فلتان إدلب الأمني يرفع إلى 358 أعداد من اغتيلوا من مدنيين ومقاتلين وقادة من جنسيات مختلفة منذ نيسان الفائت

11

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: يتواصل الفلتان الأمني في محافظة إدلب، مخلفاً المزيد من الضحايا، حيث يعمد الانفلات هذا لنشر الفوضى وتصعيد القتل في كل مرة عبر خلايا تنشط تارة ويخمد نشاطها تارة أخرى، ورصد المرصد السوري انفجار عبوة ناسفة بأحد العناصر خلال تفكيكها ما تسبب بقتله، فيما عثر على جثة شخص مجهول الهوية جرى قتله في ظروف مجهولة من قبل مسلحين لم يعلم انتماؤهم إلى الآن، على طريق إدلب – أريحا، ليرتفع إلى 358 شخصاً على الأقل، تعداد من اغتيلوا في أرياف إدلب وحلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري 2018، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، إضافة إلى 70 مدنياً بينهم 12 طفلاً و6 مواطنات، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و246 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و40 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة، بينما عمدت الفصائل لتكثيف مداهماتها وعملياتها ضد خلايا نائمة اتهمتها بالتبعية لتنظيم “الدولة الإسلامية”.