فصيل “الحمزات” يصادر ممتلكات أهالي عفرين ويستدعي الأرامل لمراجعة المكتب الاقتصادي
محافظة حلب: أبلغ عناصر فصيل “فرقة الحمزات” النساء الأرامل في قريتي ميسكه ودرويس التابعتين لناحية راجو بريف عفرين، بمراجعة المكتب الاقتصادي التابع له، وضرورة إحضار وثيقة تثبت بوفاة أزواجهن، لأسباب لا تزال مجهولة، ووفقا للمعلومات، فإن عدد النساء اللواتي توجهن إلى المكتب الاقتصادي وتقدمن بإثباتات وصل إلى 12 سيدة.
كما أبلغ مخاتير في ناحية راجو عبر تطبيق واتس آب، الأهالي بضرورة إحضار أوارق الملكية والثبوتيات الأصلية، بناءً على طلب مسؤول المكتب الاقتصادي التابع لفرقة الحمزات، الذي ادعي عدم اعترافه بالأوراق الثبوتية الصادرة عن المجلس المحلي التابع للقوات التركية.
ونتيجة لذلك، استولت فرقة الحمزات على ممتلكات نحو 25 شخصاً إلى حين تقديم وثائق الملكية المثبتة لدى النظام.
وتتفنن الفصائل الموالية لتركية بأساليب الانتهاكات المستمرة ضمن مناطق “غصن الزيتون”، وأمام هذه التجاوزات، يدعو أهالي منطقة عفرين إلى التدخل العاجل من قبل الجهات المعنية والعمل لوقف هذه الانتهاكات، وتوفير الأمن والأمان لأهالي المنطقة.
وفي الـ 19 اب الماضي، طالب فصيل “السلطان سليمان شاه المعروف بـ “العمشات بمبلغ مالي قدره 100 دولار أمريكي عن كل بيت في ناحية معبطلي، وتسجيل الأسماء لدى مختار الناحية، شريطة أن يتم الدفع خلال ساعتين قبل فوات الأوان وفق ما قاله “عضو مجلس الناحية” المدعو عارف محمد علي، محذراً من عدم دفع المبلغ المطلوب في وقته.
وجاء ذلك، بعد إلغاء “العمشات” كافة وكالات أصحاب الممتلكات الزراعية في القرى والبلدات الخاضعة لسيطرتها في عفرين، التي تعود ملكيتها للنازحين في مناطق بريف حلب الشمالي، تمهيداً للاستيلاء عليها وفق ما أكده نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وعليه استولى الفصيل على الأراضي الزراعية وحقول الزيتون والرمان في قرية قرزيحل التابعة لناحية شيراوا في ريف عفرين، تعود ملكيتها لـ 5 مواطنين نزحوا قسراً إلى ريف حلب الشمالي، وتم ذلك بعد إلغاء جميع الوكالات.