في أعلى حصيلة سنوية منذ بدء تصعيدها.. إسرائيل تستهدف الأراضي السورية 76 مرة خلال 2023 وتدمر وتصيب 154 هدفاً وتقتل وتصيب نحو 310 من العسكريين
المرصد السوري يشدد على ضرورة إخراج إيران من سورية وتحييد المدنيين والممتلكات العامة عن الصراعات الإقليمية
تواصل إسرائيل استباحة الأراضي السورية ضمن سلسلة التصعيد الذي بدأت فيه منذ العام 2018، متذرعة بمحاربة الوجود الإيراني في سورية وتغلغل الميليشيات التابعة لإيران على كامل التراب السوري، بالتزامن مع احتفاظ متواصل من قبل النظام السوري بحق الرد مكتفياً بالتنديد الإعلامي.
وواصلت إسرائيل سلسلة التصعيد الذي بدأت فيه منذ العام 2018، واستهدفت الأراضي السورية 76 مرة خلال العام 2023.
وهي أكبر حصيلة استهدافات سنوية للقصف الإسرائيلي على سورية، بينما كانت أكبر حصيلة سابقة هي تلك التي شهدها العام 2020 عبر 39 استهداف، فيما كان العام 2022 شهد 32 استهداف إسرائيلي لسورية، في حين شهد العام 2021، 29 استهداف إسرائيلي للأراضي السورية.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، عكف بدوره على مواكبة وتوثيق جميع الضربات الإسرائيلية وما خلفته من خسائر بشرية ومادية خلال العام 2023، والتي يستعرضها خلال التقرير التالي بشكل تفصيلي.
الحصيلة الإجمالية من حيث المناطق والخسائر البشرية والمادية
أحصى المرصد السوري خلال العام 2022، 76 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية 51 منها جوية و25 برية، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 154 هدفًا ما بين مبانٍ ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 152 من العسكريين بالإضافة لإصابة 154 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:
– 63 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسيات غير سورية
– 40 من قوات النظام بينهم ضباط
– 26 من “حزب الله” اللبناني والمقاومة السورية لتحرير الجولان
– 14 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية
– 7 من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني بينهم مستشار كبير
– عنصران من الجهاد الإسلامي
بالإضافة لاستشهاد 7 مدنيين، بينهم طفل وسيدتين، فضلاً عن سقوط جرحى مدنيين
فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي:
– 30 على دمشق وريفها
– 18 على القنيطرة
– 13 على درعا
– 9 على حلب
– 5 على السويداء
– 4 على حمص
– 3 على دير الزور
– 3 على طرطوس
– 2 على حماة
ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.
ويستعرض المرصد السوري التوزّع الشهري للضربات الإسرائيلية وما خلفته من قتلى فيما يلي:
– مرة في كانون الثاني، خلفت 7 قتلى عسكريين
– مرة في شباط، خلفت 13 قتيلا عسكرياً، و2 شهداء مدنيين
– 6 مرات في آذار، خلفت 15 قتيلا عسكرياً
– 7 مرات في نيسان، خلفت 4 قتلى عسكريين
– 2 مرات في أيار، خلفت 9 قتلى عسكريين
– مرة في حزيران، خلفت جرحى وخسائر مادية
– 3 مرات في تموز، خلفت 5 قتلى عسكريين
– 5 مرات في آب، خلفت 8 قتلى عسكريين
– 4 مرات في أيلول، خلفت 5 قتلى عسكريين
– 15 مرة في تشرين الأول، خلفت 20 قتيلاً عسكرياً، و2 شهداء مدنيين
– 10 مرات في تشرين الثاني، خلفت 16 قتيلاً عسكرياً
– 21 مرة في كانون الأول، خلفت 50 قتيلاً عسكرياً، و3 شهداء مدنيين.
التفاصيل الكاملة للاستهدافات:
– 3 كانون الثاني، قتل 7 هم 3 من الجنسية السورية و4 من جنسيات غير سورية جراء الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مطار دمشق الدولي ومستودع في محيطه.
– 19 شباط، استهدفت طائرات إسرائيلية وقع تتواجد ضمنه ميليشيات إيرانية و”حزب الله” اللبناني، في منطقة واقعة ما بين السيدة زينب والديابية بريف دمشق مما نتج عن حرائق وانفجارات في الموقع المستهدف، ودمرت الصواريخ الإسرائيلية قبو مبنى قرب مدرسة إيرانية في كفرسوسة. كما استهدفت ضربات الإسرائيلية كتيبة الرادار في تل مسيح جنوب شهبا في السويداء. وتسبب القصف بمقتل 15 شخص في قبو مبنى بكفرسوسة، هم: 2 من المدنيين بينهم سيدة، و7 من العسكريين السوريين 3 ضباط ومرافق قائد كتائب البعث، و5 من المليشيات التابعة لإيران من جنسيات غير سورية، وعضو في الجناح العسكري لميليشيا “حزب الله” اللبناني.
– 2 آذار، تعرض موقع عسكري لقوات النظام شمالي برج الزراعة في قرية “بئر عجم” الواقعة في منطقة وقف إطلاق النار في الجزء المحرر من الجولان السوري، لقصف إسرائيلي بقذيفتي دبابة دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
– 7 آذار، استهدفت صواريخ إسرائيلية مطار حلب الدولي بعدد من الصواريخ عبر دفعتين انطلقت من البحر، وصلت 3 منها على الأقل لأهدافها وأصابت الصواريخ مدرج المطار ما أدى لخروجه عن الخدمة بشكل كامل، بالإضافة لمقتل 3 بينهم ضابط سوري الجنسية والآخران من المليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، في محيط المطار.
– 12 آذار، استهدفت طائرات حربية إسرائيلية بغارات جوية مستودع ذخيرة تابع للميليشيات الإيرانية بريف مصياف الغربي، وموقع للدفاعات الجوية التابعة للنظام بين حماة وطرطوس، الأمر الذي أدى لمقتل 3 عسكريين هم: ضابط برتبة نقيب باستهداف موقع الدفاع الجوي، و2 من المليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، باستهداف المستودع، كما تسبب القصف بإصابة 2 آخرين بجراح بالإضافة لتدمير المستودع.
– 22 آذار، استهدفت إسرائيل منطقة مطار حلب الدولي للمرة الثانية على التوالي خلال آذار، حيث استهدفت منطقة المطار بـ 6 صواريخ، وصلت 5 منها لأهدافها وطالت محيط المطار ومستودع للأسلحة الإيرانية في محيطه، وسمعت دوي انفجارات شديدة متسببة بخروج المطار عن الخدمة، وقتل على خلفية القصف 4 من الميليشيات التابعة لإيران، 2 منهم سوريين و2 من المليشيات التابعة لإيران من جنسيات غير سورية.
– 30 آذار، قتل 5 ضباط في صفوف ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني بينهم قيادي من الصف الأول، حيث استهدفت الغارات الإسرائيلية مبنى عند المتحلق الجنوبي بمحيط دمشق بعد دخول عناصر من الميليشيات الإيرانية إليه في تلك المنطقة، بالإضافة لإحداث خسائر مادية، كما تسبب أيضاً بإصابة عناصر في قوات النظام.
– 31 آذار، استهدفت صواريخ إسرائيلية مواقع عسكرية لقوات النظام والميليشيات الموالية لإيران في المنطقة الواقع ما بين قطنا وجديدة عرطوز جنوب غرب العاصمة دمشق، وسمع أصوات انفجارات متتالية في المنطقة، ناجمة عن استهداف مستودع أسلحة وذخائر، فيما تمكنت صواريخ الدفاع الجوي السوري من إسقاط صاروخ إسرائيلي واحد على الأقل، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
– 2 نيسان، استهدفت صواريخ إسرائيلية مواقع عسكرية لقوات النظام والميليشيات الإيرانية في حمص حيث جرى تدمير مخزن للأسلحة تابع لميليشيا “حزب الله” اللبناني، في منطقة مطار الضبعة العسكري في ريف حمص الغربي والذي يقع تحت سيطرة “حزب الله” اللبناني منذ 8 سنوات، كما ودمرت الضربات أيضاً بطارية للدفاع الجوي في منطقة البحوث العلمية في ريف حمص الغربي، واستهدفت مركز البحوث العلمية.
وتسبب القصف بمقتل 2 من حزب الله اللبناني، وإصابة 5 من عناصر الدفاع الجوي.
– 4 نيسان، استهدفت صواريخ إسرائيلية منطقة مطار دمشق الدولي، والمجمع الإيراني قرب منطقة السيدة زينب، ومنطقة المعامل بالكسوة، فيما انطلقت صواريخ الدفاعات الجوية السورية للتصدي للصواريخ، وتمكنت من إسقاط صاروخين على الأقل.
واستهدف صاروخ إسرائيلي نقطة رادار تل الصحن التابعة لقوات النظام شرقي قرية لهويا بريف السويداء. وتسبب القصف على معمل الزجاج بالكسوة بمقتل 2 ن المتطوعين مع “حزب الله” اللبناني في كتائب ما يعرف بـ”المقاومة السورية لتحرير الجولان”. والقتيلان من الجنسية السورية ينحدران من محافظتي القنيطرة والسويداء.
– 9 نيسان، شنت طائرات حربية وطائرات مسيّرة إسرائيلية غارات على كل من كتيبة الرادار بريف السويداء الغربي، واللواء 90 قرب الحدود مع الجولان المحتل بريف القنيطرة، واللواء 52 بريف درعا الشرقي.
– 9 نيسان، قصفت المدفعية الإسرائيلية مواقع في ريف القنيطرة، ومنطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
– 18 نيسان، نفذت القوات الإسرائيلية قصفا بريا استهدف نقاط ضمن مناطق تتواجد فيها الميليشيات التابعة لإيران على أطراف بلدة صيدا بالقرب من الجولان السوري المحتل بريف القنيطرة الجنوبي، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
– 24 نيسان، قصفت القوات البرية الإسرائيلية المتمركزة في مراصد جبل الشيخ بأكثر من 20 قذيفة صاروخية، موقع قرص النفل غرب بلدة حضر في ريف القنيطرة قرب الجولان المحتل.
– 29 نيسان، استهدفت صواريخ إسرائيلية بعد منتصف ليل الجمعة-السبت، مستودع للذخيرة يتبع لميليشيا “حزب الله” اللبناني، في منطقة مطار الضبعة العسكري في ريف حمص ما أدى لتدميره بشكل كامل، وتدمير شاحنات أسلحة، حيث تعرضت منطقة المطار للقصف بعدة صواريخ إسرائيلية انطلقت من طائرات إسرائيلية من الأجواء الشمالية من لبنان، وسمع دوي انفجارات عنيفة ناجمة عن الصواريخ.
وأثناء محاولة الدفاعات الجوية الواقعة في منطقة شنشار التصدي للصواريخ الإسرائيلية التي استهدفت منطقة مطار الضبعة العسكري، أصيبت محطة وقود تقع على مفرق قرية آبل قرب النقيرة بصواريخ لا يعلم إذا كانت إسرائيلية أو للدفاعات الجوية، ما أدى لاندلاع حريق ضخم في المحطة واحتراق عدد من صهاريج الوقود والشاحنات.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن محطة الوقود تتبع لأحد الأشخاص التابعين لحزب الله اللبناني، وتقع ضمن منطقة تتواجد فيها 3 قواعد للدفاع الجوي، إحداها في شنشار و2 بالقرب من ضاحية الأندلس.
وتسبب القصف الإسرائيلي بإصابة 4 من العسكريين بجراح، وسط معلومات عن وقوع قتلى باستهداف شاحنات السلاح ومستودع الذخيرة.
– 2 أيار، قتل 9 عسكريين هم: 3 عناصر من الميليشيات الموالية لإيران من جنسية غير سورية، و5 ضباط من قوات النظام وعنصر برتبة ضابط صف، جراء الضربات الإسرائيلية على منطقة مطار حلب الدولي ومنطقة مطار النيرب العسكري، ومنطقة معامل الدفاع الجوي في السفيرة بريف حلب الشرقي.
– 29 أيار، أسفرت الضربات الإسرائيلية التي استهدفت قاعدة للدفاع الجوي تتواجد فيها ميليشيا “حزب الله” اللبناني في منطقة حفير الفوقا بريف دمشق عن إصابة 5 عناصر لم يعلم حتى الآن ما إذا كانوا سوريين من عناصر “الدفاع الجوي” أو من ميليشيا “حزب الله” اللبناني، كما استهدفت الصواريخ منطقة الهامة ومنطقة مطار دمشق الدولي، في حين سقطت إحدى صواريخ الدفاع الجوي بالقرب من كراج مساكن رأس النبع، تزامناً مع توجه سيارات الإسعاف نحو الأماكن المستهدفة.
– 14 حزيران، استهدفت الضربات الإسرائيلية محيط مطار دمشق الدولي ومنطقة الكسوة جنوب غربي العاصمة، حيث تتواجد هناك مستودعات تابعة للميليشيات الإيرانية جرى تدمير المستهدف منها، ودوت انفجارات عنيفة على إثرها حتى اعتقد سكان دمشق بأن القصف طال وسط العاصمة، وأسفرت الضربات عن سقوط جرحى بينهم عنصر في قوات النظام، وسط معلومات عن قتلى في صفوف الميليشيات.
– 2 تموز، شن الطيران الإسرائيلي غارات استهدفت مواقع ومستودعات للذخيرة تابعة لمليشيا حزب الله اللبناني، في قرية النجمة بريف حمص على أطراف حمص الشمالية الشرقية.
كما استهدف الطيران الإسرائيلي قاعدة الدفاع الجوي s200 في القدموس بعدة صواريخ تزامناً مع تصدي الدفاعات الجوية للغارات دون أن تتمكن من إفشال الهجوم الإسرائيلي.
وأسفر القصف عن تدمير الموقع في القرية وسط اشتعال النيران، كما قتل عنصر وأصيب 4 من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، حيث جرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
– 19 تموز، قتل 4 هم: 2 من قوات النظام بينهم ضابط و2 من الميليشيات التابعة لإيران، وأصيب 4 آخرين بجراح متفاوتة، جراء الضربات الإسرائيلية بعد منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، على ريف دمشق، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود معلومات عن قتلى آخرين، كما تسبب القصف الإسرائيلي بتدمير معدات عسكرية ولوجستية تابعة للميليشيات الإيرانية، في الأماكن المستهدفة وهي مواقع تابعة لحزب الله اللبناني والميليشيات الإيرانية قرب مطار الديماس ومنطقة الصبورة، ولا يعلم فيما إذا كانت المعدات التي جرى تدميرها لها صلة بالطائرات المسيرة، حيث تستخدم الميليشيات مواقعها هناك لتجميع الطائرات المسيرة المصنعة في إيران.
– 25 تموز، استهدفت القوات الإسرائيلية بالمدفعية نقاط تستخدم للرصد في بلدة القحطانية على حدود المحافظة مع الجولان السوري المحتل. وتتمركز ميليشيا “حزب الله” اللبناني والتشكيلات التابعة لها في بلدة القحطانية وتستخدم مراكز قوى الأمن الداخلي وقوات النظام في عمليات الرصد.
– 7 آب، استهدفت غارات إسرائيلية مناطق يتواجد ضمنها مستودعات ومواقع عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية في منطقة منين شمال العاصمة دمشق، الأمر الذي أدى لمقتل 6 أشخاص، هم 4 من عناصر قوات النظام و2 من جنسية غير سورية حتى اللحظة، بالإضافة لإصابة 7 آخرين على الأقل بجراح متفاوتة، كما تسبب القصف بتدمير مستودعات للسلاح والذخائر في المواقع المستهدفة.
– 13 آب، انفجرت مستودعات صواريخ تعود للميليشيات التابعة لإيران ضمن منطقة جبلية واقعة غرب العاصمة دمشق، نتيجة تفجير أرضي من الداخل، وتسببت الانفجارات بخسائر مادية، بينما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
– 15 آب، فجرت إسرائيل مستودعات للصواريخ ضمن اللواء 81 التابع للفرقة الثالثة بقوات النظام في منطقة الرحيبة بريف دمشق الشمالي الشرقي، وتبعد المنطقة عن مركز مدينة الرحيبة نحو 4 كلم، الأمر الذي أدى لخسائر مادية وسط معلومات عن خسائر بشرية، بينما لم يعلم حتى اللحظة إذا ما كان المستودع تابع لحزب الله اللبناني أو الفرقة الثالثة.
يذكر أن المنطقة هناك تضم مستودعات صواريخ وذخائر لحزب الله اللبناني منذ العام 2006، وكان مدربون من كوريا الشمالي يشرفون على التدريبات حينها، كما تعد المنطقة تحت هيمنة حزب الله وسط سيطرة ووجود شكلي لقوات النظام، وهذا لا ينطبق فقط على اللواء 81، بل على اللواء 155 واللواء 165 أيضاً في كل من القطيفة والقلمون والرحيبة.
– 21 آب، استهدفت صواريخ إسرائيلية، ما لايقل عن 3 مواقع لقوات النظام تتواجد ضمنها مستودعات ومواقع عسكرية لقوات “حزب الله” اللبناني وميليشيات إيرانية، 2 منها في محيط الكسوة بريف دمشق وموقع في المنطقة الجنوبية للعاصمة السورية، ما أدى لمقتل 2 من العسكريين وإصابة 4 آخرين بجراح، واستهدفت صواريخ مواقع على بعد بضعة كيلومترات من مطار دمشق الدولي، ومحيط منطقة الكسوة، وأدى الاستهداف لتدمير موقع في منطقة الكسوة وموقع يضم آليات قرب المطار.
– 28 آب، شن الطيران الإسرائيلي ضربات جوية، استهدفت مدرج مطار حلب الدولي مما أدى لخروج المطار عن الخدمة بشكل كامل، كما استهدفت الضربات الإسرائيلية بصاروخين اثنين، مستودعات أسلحة في مطار النيرب العسكري الذي شهد خلال الفترة الماضية حركة مروحيات باتجاه البادية السورية، دون معلومات إلى الآن عن الخسائر البشرية، بينما حاولت الدفاعات الجوية التصدي للضربات الإسرائيلية إلا أنها فشلت ووصلت الصواريخ الإسرائيلية لأهدافها.
– 13 أيلول، قتل 3 عسكريين، هم 1 من جنسية غير سورية من الميليشيات التابعة لإيران، و2 من الجنسية السورية، نتيجة الضربات الإسرائيلية على مستودعات السلاح التابعة لـ “حزب الله” اللبناني قرب قريتي الجماسة- دير الحجر بريف طرطوس، كما أصيب 8 آخرين بينهم 5 ضباط من الدفاع الجوي، نتيجة استهداف قاعدة الدفاع الجوي في قرية كرتو تبعد عن موقع الاستهداف الأول 10 كيلومتر، وعلم المرصد السوري أن شاحنات تابعة لحزب الله وصلت قبل الاستهداف بيوم إلى مستودعات ضمن قاعدة لـ”الدفاع الجوي” قرب قريتي الجماسة- دير الحجر في ريف طرطوس، التي تستخدمها ميليشيا “حزب الله” لتجميع الأسلحة ونقلها إلى الجانب اللبناني.
– 13 أيلول، استهدفت غارات إسرائيلية مستودعات سلاح للميليشيات الإيرانية يتواجد ضمنها أسلحة مطورة بمنطقة البحوث العلمية، كما طالت بطارية دفاع جوي ضمن الكتيبة 624 دفاع جوي بالمنطقة ذاتها بريف حماة، حيث اندلعت النيران في الكتيبة واندلعت أيضاً ضمن غابة محيطة بالمكان، ما أدى لسقوط جرحى دون معلومات عن قتلى.
-21 أيلول، قتل 2 من حركة الجهاد الإسلامي باستهداف جوي من قبل طائرة مسيّرة إسرائيلية، في منطقة بيت جن بريف دمشق الغربي قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل.
-21 أيلول، استهدفت دبابات إسرائيلية مراصد مؤقتة لمسلحين موالين لقوات النظام تشرف على الجولان المحتل والمنطقة المنزوعة السلاح في منطقة عين التينة بريف القنيطرة، وأسفر الاستهداف عن تدمير نقطتين.
– 2 تشرين الأول، قتل 6 عناصر من جنسية غير سورية، نتيجة قصف جوي يرجح بأنه إسرائيلي، استهدف 3 مواقع للميليشيات الإيرانية بمنطقة الحميضة التابعة لمدينة البوكمال قرب الحدود السورية-العراقية، حيث جرى استهداف جسر داخل بلدة الهري، والبوابة العسكرية بين سوريا والعراق، وساحة البوابة في بلدة الحميضة.
كما أصيب 4 عناصر من قوات النظام بينهم 2 بحالة حرجة، في قصف جوي على منطقة كتيبة الرادار في قمة جبل هرابش بريف دير الزور، كما أسفر الاستهداف عن تم تدمير نقطة الرادار التابعة لـ”لواء التأمين الإلكتروني” التابع للميليشيات الإيرانية في حي هرابش بمدينة دير الزور، نتيجة الغارة الجوية، ويشار إلى أن الكتيبة المستهدفة تتمركز ضمنها قوات عسكرية جوية تابعة للنظام وميليشيات موالية لإيران.
– 10 تشرين الأول، دوت انفجارات عنيفة، نتيجة ضربات جوية من طائرات إسرائيلية استهدفت مواقع في ريف البوكمال قرب الحدود السورية-العراقية، واستهدفت الضربات الجوية قافلة لـ”الميليشيات الإيرانية”، قرب معبر السكك غير الشرعي الذي تستخدمه الميليشيات بالتنقل بين سورية والعراق، إضافة لمواقع الحرس الثوري الإيراني في محيط البوكمال الحدودية مع العراق.
– 10 تشرين الأول، سقطت قذائف أطلقها الجانب الإسرائيلي في منطقة صيصوان وسرية صيدا بريف القنيطرة وموقع بالقرب من تل الجموع العسكري بريف درعا الغربي، استهدفت تمركزات وآليات عسكرية لقوات النظام قرب الجولان المحتل.
– 12 تشرين الأول، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على مطار دمشق الدولي، وغارة أخرى استهدفت مطار حلب الدولي، حيث تصاعدت أعمدة الدخان، وأكدت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن مطار دمشق الدولي لم يشهد أي وصول لأي شحنات عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية بشكل قطعي، كما لم يشهد إطلاقاً وصول أي شحنات مماثلة لمطار حلب الدولي، وأن الاستهدافات الإسرائيلية بعد ظهر الخميس، جاءت لإخراج المطارين عن الخدمة وليس إلا.
– 14 تشرين الأول، استهدفت إسرائيل بقذائف المدفعية مواقعاً بريف درعا الغربي، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
– 14 تشرين الأول، استهدفت ضربات إسرائيلية مطار حلب الدولي، بعد ساعات من إعادته للخدمة، مما أدى لخروجه عن الخدمة من جديد، بالإضافة لإصابة 5 عسكريين بجراح متفاوتة.
– 22 تشرين الأول، نفذت طائرات حربية إسرائيلية، غارات عنيفة ومتزامنة، مستهدفة مطار دمشق الدولي ومطار حلب الدولي أيضاً، وطالت الغارات مهابط المطارين، الأمر الذي أدى لخروجهما عن الخدمة، بالإضافة لاستشهاد مدنيين اثنين من العاملين في مطار دمشق.
– 24 تشرين الأول، استهدفت إسرائيل بأكثر من 7 صواريخ سرية عابدين العسكرية الواقعة بين قريتي عابدين وجملة في منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي من محافظة درعا.
– 25 تشرين الأول، قتل 14 من العسكريين السوريين بينهم 4 ضباط، وأصيب ما لايقل عن 7 آخرين بجراح جراء القصف الجوي الإسرائيلي بعد منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، على كتيبة الرادار بمحيط بلدة قرفا، واللواء 12 بمنطقة ازرع بريف درعا الشمالي، والتي طالت مستودعات للصواريخ والسلاح ورادار للدفاعات الجوية، ما أدى لتدميرها.
– 25 تشرين الأول، استهدف طيران حربي إسرائيلي مطار حلب الدولي، وطال القصف مدرج المطار ما أدى لتضرره وخروج المطار عن الخدمة مرة جديدة، دون معلومات عن خسائر بشرية.
– 29 تشرين الأول، استهدفت قذائف إسرائيلية متتالية منطقة تل الجموع العسكرية غربي مدينة نوى بريف درعا، ردا على قصف صاروخي انطلق من المنطقة، استهدف منطقة الجولان المحتل، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
– 30 تشرين الأول، استهدفت ضربات جوية إسرائيلية مواقع ضمن قيادة اللواء 112 ميكا التابع لقوات النظام وموقع كتيبة مدفعية بالقرب منه قرب مدينة نوى بريف درعا، ردا على إطلاق قذائف على منطقة الجولان السوري المحتل.
– 8 تشرين الثاني، دوت 3 انفجارات على الأقل في محيط العاصمة دمشق، نتيجة قصف إسرائيلي لعقربا في منطقة مطار عسكري يبعد أكثر من 10 كيلو متر غرب مطار دمشق الدولي، جنوب غرب ريف دمشق، مما أدى لوقوع 3 جرحى كحصيلة أولية، فيما حاولت المضادات الأرضية التصدي لأهداف في أجواء المنطقة.
– 8 تشرين الثاني، استهدفت ضربات إسرائيلية بشكل مباشر، نقاط عسكرية لقوات النظام تشمل كتيبة دفاع جوي ورادار في منطقتي تل قليب وتل المسيح في محافظة السويداء.
– 10 تشرين الثاني، دوت انفجارات عنيفة في مدينة حمص ومحيطها نتيجة تنفيذ الطيران الإسرائيلي غارات جديدة في ظل استباحته للأراضي السورية، حيث استهدفت الغارات الإسرائيلية مناطق تتواجد فيها مقرات ومواقع عسكرية تابعة لحزب الله اللبناني وقطع عسكرية سورية أيضاً، وذلك جنوب شرق حمص عند منطقة شنشار، ما أدى لمقتل 7 من العاملين مع حزب الله اللبناني.
– 11 تشرين الثاني، استهدفت إسرائيل بـ 5 صواريخ مواقع في حرش نافعة وسد كوكب بريف درعا الغربي، ردا على إطلاق صواريخ من المنطقة باتجاه الجولان السوري المحتل.
– 12 تشرين الثاني، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية على اللواء 112 ميكا الواقع بمحيط نوى في ريف درعا الغربي.
– 14 تشرين الثاني، دوت 3 انفجارات في ريف درعا الغربي بعد الاستهداف مباشرة، نتيجة قصف إسرائيلي على مواقع عسكرية بريف درعا الغربي.
– 17 تشرين الثاني، استهدفت غارات إسرائيلية مستودعاً للأسلحة تابع لحزب الله اللبناني في منطقة البحدلية على طريق مطار دمشق الدولي، بالإضافة لمقرات ونقاط تابعة لحزب الله والميليشيات المدعومة من إيران بمحيط السيدة زينب والمزارع المحيطة بمطار دمشق الدولي وإدارة الحرب الالكترونية. وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل 2 من الميليشيات المدعومة من إيران من جنسية غير سورية، بالإضافة لسقوط جرحى بعضهم بحالات خطرة مما يرشح ارتفاع حصيلة القتلى، فضلاً عن إلحاق خسائر مادية بالمواقع المستهدفة وتدمير المستودع واندلاع النيران فيه.
– 22 تشرين الثاني، دوت انفجارات في ريف دمشق نتيجة غارات جوية إسرائيلية جديدة ضمن الأراضي السورية، استهدفت مواقع ومستودعات تابعة للميليشيات المدعومة من إيران في منطقة واقعة بين معضمية القلمون والقطيفة بريف دمشق، فيما حاولت الدفاعات الجوية التصدي للغارات وسمعت أصوات انفجارات عنيفة بعد الغارات الجوية، حيث سمع صوت الانفجار في أرجاء المنطقة، وسط معلومات مؤكدة عن سقوط قتلى، ويشار بأن المنطقة تنتشر ضمنها العديد من المقرات العسكرية ومستودعات الأسلحة التابعة لحزب الله اللبناني.
– 22 تشرين الثاني، دوت 4 انفجارات عنيفة ناجمة عن غارات جوية إسرائيلية جديدة استهدفت حزب الله اللبناني في محيط العاصمة دمشق، حيث استهدفت الغارات مزرعة لحزب الله اللبناني بعد دخول سيارتين، أسفرت عن انفجار مولدة كهربائية وبراميل مازوت كانت داخل المزرعة الواقعة بين السيدة زينب ومنطقة البحدلية قرب معامل الدفاع، ومحيط مطار دمشق الدولي، وسط تصاعد كثيف للدخان، فيما حاولت الدفاعات الجوية التابعة للنظام التصدي للغارات الإسرائيلية، وتنتشر ضمن المناطق المستهدفة مقرات عسكرية تابعة لحزب الله اللبناني، ما أدى لمقتل 4 عناصر من الجنسية السورية يعملون ضمن صفوف “حزب الله” اللبناني جراء الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مزرعة للحزب بين السيدة زينب ومنطقة البحدلية بريف دمشق.
– 26 تشرين الثاني، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جديدة استهدفت مطار دمشق الدولي، وذلك بعد يوم من إعلان عودته للعمل، حيث استهدفت مهابط المطار، ما أدى لخروجه عن الخدمة مجدداً، كما سمع دوي انفجار آخر من جهة مطار المزة العسكري، وأكدت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الدفاع الجوية للنظام لم تتصدى للقصف الإسرائيلي.
– 2 كانون الأول، قتل عنصران من الجنسية السورية العاملين مع ميليشيا “حزب الله” اللبناني، كما قتل 2 آخرين من جنسية غير سورية، وأصيب 5 آخرين بجراح، جراء الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع تابعة لحزب الله في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، حيث استهدفت الغارات مزرعة خلف فندق الروضة في منطقة السيدة زينب، إضافة لمقر آخر في حجيرة بريف دمشق، وتزامن ذلك مع محاولة المضادات الأرضية التابعة للنظام استهداف الصواريخ الإسرائيلية في سماء المنطقة.
– 3 كانون الأول، سقطت عدة قذائف مدفعية في محيط مزارع بيت جن بريف دمشق المحاذية لمزارع شبعا المحتلة والتي ينتشر فيها مئات المقاتلين من قوات النخبة العاملين تحت إمرة “حزب الله” اللبناني مصدرها الجولان السوري المحتل.
– 3 كانون الأول، استهدفت المدفعية الإسرائيلية منطقة في حرش قرية الرفيد بريف القنيطرة رداً على قذيقة صاروخية أُطلقت من الأراضي السورية باتجاه الجولان المحتل.
– 5 كانون الأول، استهدفت ضربات إسرائيلية موقع تابع لحزب الله اللبناني قرب قرية الجراجير بريف القلمون الغربي بريف دمشق، قرب الحدود السورية – اللبنانية.
– 7 كانون الأول، قصفت إسرائيل بـ8 صواريخ مواقع في محافظة ريف دمشق الجنوبي الغربي، وموقع عسكري لقوات النظام شرق بلدة حضر بالقنيطرة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
– 8 كانون الأول، قتل سوري و 3 من “حزب الله” من الجنسية اللبنانية، من وحدة الرصد وإطلاق الصواريخ، باستهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لسيارة “أجرة” كانت تقلهم في مدينة البعث التابعة لمحافظة القنيطرة.
– 10 كانون الأول، قتل 4 من حزب الله اللبناني 2 منهم من الجنسية السورية جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف بـ 6 صواريخ مواقع في منطقتي السيدة زينب ومطار دمشق الدولي، حيث تتواجد فيها مزارع و مقرات عسكرية للحزب، إضافة لاستهداف مواقع تابعة لقوات الدفاع الجوي، حيث طالت الضربات مزرعتين، ومحطة الرادار في تل خاروف، كما طالت ضربة موقع عسكري في مساكن نجها، وبذلك ترتفع حصيلة الخسائر البشرية إلى مقتل عنصرين، وإصابة 5 من الميليشيات الموالية لإيران، إضافة لإصابة 3 مواطنين بجراح.
– 12 كانون الأول، استهدفت إسرائيل بقذائف صاروخية قرية الناصرية والقرى المجاورة لها في ريف محافظة القنيطرة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
– 12 كانون الأول، دوى انفجار في موقع عسكري، قرب قرية الرفيد بريف القنيطرة، تزامنا مع تحليق مسيرة إسرائيلية وطائرة حربية إسرائيلية في أجواء المنطقة الحدودية مع سورية. ووفقا للمصادر فإن الانفجار ناجم عن قصف إسرائيلي مباشر، لموقع عسكري، بعد قصف الجولان المحتل من الصواريخ من قبل فصائل عاملة مع “حزب الله” اللبناني.
– 12 كانون الأول، حاولت مضادات الطيران التابعة لقوات النظام المتمركزة في تل الجابية بالقرب من مدينة نوى بريف درعا، التصدي لطيران مسير إسرائيلي حلق في أجواء المنطقة، بعد أن تعرض التل لقصف إسرائيلي بـ 6 قذائف صاروخية، قبل قليل، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
– 17 كانون الأول، قتل عنصران مجهولان، نتيجة القصف الإسرائيلي على موقع عسكري قرب منطقة مساكن الديماس مقابل مطعم الصحارى، كما أصيب عدد من العناصر في موقع عسكري بقدسيا بريف دمشق، نتيجة القصف الإسرائيلي أيضا.
واستهدفت صواريخ إسرائيلية على دفعتين مراكز الدفاعات الجوية التابعة للنظام ومواقع عسكرية تتمركز ضمنها قوات تعمل مع “حزب الله” اللبناني قرب السيدة زينب ومساكن الديماس بريف دمشق
– 18 كانون الأول، قصفت إسرائيل مواقع عسكرية قرب قرية الرفيد في ريف القنيطرة، مما أدى لاندلاع النيران في الموقع، كما قصفت موقعا غربي نوى بريف درعا، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
– 20 كانون الأول، استهدفت إسرائيل بصواريخ شديد الانفجار مواقع لقوات النظام في محيط قريتي عرنة وحضر بريف القنيطرة، حيث انطلقت الصواريخ من مراصد الجولان المحتل، بعد سقوط صواريخ في المنطقة أطلقت من الجانب السوري.
– 25 كانون الأول، قتل 4 من الميليشيات التابعة لإيران، هم 1 من جنسية سورية و2 غير سوريين بالإضافة لقائد “فيلق القدس” في سوريا “رضي موسوي”، بضربة إسرائيلية على منطقة السيدة زينب بمحافظة ريف دمشق. وشغل القيادي منصب أحد كبار المستشارين الإيرانيين في سورية، وأشرف على العمليات الإيرانية في سورية، وجرى استهدفه بعد دخوله إلى مزرعة في منطقة السيدة زينب هي إحدى مقرات “حزب الله” اللبناني، كما استهدفت الغارات الإسرائيلية مزرعة أخرى بالقرب من الموقع الأول، واستهدفت صواريخ إسرائيلية، موقعين لـ”حزب الله” اللبناني والميليشيات الإيرانية في منطقة السيدة زينب بمحافظة ريف دمشق، ودوت انفجارات عنيفة وتصاعدت أعمدة الدخان من الموقعين وهما مزرعتين قرب إدارة الحرب الإلكترونية التابعة للنظام.
– 26 كانون الأول، استهدفت صواريخ إسرائيلية موقعين قرب قرية عرنة بريف دمشق الغربي وموقع آخر عند محيط بلدة حضر بريف القنيطرة، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
– 28 كانون الأول، استهدفت صواريخ إسرائيلية منطقة مطار دمشق الدولي، بعد يوم كامل من إعادته للعمل وإقلاع أول طائرة بعد توقف فعلي دام 65 يوما، منذ تاريخ الاستهداف الإسرائيلي الأول في 22 تشرين الأول الفائت.
كما استهدفت صواريخ إسرائيلية نقطة ضمن كتيبة تابعة للدفاع الجوي في تل صحن شرقي قرية الهويا في الريف الجنوبي لمحافظة السويداء، ما أدى لإصابة 2 من قوات النظام.
– 28 كانون الأول، نفذت طائرات إسرائيلية جولة ثانية من الاستهدافات على مواقع الدفاع الجوي في محافظة ريف دمشق، وسمع دوي انفجارات قوية في محيط العاصمة دمشق قرب منطقتي الزاهرة وببيلا، حيث تتواجد نقاط للدفاع الجوي في قوات النظام، فيما حاولت الدفاعات الجوية السورية في جبل قاسيون التصدي للصواريخ.
– 29 كانون الأول، قتل عنصران من مجموعة تابعة للمقاومة السورية لتحرير الجولان العاملة مع “حزب الله” اللبناني، في قصف بري إسرائيلي استهدف سرية تلة قرص النفل في ريف القنيطرة.
– 29 كانون الأول، قتل 25 من الميليشيات التابعة لإيران، هم: 5 من الجنسية السورية، و10 إيرانيين، و6 عراقيين و4 من حزب الله في حصيلة غير نهائية لغارات إسرائيلية، استهدفت نقاط تابعة للميليشيات الإيرانية في المربع الأمني الإيراني قرب دوار الهجانة، ونقاط في الفوج 47 في بادية مدينة البوكمال، بالإضافة إلى قافلة تابعة للميلشيات بعد دخولها الأراضي السورية قادمة من العراق، ومقرات وشحنة عسكرية ومستودع للذخيرة وآليات في مدينة البوكمال وريفها قرب الحدود السورية – العراقية، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 18 مصابا من الميليشيات بعضهم بحالات خطيرة.
– 30 كانون الأول، استهدفت صواريخ إسرائيلية مزارع بين قريتي الذهبية والشيخ سعيد في منطقة مطار النيرب العسكري التي يتواجد فيها مستودعات ومقرات للميليشيات الإيرانية، كما سقط صاروخ في منطقة مطار حلب الدولي والنيرب العسكري، دون حدوث أضرار بالمطار، ما أدى لمقتل 5 عناصر من المجموعات العاملة مع الميليشيات الموالية لإيران بينهم عنصر سوري الجنسية، إضافة لاستشهاد زوجته وابنه وابن شقيقه.
ينــوه المرصــد الســوري بــأن جميــع المعلومــات والتوثيقــات المذكــورة فــي هــذا التقريــر هـي حتـى تاريـخ نشـره فـي 1 كانون الثاني/ يناير