فلتان إدلب الأمني المتجدد يرفع إلى 385 تعداد المدنيين والمقاتلين والقادة الذين اغتيلوا من جنسيات سورية وغير سورية منذ أواخر نيسان

44

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: لا يزال الفلتان الأمني متواصلاً ضمن محافظة إدلب، ليوقع في كل مرة المزيد من الضحايا والخسائر البشرية، عبر اغتيالات تنوعت طرقها وأساليب تنفيذها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف مسلحين مجهولين لسيارة على طريق الجانودية في الريف الشمالي لمدينة جسر الشغور، في القطاع الغربي من ريف إدلب، ما تسبب بقتل شخصين يرجح أنهما مقاتلان وإصابة آخر، ليرتفع إلى 385 شخصاً على الأقل، عدد من اغتيلوا في أرياف إدلب وحلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري 2018، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، إضافة إلى 90 مدنياً بينهم 13 طفلاً و6 مواطنات، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و251 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و42 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.

وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، قيام مسلحين مجهولين بعد منتصف ليل أمس بعملية سرقة لمكتب منظمة تعمل في المجال الإغاثي، في بلدة تل الكرامة بريف إدلب الشمالي، حيث قاموا بتقييد الحرس، وسرقة محتويات المكتب والأموال المتواجدة فيه، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 3 من شهر تشرين الثاني / نوفمبر الجاري أنه يستمر الفلتان الأمني بإلقاء ظلاله على المشهد في محافظة إدلب، والأرياف المحيطة بها، والخاضعة لسيطرة الفصائل الإسلامية والمقاتلة وهيئة تحرير الشام و” الجهاديين” ليحصد المزيد من الأرواح، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان إطلاق مسلحين مجهولين النار على 4 رجال أشقاء في قرية عامود بريف دركوش في ريف جسر الشغور الشمالي الغربي، ما أسفر عن استشهاد اثنين منهما على الفور، ولم ترد معلومات عن أسباب وظروف الإغتيال حتى اللحظة