فصائل من المعارضة السورية المدعومة من تركيا تعلن سيطرتها على جرابلس

37

أفادت مصادر من المعارضة السورية لوكالة الأنباء الفرنسية سيطرة فصائل تابعة لها مدعومة من تركيا على مدينة جرابلس الحدودية في شمال سوريا، والتي تعد إلى جانب مدينة الباب آخر معقلين لتنظيم “الدولة الإسلامية” في محافظة حلب. يأتي هذا بعد ساعات على بدء أنقرة عملية برية داخل الأراضي السورية ما اعتبرته دمشق “خرقا سافرا”.

بسطت فصائل سورية معارضة مدعومة من تركيا سيطرتها الأربعاء على مدينة جرابلس الحدودية في شمال سوريا بعد ساعات على بدء أنقرة عملية برية لطرد جهاديي تنظيم “الدولة الإسلامية” منها، وفق ما أفاد مصدران معارضان لوكالة الأنباء الفرنسية.

وجاء في تصريح للقيادي في “فرقة السلطان مراد” أحمد عثمان لوكالة الأنباء الفرنسية عبر الهاتف “باتت جرابلس محررة بالكامل”، الأمر الذي أكده مصدر في المكتب الإعلامي لـ”حركة نور الدين زنكي” مشيرا إلى “انسحابتنظيم “الدولة الإسلامية إلى مدينة الباب”.

وكانت جرابلس تعد إلى جانب مدينة الباب آخر معقلين لتنظيم “الدولة الإسلامية” في محافظة حلب، بعدما تمكنت قوات سوريا الديمقراطية في النصف الأول من الشهر الحالي من طرد الجهاديين من مدينة منبج.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن “لم يكن هناك أي مقاومة تذكر من قبل من تبقى من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية” في مدينة جرابلس التي سيطر عليها الجهاديون في بداية العام 2014، ويعيش فيها حاليا حوالي 30 ألف مدني.

ووفق عبد الرحمن، “انسحب العديد من مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” من المدينة قبل بدء العملية”.

ومع خسارته جرابلس، فقد تنظيم “الدولة الإسلامية” آخر منفذ له عبر الحدود التركية وفق المرصد.

وباشر الجيش التركي مدعوما من التحالف الدولي بقيادة أمريكية عملية فجر الأربعاء بمشاركة طائرات حربية ومقاتلين من الفصائل السورية المعارضة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” والمقاتلين الأكراد في منطقة جرابلس السورية.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ظهرا أنه “منذ الساعة الرابعة فجرا (1,00 ت غ) أطلقت قواتنا عملية ضد مجموعتي داعش وحزب الاتحاد الديمقراطي (الكردي) الإرهابيتين”.

وتتواجد قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردي، الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي، عمودها الفقري جنوب مدينة جرابلس التي يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية”.

 

المصدر: فرانس24