في أقل حصيلة سنوية للخسائر البشرية.. 6817 شخصاً قتلوا واستشهدوا خلال 2020، 22.4% منهم من المدنيين.
المرصد السوري 31 ديسمبر 2020
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومقتل 6817 شخص خلال العام 2020، توزعوا على الشكل التالي::
الشهداء المدنيون:: 1528 بينهم 231 طفل دون سن الثامنة عشر، و197 مواطنة فوق سن الـ 18 توزعوا على الشكل التالي::
235 مواطن بينهم 41 مواطنة و58 طفل قتلتهم الطائرات الحربية الروسية، و115 مواطن بينهم 21 مواطنة و38 طفل قتلتهم الطائرات الحربية السورية، ومواطنان اثنان اعدمهم التنظيم، و12 مواطن بينهم مواطنتان اثنتان وطفل قتلتهم الطائرات المروحية السورية، و117 مواطن بينهم 23 طفل و37 مواطنة استشهدوا بقصف قوات النظام، و83 مواطن استشهدوا تحت التعذيب في سجون قوات النظام، و34 مواطن بينهم 7 مواطنات وطفل قضوا على يد قوات النظام، و53 مواطن بينهم 10 مواطنات و7 أطفال قضوا على يد الفصائل، و24 مواطن بينهم 3 مواطنات و4 أطفال على يد قوات سوريا الديمقراطية، و9 مواطنين بينهم 3 أطفال قضوا على يد حرس الحدود التركي، و29 مواطن بينهم طفل قتلوا على يد هيئة تحرير الشام، و134 مواطن بينهم 19 مواطنة و12 طفل استشهدوا في ظروف مجهولة، و13 مواطن بينهم طفل ومواطنة قضوا على يد قوات التحالف الدولي، و165 مواطن بينهم 12 مواطنة و52 طفل قضوا بانفجار ألغام ومخلفات الحرب، و50 مواطن بينهم 3 مواطنات و7 أطفال قضوا بانفجار عبوات ناسفة، و148 مواطن بينهم 10 مواطنات و8 أطفال استشهدوا في انفجار مفخخات، و12 مواطن بينهم مواطنتان اثنتان وطفل على يد قوات نبع السلام، و16 مواطن بينهم 3 مواطنات وطفلان اثنان قضوا على يد القوات التركية، و4 مواطنين بينهم مواطنة قضوا بالضربات الإسرائيلية، و273 مواطن بينهم 23 مواطنة و12 طفل قضوا باغتيالات متفرقة في الأراضي السورية من قبل عناصر التنظيم وموالين لقوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام ومجهولون.
مقاتلون سوريون من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة وحركات وتنظيمات أخرى:: 918
منشقون عن قوات النظام: 5
قوات سوريا الديمقراطية:: 172
عناصر أجنبية في قوات سورية الديمقراطية:: 4
قوات النظام:: 1503
عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، ومسلحين موالين للنظام من الجنسية السورية:: 833
حزب الله اللبناني:: 22
مقاتلون موالون للنظام وايران من جنسيات غير سورية غالبيتهم من الطائفة الشيعية:: 227
مجهولو الهوية:: 11
جهاديون:: 963
عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”:: 537
جنود أتراك:: 94
ورغم كل محاولات التوصل لحلول، وعمليات التهجير والتلاعب بمستقبل السوريين وقرارات مجلس الأمن والهدن، ورغم انخفاض كثافة القتل بسبب الرغبة الدولية في البحث عن حل، إلا أن نزيف الدماء لا يزال مستمراً على الأرض السورية ولا يزال القتل والاقتتال، مستمراً دونما سلام، ولم تكن هدن وقف إطلاق النار إلا استراحة محارب بين الأطراف المتصارعة على الجغرافيا السورية، فكان بعض الأطراف رابحاً وبعضها الآخر خاسراً للنفوذ والسيطرة، لذا فإنَّنا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، ندعو الأطراف الدولية مجدداً للعمل الجاد والمستمر بأقصى طاقاتها، من أجل وقف نزيف دم أبناء الشعب السوري، الذي واجه الاستبداد والظلم في سبيل الوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة، كما يجدد المرصد السوري تعهده بالالتزام في الاستمرار برصد وتوثيق المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري، بالإضافة لنشر الإحصائيات عنها وعن الخسائر البشرية، للعمل من أجل وقف استمرار ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات والفظائع بحق أبناء الشعب السوري، وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولة الخاصة، كي لا يفلتوا من عقابهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق شعب كان ولا يزال يحلم بالوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة لكافة مكونات الشعب السوري.
رابط الدقة العالية لإنفوجرافيك الخسائر البشرية لعام 2020::