في أكبر مجزرة منذ أكثر من عام….الغارات الجوية على ملجأ في المسيفرة تزهق أرواح 17 مدنياً وترفع إلى 93 تعداد الشهداء المدنيين في محافظة درعا خلال التصعيد

40

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تصاعد الضربات الجوية التي نفذتها الطائرات الحربية والمروحية الروسية والتابعة للنظام، حيث تصاعدت أعداد الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية والبراميل التي ألقتها مروحيات النظام لنحو 200 غارة وبرميل، من ضمنها نحو 28 برميل متفجر ألقيت على عدة مناطق في الريف الدرعاوي، فيما استهدفت الضربات جميعها كل من المسيفرة والكرك اشلرقي والحراك والغارية وبصرى الشام ورخم ونوى وإبطع وداعل والجيدور ومعربا وجمرين وبصرى الشام، وتسبب القصف الجوي المكثف على بلدة المسيفرة بمجزرة هي الأعلى من حيث عدد الخسائر البشرية في محافظة درعا منذ أكثر من عام، ومنذ بدء التصعيد في الـ 19 من حزيران / يونيو الجاري من العام 2018، حيث وثق المرصد السوري استشهاد 17 مواطناً مدنياً بينهم 5 أطفال على الأقل ومن ضمنهم مواطنات، جراء القصف من قبل الطائرات الحربية على أحد الأقبية “الملاجئ” التي احتمى فيها المواطنون خشية الضربات الجوية، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة، وليرتفع إلى 46 بينهم 15 طفلاً و5 مواطنات على الأقل عدد الشهداء منذ صباح يوم أمس الأربعاء، وبذلك يرفع بدوره إلى 93 شهيداً مدنياً من ضمنهم سيدة وابنها إضافة لـ 12 مواطنة و17 طفلاً، وعنصران اثنان من الدفاع المدني، ممن استشهدوا جراء القصف بالقذائف المدفعية والصاروخية والقصف من قبل الطائرات الحربية والمروحية الروسية والتابعة للنظام على الريف الدرعاوي

كذلك كان نشر المرصد السوري ليل أمس الأربعاء أنه ارتفع إلى 22 على الأقل عدد قتلى قوات النظام وحلفائها، جراء تفجير مفخختين استهدفتهم في بلدة ناحتة، ليرتفع إلى 58 على الأقل عدد عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها من ضمنهم ضباط ممن قتلوا في التفجيرات والقصف والاشتباكات في الفترة ذاتها، في ريف درعا، كما وثق المرصد السوري ارتفاع أعداد مقاتلي الفصائل الذين قضوا إلى 49 مقاتلاً على الأقل، ممن قضوا في القصف الجوي والبري والاشتباكات العنيفة، منذ الـ 19 من حزيران / يونيو الجاري من العام 2018.