر سلسلة قرارات أصدرها وعممها فيما يتعلق بموضوع جني محصول الزيتون، في ناحية شيه بريف عفرين، وتنص هذه القرارات على فرض أتاوات بنسب مختلفة من محصول الزيتون، حيث تم إجبار الأهالي أصحاب الأراضي الزراعية المتواجدين في الناحية على دفع 10 % من إنتاج محصولهم، أما في حالة عدم وجود أصحاب الأراضي الزراعية في الناحية ونيابة الوكلاء عنهم فتم تحديد نسب أكبر على النحو التالي: – يتم دفع نسبة 15 % من إنتاج المحصول في حال كان الوكلاء على قرابة بأصحاب الأراضي من الدرجة الأولى (أب – أم – أخ – أخت)، أما إذا كان الوكلاء من أهالي الناحية وليسوا على قرابة من أصحاب الأراضي فستكون نسة الأتاوة 25% من إجمالي إنتاج المحصول، فيما يتم دفع نسبة 35 % من إنتاج المحصول إذا كان الوكلاء من “أنصار ومؤيدي” وحدات حماية الشعب الكردي وفق ما عم به فصيل السلطان شاه.
في حين نشر المرصد السوري يوم أمس الأول الأحد، أنه تتواصل الانتهاكات بحق المدنيين في مدينة عفرين ومحيطها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اقتحام فصيل عامل في مدينة عفرين، لمنزل مواطن، حيث قاموا بضربه مع زوجته ثم قاموا بسرقة محتويات منزله، علما أنه اعتقل على يد الفصائل العاملة في المنطقة لمرتين في وقت سابق وفقاً لما أكدته مصادر أهلية للمرصد السوري، ويتزامن هذا الاعتداء مع استمرار الغموض الذي يلف مصير الكثير من المختطفين، على يد الفصائل العاملة في عملية “غصن الزيتون”، والتي تقودها القوات التركية، حيث تشهد منطقة عفرين عملية اختطاف متكررة من قبل الفصائل، وسط صمت وتغاضٍ تركي واضح، وإطلاق يد لهذه الفصائل لممارسة النهب والسلب والاعتقال وطلب الفدى المالية، وأكد الأهالي أن العملية هذه تستهدف مضايقة المواطنين والتضييق عليهم بغية دفعهم لمغادرة منطقة عفرين، كما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان ليل السبت الـ 27 من شهر تشرين الأول / أكتوبر الجاري أنه في ظل الانتهاكات المتواصلة بحق من تبقى من أهالي عفرين، علم المرصد السوري أن فصيل السلطان مراد أقدم على تنفيذ حملة دهم واعتقالات في قرية علكة بريف عفرين، وذلك خلال ساعات متأخرة من الليل، حيث جرى اعتقال أكثر من 8 مواطنين بينهم مواطنتان اثنتان، وذلك بتهمة “أنهم خلايا لوحدات حماية الشعب الكردي” فيما أبلغت مصادر أن السبب الحقيقي للاعتقالات هذه جاءت تمهيداً للاستيلاء على أراضي للزيتون في القرية بحجة أنها تابعة لخلايا وحدات حماية الشعب الكردي، على صعيد متصل لا يزال مجهولاً مصير السيدة التي أقدم أحد فصائل “غصن الزيتون” على اعتقالها منذ أسبوعين من مكان عملها في “مؤسسة مياه الشرب” في عفرين، حيث جرى اعتقالها حينها بتهمة انتمائها “لوحدات حماية الشعب الكردي” وأبلغت مصادر المرصد السوري أن الفصيل الذي اعتقل المواطنة طالب ذويها بفدية مالية قدرها 25 ألف دولار أمريكي مقابل الإفراج عنها، ونشر المرصد السوري يوم أمس الجمعة، أنه تتواصل الخلافات والنزاعات بين فصائل عملية “غصن الزيتون” المدعومة من قبل تركيا في مدينة عفرين وريفها بالقطاع الشمالي الغربي من ريف حلب، الخلافات المتواصلة هذه سرعان ما تتحول إلى معارك واشتباكات عنيفة، إذ أن المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد خلال الـ 24 ساعة الفائتة اقتتالاً جديداً بين هذه الفصائل على خلفية النزاع على أملاك ومعامل ومزارع زيتون في قرية عين الحجر بريف مدينة عفرين، حيث دارت اشتباكات عنيفة يوم أمس الخميس واستمرت لساعات بين فصيلي تجمع أحرار الشرقية من طرف، وفرقة السلطان مراد من طرف آخر، ترافقت مع استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة، ما أسفر عن إصابة أكثر من 15 شخصاً بين طرفي الاقتتال، كما تزامن الاقتتال مع نشر حواجز من الطرفين وتنفيذ اعتقالات متبادلة بينهما، وإغلاق طرقات، قبل أن يتدخل وسطاء بين الطرفين ليتم حل الخلاف وإيقاف الاشتباكات، حيث يسود الهدوء الحذر المنطقة الآن بالتزامن توترات مستمرة بينهما، وسط مخاوف من تجدد الاقتتال، كذلك نشر المرصد السوري في الـ 14 من شهر تشرين الأول الجاري، أنه رصد اقتتالاً متجدداً بين فصائل من قوات عملية “غصن الزيتون” التي تقودها القوات التركية، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري فإن اقتتالاً دار بالأسلحة المتوسطة والخفيفة وبالرشاشات الثقيلة، في مدينة عفرين، بين فصيلين أحدهما ينحدر مقاتلوه من محافظة دير الزور والآخر فصيل إسلامي، وأكدت مصادر أهلية للمرصد السوري أن القتال تسبب بإصابة 5 مقاتلين من الطرفين بجراح متفاوتة الخطورة، وسط محاولات إيقاف الاقتتال عبر وساطات من الطرفين، فيما كان المرصد السوري نشر في الـ 22 من أيلول / سبتمبر الفائت من العام الجاري 2018، اندلاع اشتباكات وصفت بالعنيفة بين فصائل عملية “غصن الزيتون”، إثر اقتتال داخلي جديد في منطقة عفرين الواقعة في القطاع الشمالي الغربي من ريف حلب، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن اشتباكات اندلعت بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، بين مجموعتين إحداهما تتبع للجبهة الشامية والأخرى لفصيل جيش الشرقية، في حي الصناعة بوسط مدينة عفرين، حيث استمرت الاشتباكات لنحو 3 ساعات بين الطرفين، ما تسبب بإصابة 3 عناصر على الأقل من الطرفين بجراح متفاوتة الخطورة، ورجحت المصادر للمرصد السوري أن أسباب الاقتتال قد تعود لخلاف على منزل للاستيلاء عليه في مدينة عفرين، ويأتي هذا الاقتتال في حلقة جديدة ضمن سلسلة طويلة من الاقتتالات على خلفية مشادات وخلافات حول ممتلكات مستولى عليها أو مبالغ مالية أو سرقات، أيضاً كان نشر المرصد السوري قبل أيام، أنه لا يزال الانتهاك من قبل القوات التركية وقوات عملية “غصن الزيتون” المؤتمرة بأمرها، هو الحالة اليومية التي يعيشها سكان منطقة عفرين، ممن تبقوا من المواطنين الرافضين للنزوح من مساكنهم نحو المجهول، ونحو الأوضاع المأساوية التي تأكل من عمر مئات آلاف النازحين ومن أجسادهم التي تهالكت مع الأشهر التي مرت على النزوح من منطقة عفرين بمدنها وبلداتها وقراها، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مداهمات نفذتها قوات عملية “غصن الزيتون” في أحياء بمدينة عفرين، بحثاً عن ضحايا جدد لاعتقالهم والاتجار بهم، هذا الاتجار الذي أثار استياء السكان وصعده، بسبب الانتهاك الذي يجري بحق الضحايا من اختطاف واعتداء بالضرب وتعذيب وطلب فدية مالية مقابل الإفراج عنه، وصولاً لحد القتل في حال لم يجري دفع الدية من قبل ذوي المختطف، كما رصد المرصد السوري اعتقالات طالت مواطنين في قرى بريف عفرين، وجرى اقتيادهم لجهة مجهولة، حيث يتم زجهم في سجون هي عبارة عن منازل لمواطنين من سكان عفرين ممن هجروا من مناطقهم بفعل العملية العسكرية التي نفذتها القوات التركية والفصائل الإسلامية والمقاتلة السورية المعارضة، ومع عمليات الاعتقال والاختطاف والاتجار بالمعتقلين وفرض الأتاوات، وردت إلى المرصد السوري نسخة من تعميم ممهور بختم المجلس المحلي في عفرين، وجاء فيه::”حرصا وحفاظا على أملاك الأخوة المواطنين، ندعو كافة الأخوة المواطنين في مدينة عفرين (فقط المدينة دون الريف)، إلى مراجعة المجلس المحلي مكتب الأملاك والتوثيق العقاري، مصطحبين معهم كافة الثبوتيات التي تخص عقاراتهم من أجل تصديقها، بصفة رسمية وفق الأصل، وأما الذين فقدوا أوراقهم لسبب ما فسيتم منحهم حق الملكية المؤقتة عن طريق التحديد والتحرير العقاري المعتمد وبإجراءات دقيقة جدا تفاديا لحدوث أي مشكلة تخص أملاك المواطنين، علما أن المجلس المحلي لا يعتد بأي عملية بيع جديدة وتعد باطلة بطلاناً مطقلاً لا يترتب عليها أي أثر قانوني، وبالتالي سيتم فقط تصديق وتثبيت المليكات السابقة لأصحابها”، وهذا القرار يأتي بعد جولات متكررة من الاقتتال بين فصائل عملية “غصن الزيتون”، إثر خلافات على الاستيلاء على منازل أو مباني في مدينة عفرين وريفها، حيث جرى اقتتالات خلفت قتلى وجرحى من الطرفين، حيث كانت وردت إلى المرصد السوري سابقاً نسخة من شريط مصور تظهر مقاتلين منحدرين من محافظة دير الزور، من قوات عملية “غصن الزيتون”، قالوا فيه:: “”هذه أرض أجدادنا وتاهوا في الطريق بسبب عاصفة رملية وذهبوا إلى دير الزور، وهذه الأرض أرضنا، وهذه أرض عشيرة البكارة، سوف نعيدها إلينا، ورفعنا الرايات، وحتى العشب في عفرين أصفر من لون علم أولاد الزنى -الوحدات الكردية، وحمى الله الرئيس أردوغان لأن أوصلنا إلى هنا، فهم -أي القوات الكردية- كانوا مستعصين علينا””، في حين نشر المرصد السوري في الـ 8 من الشهر الجاري، أن السلطات التركية والمجالس المحلية العاملة في ريف عفرين، تقوم بعمليات قطع لأشجار الزيتون وفتح الطريق الواصل بين منطقة عفرين ولواء إسكندرون، بغية البدء بعبور الشاحنات للتجارة ونقل الزيتون ومواد اخرى من سوريا واستقدام مواد أخرى، عبر عملية تجارية نشطة، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري خلال الـ 24 ساعة الفائتة، باستكمال إنشاء معبر بري يربط بين منطقة عفرين ولواء إسكندرون، عبر منطقة حمام، لاستخدامه في تجارة الزيتون ونقله إلى الداخل التركي، إذ من المرتقب أن تجري خلال الأيام المقبلة عملية الإعلان الرسمي عن افتتاح المعبر، ورجحت المصادر أن تصبح بديلاً عن بوابتي باب الهوى وآطمة، كما أن المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد عملية قطع للمئات من أشجار الزيتون من قبل الجهات المنفذة للطريق من المجالس المحلية والسلطات التركية، لإنشاء هذا الطريق، فيما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد في الـ 7 من الشهر ذاته، استمرار قوات عملية “غصن الزيتون” والمجالس المحلية والسلطات التركية، بعمليات الاستيلاء على محاصيل المدنيين ومزارع الزيتون من قبل المجالس المحلية العاملة في المنطقة، ومن قبل القوات التركية، حيث أكدت المصادر الموثوقة أن مجلس جنديرس المحلي أطلق تعميماً طالب فيه من مالكي معاصر الزيتون بتحويل 10% من نسبة إنتاج الزيتون لصالح المجلس، و5% لصالح المعصرة، وأكد هذا التعميم كذلك على منع قطاف وعصر الزيتون إلا بموجب كتاب رسمي من المجلس المحلي في جنديرس، على شاكلة قرارات سابقة متعلقة بحظر قطاف الزيتون بدون إذن رسمي أو عصره.