في أعلى حصيلة للخسائر البشرية والقصف ضمن منطقة “بوتين – أردوغان”…أكثر من 1725 ضربة جوية وبرية حصيلة اليوم السابع والعشرون من التصعيد الأعنف تقتل برفقة المعارك العنيفة نحو 85 من قوات النظام والمجموعات الجهادية والفصائل

18

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اجتماعاً يجري بين قادة فصائل الكبرى والعاملة في إدلب وحماة واللاذقية وحلب، وهم أبو محمد الجولاني وجميل الصالح وحسن صوفان وعلي جابر وأبو عيسى الشيخ والشيخ أنس عيروط وقيادات أخرى من فيلق الشام وجيش الأحرار وفصائل أخرى، في الوقت الذي تتواصل المعارك بوتيرة عنيفة على المحاور الشرقية والشمالية الشرقية في بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي، بين الفصائل والمجموعات الجهادية من طرف، وقوات النظام مدعمة بالمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في إطار الهجوم المتواصل من قبل الأول بغية استعادة البلدة، وسط استمرار الضربات الجوية والبرية الأعنف، الأمر الذي تسبب بمزيد من الخسائر البشرية، حيث ارتفع إلى 45 عدد مقاتلي الفصائل والمجموعات الجهادية ممن قضوا وقتلوا خلال القصف والاشتباكات في محور كفرنبودة اليوم الأحد، كما ارتفع إلى 37 عدد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها خلال الاشتباكات والاستهدافات على المحور ذاته.

فيما ارتفع إلى (46) عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الروسية على منطقة “خفض التصعيد” اليوم الأحد، والتي طالت كل من (الهبيط وخان شيخون وأطرافها ومردم والفطيرة والملاجة وكفرموس وبعربو وأرمنايا وترملا كفرسجنة والشيخ دامس وكفرزيتا)، فيما ارتفع إلى (175) عدد البرميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي منذ ما بعد منتصف الليل مستهدفاً ريفي إدلب وحماة، وهي 91 على كفرنبودة، و42 الهبيط، و8 الفطيرة، و8 القصابية، و10 على خان شيخون و7 على الشيخ مصطفى، و3 على النقير، وبرميلين على المردم جنوب إدلب، وبرميلين على معرة الصين وبرميلين على كفرزيتا، كما ارتفع إلى (220) عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية منذ فجر اليوم، وهي 79 على كفرنبودة، و42 على الهبيط، و28 على خان شيخون وأطرافها، و16 على محور كبانة، و10 على عابدين، و7 غارات لكل من النقير وحيش، و5 على القصابية، و5 على سفوهن، و3 غارات لكل من (كفرزيتا وكفرسجنة والشيخ مصطفى وأم زيتونة ومعرة النعمان وفليفل وتل عاس)، بينما ارتفع إلى 1285 عدد القذائف والصواريخ التي طالت أماكن متفرقة من ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، والريف الجنوبي من إدلب بالإضافة لجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، حيث جرى استهداف كفرنبودة بأكثر من 710 قذيفة وصاروخ منذ فجر اليوم.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 814 شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى اليوم الأحد الـ 26 من شهر أيار الجاري، وهم (236) مدني بينهم 47 طفل و46 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 44 بينهم 13 طفل و12 مواطنة ومواطنة أُخرى واثنان من أطفالها في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و29 بينهم 8 مواطنات وطفلة استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و99 بينهم 14 مواطنات و20 أطفال وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 42 أشخاص بينهم 5 مواطنات و4 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و21 مدني بينهم 10 أطفال و3 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب، كما قتل في الفترة ذاتها (309)على الأقل من المجموعات الجهادية والفصائل الأُخرى في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة لمقتل (269)عناصر من قوات النظام في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.

لترتفع أيضاً حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد الأعنف والمتواصل في يومه الـ 27، إلى 967 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى يوم الأحد الـ 26 من شهر أيار الجاري، وهم 286 مدنياً بينهم 61 طفل 57 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 25 مدنيين بينهم 10 أطفال و4 مواطنات استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق وبلدة السقيلبية بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و327 من المجموعات الجهادية والفصائل قضوا خلال قصف جوي وبري وهجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و335 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الـ 26 من شهر أيار / مايو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((1343)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(524) مدني بينهم 131 طفل و114 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، 49 بينهم 16 أطفال و9 مواطنات استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(395) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 237 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (424) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((1572)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (604) بينهم 162 أطفال و127 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 52 شخصاً بينهم 16 طفل و8 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(462) قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 251 مقاتلاً من الجهاديين، و506 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.