فلتان إدلب الأمني المتواصل ينتج المزيد من التفجيرات ومحاولات الاغتيال بعد قتل وجرح مئات المدنيين والمقاتلين السوريين وغير السوريين
محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: انفلات أمني متواصل، وعمليات اغتيال ومحاولات اغتيال، وإحداث فوضى وتوسعة نطاقها، كلها لا تزال تشهدها محافظة إدلب ومناطق أخرى في محيطها، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان دوي انفجار صباح اليوم الثلاثاء الـ 4 من شهر أيلول / سبتمبر الجاري في مدينة جسر الشغور وأطرافها، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة عند مفرق قرية بشلامون بأطراف مدينة جسر الشغور الواقعة في ريف إدلب الغربي، ما أسفر عن إصابة شخصين اثنين بجراح.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، كان وثق منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري 2018، 294 شخصاً على الأقل ممن اغتيلوا في أرياف إدلب حلب وحماة، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، إضافة إلى 57 مدنياً بينهم 9 أطفال و6 مواطنات، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و205 مقاتلين من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و30 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة، بينما عمدت الفصائل لتكثيف مداهماتها وعملياتها ضد خلايا نائمة اتهمتها بالتبعية لتنظيم “الدولة الإسلامية”.