فلتان القطاع الشمالي من ريف حلب يتصاعد متمثلاً بقتل طال 4 مقاتلين في مريمين ليرتفع إلى 17 تعداد من اغتيلوا وقتلوا في ظروف مختلفة خلال 9 أيام متواصلة
محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من حالات الفلتان الأمني الجارية في القطاع الشمالي من ريف محافظة حلب، حيث دارت اشتباكات بين عناصر الشرطة الحرة من جهة، ومسلحين مجهولين من جهة أخرى، القريبة من مدينة اعزاز، حيث تسببت الاشتباكات بإصابة طفلين اثنين بطلقات نارية، فيما وردت معلومات مؤكدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن 5 مقاتلين على الأقل قضوا وأصيبوا في منطقة مريمين في الريف ذاته، من ضمنهم 4 على الأقل قضوا بإطلاق النار الذي أكدت مصادر أنه نتيجة إطلاق شخص النار عليهم في منطقة مريمين وقتلهم، حيث رجحت المصادر أن القاتل من المقاتلين في نفس المنطقة، وذلك في حلقة جديدة ضمن سلسلة الانفلات الأمني، حيث كان استشهد 5 أشخاص بينهم طفلان اثنان، جراء التفجير الذي ضرب مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي يوم أمس الأول السبت، في مدخل المنطقة الصناعية، في أطراف مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، ظهر يوم السبت الـ 6 من تشرين الأول / أكتوبر من العام الجاري 2018، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان حينها، أن الانفجار وقع في مدخل المنطقة الصناعية بأطراف مدينة اعزاز، حيث أكدت المصادر كذلك أن الانفجار ناجم عن تفجير مفخخ سمع دويه على بعد نحو 2 كلم، وتسبب بتدمير واحتراق عدد من الآليات والسيارات بالقرب من خزان للوقود في المنطقة الصناعية، ويأتي ذلك في حلقة جديدة من سلسلة الانفجارات التي استهدفت ريفي محافظة حلب الشمالي والشمالي الشرقي، ومعلومات مؤكدة عن أن تعداد الخسائر البشرية مرشح للارتفاع لوجود مفقودين وإصابة مواطنين بجراح متفاوتة الخطورة.
ليرتفع إلى 17 على الأقل عدد من اغتيلوا منذ الـ 30 من أيلول / سبتمبر من العام الجاري 2018، هم رجل مسن و5 مواطنين بينهم طفلان اثنان وشرطي مدني و10 مقاتلين من ضمنهم 4 من عناصر في هيئة تحرير الشام ممن اغتيلوا في الريف الشمالي لحلب، ونشر المرصد السوري في الـ 4 من أكتوبر / تشرين الأول الجاري، تفجير عبوة ناسفة زرعت في بلدة جرابلس، وتسببت بوقوع أضرار مادية، وإصابة 3 أشخاص على الأقل بجراح متفاوتة الخطورة، كما رصد في الثاني من تشرين الأول من العام الجاري 2018، اقتحام مسلحين مجهولين لمقر تابع لهيئة تحرير الشام بمنطقة الكاستيلو، حيث تعمد المسلحون إطلاق النار على 4 عناصر من الهيئة، عقب تمكنهم من التسلل لداخل المقر، ومن ثم لاذ المسلحون المجهولون بالفرار، فيما تجري الاستنفارات لمعرفة الجهة التي اغتالت العناصر الأربعة الذين اغتيلوا ومن ضمنهم عنصر يرجح أنه من المقاتلين غير السوريين، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم أمس الأحد الـ 30 من أيلول / سبتمبر من العام 2018، أنه رصد العثور على جثة جديدة عقب ساعات من العثور على جثمان مواطن يعمل في الشرطة المدنية قرب بلدة الراعي بريف حلب الشمالي، حيث عثر على جثمان رجل مسن من قرية أبين، مقتولاً من قبل مجهولين، على الطريق الواصل بين أبين وبلدة باتبو في الريف الغربي لحلب، في ظل الفلتان الأمني الذي تشهده المنطقة، كذلك نشر المرصد السوري في الـ 26 من شهر أيلول / سبتمبر أنه في استهداف جديد ضمن سلسلة الاستهدافات التي تطال مناطق سيطرة قوات عملية “درع الفرات”، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الأربعاء الـ 26 من أيلول / سبتمبر من العام 2018، انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة في مدينة الباب، بريف حلب الشمالي الشرقي، ما تسبب بإصابة طفلين اثنين بجراح، وياتي هذا الانفجار بعد 10 أيام من آخر انفجار شهدته مناطق سيطرة “درع الفرات” في شمال شرق محافظة حلب، حيث نشر المرصد السوري صباح يوم الـ 16 من أيلول / سبتمبر من العام 2018، انفجاراً في مدينة جرابلس الواقعة بالقرب من الحدود السورية – التركية، ناجم عن تفجير دراجة نارية مفخخة بالقرب من الشارع الرئيسي داخل المدينة، ما تسبب بأضرار مادية في مكان التفجير، وإصابة أكثر من 8 أشخاص بجراح متفاوتة الخطورة، كذلك كان رصد المرصد السوري في الـ 5 من أيلول / سبتمبر، دوي انفجار عنيف في مدينة جرابلس ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بدراجة نارية، ما تسبب بوقوع عدد من الجرحى، كما أن المرصد السوري نشر في الـ 29 من شهر آب / أغسطس الفائت، أنه سمع دوي انفجار في منطقة جرابلس، ناجم عن تفجير عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون على الطريق الواصل بين مدينة جرابلس ومنطقة قرنفل، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما كان المرصد السوري نشر قبل نحو 26 يوماً أن انفجاراً عنيفاً هز جرابلس الحدودية مع تركيا، والتي تسيطر عليها قوات عملية “درع الفرات” المدعومة تركياً، حيث رصد المرصد السوري انفجاراً ناجماً عن تفجير يرجح أنه لدراجة نارية مفخخة، في بلدة جرابلس، ما تسبب باستشهاد مواطنة وإصابة نحو 5 آخرين بجراح غالبيتهم من الأطفال، في تجدد للاستهدافات التي طالت هذا الجزء من ريف محافظة حلب، خلال الأيام الفائتة، والتي تسببت بوقوع شهداء وجرحى، كما نشر المرصد السوري في الـ 7 من آب / أغسطس الفائت، أن الاغتيالات اتخذت في شمال شرق حلب في قسمها الأكبر، شكل عمليات انتحارية وتفجير مفخخات وعبوات ناسفة، مع اغتيالات بإطلاق النار، في مناطق سيطرة قوات عملية “درع الفرات”، حيث كان هز انفجار مدينة الباب الواقعة في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، قبل 72 ساعة من الآن، ناجمة عن عملية تفجير، في المدينة التي تسيطر عليها قوات عملية “درع الفرات” المدعومة تركياً، بالقرب من المسجد الكبير في المدينة، ما تسبب بإصابة 3 أشخاص على الأقل بجراح متفاوتة الخطورة، ف فيما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 23 من يوليو / تموز الفائت من العام الجاري 2018، أن 9 أشخاص استشهدوا وقضوا اليوم في 3 تفجيرات ضربت ريف حلب الشمالي الشرقي، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري فإن 7 أشخاص استشهدوا وقضوا جراء تفجير آلية دراجة نارية مفخخة في منطقة باب ليمون الحدودية مع تركيا، والواقعة إلى الشرق من بلدة الراعي، فيما قضى شخص آخر جراء انفجار في منطقة تواجد خزانات للمحروقات، في منطقة باب ليمون، ما تسبب بانفجارات واندلاع نيران في المنطقة قضى على إثرها شخص على الأقل وأصيب آخرون بجراح متفاوتة الخطورة، في حين وثق المرصد السوري استشهاد شخص على الأقل بتفجير مفخخة عند مبنى المجلس المحلي في بلدة أخترين الواقعة في القطاع الشمالي لريف حلب، ولا تزال أعداد الشهداء قابلة للازدياد لوجود أكثر من 40 جريحاً لا يزال بعضهم بحالات خطرة، كذلك كانت جاءت هذه الانفجارات الثلاثة، بعد أكثر من أسبوعين من تفجير آخر في شمال شرق حلب، حيث نشر المرصد السوري في الـ 8 من تموز / يوليو، أن 3 بينهم طفل استشهدوا جراء تفجير آلية مفخخة في بلدة قباسين، وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تفجيراً جرى بواسطة سيارة مفخخة، في الـ 7 من تموز، ضرب منطقة بالقرب من المستوصف في بلدة جرابلس الواقعة في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، والقريبة من الحدود السورية – التركية، وأكدت مصادر أهلية أن التفجير استهدف منطقة تواجد قيادي في لواء عامل في المنطقة، حيث تسبب التفجير بإصابة نحو 20 شخصاً بجراح متفاوتة الخطورة من ضمنهم 6 مواطنات وأطفال.