فصائل متحالفة مع تركيا تعزز من وجودها قرب منبج

29

شهدت خطوط التماس شمالي سوريا تعزيزاً ملحوظاً لفصائل سورية موالية لتركيا، حول مواقعها العسكرية، في الوقت الذي يواصل فيه الجيش التركي إرسال تعزيزات عسكرية بالقرب من منطقة تسيطر عليها القوات الكردية، وذلك بعد بدء الجيش الأمريكي سحب قواته منها بقرار من الرئيس دونالد ترامب.

وتركزت تلك التعزيزات قرب مدينة منبج، الخاضعة لسيطرة مجلس منبج العسكري المنضوي في قوات سوريا الديمقراطية، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الخميس.

وذكرت الوكالة أن هدوءاً يسيطر على المنطقة برغم التعزيزات العسكرية، لافتةً إلى أن معبر مرور المدنيين بين مناطق الفصائل وقوات سوريا الديمقراطية قرب منبج لا يزال مفتوحاً.

بدوره، أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، أن الفصائل الموالية لأنقرة ومجلس منبج العسكري يعززان مواقعهما، مؤكداً في الوقت ذاته أن “العمليات العسكرية لم تبدأ، وليست هناك حتى مناوشات”.

وكانت تركيا قد أعلنت استكمال خطط العملية العسكرية المزمع تنفيذها في مناطق شرقي الفرات بسوريا، لمهاجمة أوكار المليشيات الكردية الانفصالية والقضاء عليها.

يشار إلى أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال الجمعة الماضي إنه قرر، في ضوء القرار الأمريكي، تأجيل العملية العسكرية ضد المقاتلين الأكراد، مستدركاً بأن ذلك لن يكون إلى أجَل غير مسمى.

المصدر: الخليج اونلاين